قال مسئولون اليوم، الأحد، إن تسعة أشخاص قتلوا فى انهيار جليدى بقرية رستيليكا بجنوب كوسوفو، ما يزيد عدد القتلى بسبب الثلوج والبرد القارس فى أوروبا الذى وصل إلى أكثر من 500 قتيل على مدى الأسبوعين الماضيين.
وفى بولندا قالت وزارة الداخلية، إن 20 شخصا لقوا حتفهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بسبب الطقس المتجمد، وهو ما يرفع عدد القتلى هذا العام إلى مائة على الأقل، وقالت متحدثة إن آخر من لقوا حتفهم تجمدوا حتى الموت أو اختنقوا أو قتلوا فى حرائق بسبب وسائل التدفئة البدائية.
وطمر الانهيار الجليدى فى كوسوفو نحو 15 بيتا أمس السبت، لكن اثنين منها فقط كانا مأهولين وقت الانهيار.
وظل شخص واحد مفقودا وعثر على طفلة فى السادسة من عمرها على قيد الحياة مساء السبت، بعد أن ساعد السكان فرق الإنقاذ فى رفع ركام الثلوج عن البيوت. ونقلت الطفلة إلى المستشفى.
وقال إبراهيم شالا المتحدث باسم قوة الأمن فى كوسوفو "عدد القتلى الآن تسعة ونعتقد أنه ما زال هناك شخص مفقود".
وانخفضت درجات الحرارة فى بعض أنحاء أوروبا إلى أقل من 40 درجة مئوية تحت الصفر ليصبح فبراير هذا العام الأشهد برودة فى المنطقة منذ عقود، ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن من المتوقع استمرار هذا الطقس البارد حتى نهاية الشهر.
وفى كوسوفو لقى ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب طفلان يوم الخميس عندما انفجرت مدفأة بدائية داخل منزل أسرة.
واستمرت الحكومة فى كوسوفو فى غلق المدارس مع توقع تساقط المزيد من الثلوج، وقالت الشرطة أن العديد من المناطق المأهولة عزلت تماما.
وفرضت الحكومة فى جمهورية الجبل الأسود المجاورة حالة الطوارئ مساء أمس، السبت، بعد أن أغلقت الثلوج الطرق والسكك الحديدية فى معظم أنحاء البلاد، ولقى ثلاثة أشخاص حتفهم هناك حتى الآن.
