<!-- <!-- <!--
علنت منطقة وادى الجمال / حماطة محمية طبيعية بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 143لسنة 2003 بمساحة إجمالية حوالى 7450كم² .
تقع المنطقة فى الجنوب وتضم قطاع من ساحل البحر الأحمر طوله حوالى 60كم بعمق متوسط حوالى 50كم فى الصحراء الشرقية بالإضافة إلى حوالى 10كم داخل المسطح المائى للبحر الأحمر.
تتمتع المحمية بمقومات بيئية وجمالية وعلمية وثقافية فريدة ومتميزة للتراث الطبيعى بمصر وتتمثل العناصر الطبيعية فى المجتمعات النباتية الفريدة المنتشرة بها كما أن الوادى يتضمن العديد من الأنواع النادرة والمهددة بالإنقراض من النباتات والحيوانات بالإضافة لتجمعات المانجروف الممتدة على طول سواحل البحر الأحمر بالمنطقة والشعاب المرجانية والحشائش البحرية التى هى مأوى لبعض من الكائنات البحرية مثل عروس البحر والسلاحف البحرية وبيئة مناسبة لتكاثر الأسماك واللافقاريات بالإضافة إلى الجزر التى تتكاثر عليها السلاحف البحرية وكل هذا يلعب دورا ًكبيراً وهاماً للنظام البيئى بالمنطقة .
تضم المنطقة أحد أكبر الأودية وأغناها بالصحراء الشرقية الذى يتميز بازدهار المجتمعات النباتية والتى تعتمد عليه أنواع كثيرة من الكائنات الحية النادرة أيضاً جبل حماطة الذى يعتبر أحد أعلى جبال الصحراء الشرقية والذى يأوي تنوع كبير من النباتات والحيوانات .
تم تسجيل حوالى 140 نوعا من النباتات منها 125 نوعاًذات أهمية رعوية – 32نوعاً تستخدم فى الطب التقليدى – 40نوعاً مستساغة للطعام أو كمشروبات – 11نوعاً كمصادر للوقود – 8 أنواع تستخدم فى صناعة المعدات والأثاث المنزلية .
تتوافر بالمنطقة التكوينات الجيولوجية الفريدة وتزخر بالخامات التعدينية ذات القيمة الإقتصادية الغنية مثل الزمرد وأحجار الزينة والفلسبار والكوارتز والرصاص والمنجنيز والذهب ويتمثل التراث الحضارى فى آثار ما قبل التاريخ من رسومات صخرية تسجل أنشطة للإنسان فى تلك الحقبة التاريخية , كما أنها تضم تحت ثراها رفات العارف بالله أبى الحسن الشاذلى والذى أصبح مزاراً سياحيا للمصريين والعرب والأجانب كما يوجد بالمنطقة قبائل العبابدة والبشارية الذين ترجع أصولهم إلى أقدم الشعوب التى عاشت بين البحر الأحمر والنيل الذين تتركز أنشطتهم فى الرعى وأستغلال الأنواع النباتية فى الغذاء والتجارة .