جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
يمكنكم الإطلاع على أبرز إنجازات جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية خلال شهري مارس وأبريل 2024
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ

يمتد الاحتفال بيوم النيل فى البلاد حتى مارس من هذا العام حيث تنتظم فى كل من مدينة ودمدنى والدمازين وذلك بعكس انشطة مشروعات مبادرة حوض النيل وكانت الاحتفالات قد بدات فى الثانى والعشرون من فبراير فى اديس ابابا تحت شعار (التعاون فى حوض النيل من اجل حياة ومستقبل افضل ).

  أقرت مبادرة حوض النيل في عام 2006 أن يتم الإحتفال بيوم النيل في جميع دول الحوض يوم22 فبراير من كل عام ، بالتعاون مع ملتقي حوار حوض النيل الذي يمثل جانب منظمات المجتمع المدني حيث تم الإتفاق أن يتم تنظيم الإحتفالات بالمشاركة بينهما ، لقد تم تنظيم الإحتفال ليوم النيل عام2007 حيث تم الإحتفال إقليميا بمشاركة المجلس الوزاري لدول حوض النيل بكيقالي عاصمة رواندا.

والاحتفال بيوم النيل أقره مجلس وزراء المياه لتأكيد دعم التعاون المشترك وبناء الثقة على المستويين الرسمى والشعبى.

تهدف الإحتفالات لهذا العام إلي إيصال رسالة مبادرة حوض النيل ل25% من سكان حوض النيل خلال يوم واحد، نسبة لأن الأطفال هم أصحاب حوض النيل في المستقبل تقررأن تكون لهم الأولوية بين المجموعات التي تشارك في تنظيم اليوم.

يتبني يوم النيل هذا العام فكرة جديدة بالإحتفالات المشتركة بين مبادرة حوض النيل وملتقي حوار النيل ، حيث يشتمل الإحتفالات علي إحتفالات رسمية ، تعكس عدد من أنشطة مبادرة حوض النيل ، وإحتفالات وسط المواطنين ، وتم الإحتفال بيوم النيل بالبلاد هذا العام علي مرحلتين المرحلة الأولي يوم 22 فبراير تزامنا مع الإحتفالات التى تنتظم كل دول.

أما في المرحلة الثانية التي تقررأن تكون في شهر مارس القادم يتم التركيز علي عكس أنشطة الأطفال والشباب والإحتفالات بمواقع مشروعات مبادرة حوض النيل بواسطة الملتقيات المحلية لحوار النيل بكل من ودمدني والدمازين.

وتقيم دول حوض النيل احتفالات علي المستوي الوطني لعكس اهمية النيل في حياة الشعوب بهدف رفع الوعي المائي وأهمية قطرة المياه في تحقيق التنمية المستدامة.

وعلمت سونا ان الاحتفالية التى تمت باديس ابابا تضمنت استعراض أنشطة مبادرة دول حوض النيل التى تخطت استثماراتها 300 مليون دولار والتي شهدت العديد من النجاحات والإنجازات علي مستوي برامج الرؤية المشتركة بمشروعاتها الثمانية وكذلك برنامج مشروعات الأحواض الفرعية الشرقي والجنوبي.

وتضم المبادرة 25 مشروعاً للاستفادة من الروافد المائية والتي تزيد علي 1660 مليار متر مكعب سنوياً.

وقال المدير التنفيذى لمبادرة حوض النيل اوداس تدايرى ان هناك تقدما ملحوظا تم تحقيقه فى التسع سنوات الماضيه وانه تم وضع اطار موسسى يشمل مجلس وزراء شئون المياه فى دول حوض النيل واللجنة الفنية الاستشارية من الخبراء والفنيين ووضع برامج الرؤية المشتركة للادارة المستدامة وانه خلال تلك الفترة تم اعداد مشروعات استثمارية للتنفيذ اثنان منهما قيد التنفيذ وهى تهتم باتنمية المتكاملة فى النيل الشرقى وتختص بالرى والتصريف ودرء الفيضانات والانذار المبكر وحث القادة السياسيين فى دول حوض النيل لاكمال الاطار التعاونى لانشاء الموسسة الدائمة وتسهيل عمل المبادرة فى الدول الاعضاء.


جاء ذلك فى خطابه امام الاحتفال باديس ابابا والتى تطرق فيها الى جملة من التحديات التى تواجه مبادرة حوض النيل والتى من ابرزها التمويل والفقر.

مبادرة حوض النيل مبادرة انتقالية وتأسست عام 1999 من خلال مجلس وزراء شئون المياه وتم توقيعها فى تنزانيا وتشارك فيها تسع دول من حوض النيل إلى جانب اريتريا كمراقب وهى أوغندا وأثيوبيا والسودان ومصر والكونغو الديمقراطية وبوروندى وتنزانيا ورواندا وكينيا.

وقد رفعت المبادرة شعار تحسين معدلات التنمية الاقتصادية ومحاربة الفقر من خلال تأسيس الخطة الاستراتيجية المكونة من برنامجين أولا برنامج الرؤية المشتركة بمشروعاته الثمانية وهى مشروعات اقامة السدود وخطوط كهرباء وغيرها من المشاريع بدول الحوض.

والبرنامج الثانى هو برنامج الأحواض الفرعية لكل من النيلين الشرقى والجنوبى.

ويهدف هذا التقسيم إلى ابراز ثمار التعاون بشكل سريع بما يساعد على استمرار التعاون الأقليمى وامتداده إلى نواحى عديدة.

بالنسبة لمشروعات النيل الشرقى فهى تضم مراجعة ودراسة وتنمية الموارد المائية لنهرى السوباط وعطبرة ومشروعات الربط الكهربائى بين أثيوبيا والسودان.

بالإضافة إلى مشروعات مقاومة انجراف التربة والتصحر مع انشاء نظام للانذار المبكر للفيضان والجفاف ورفع كفاءة الزراعات المطرية.وحوض النيل الشرقى يضم مصر والسودان وأثيوبيا.

أما مشروعات حوض النيل الجنوبى فقد تم الاتفاق على مشروعات مقاومة نبات النيل والأعشاب والربط الكهربائى بين دوله ومشروع المصايد السمكية ومشروعات لتوليد الطاقة والربط الكهربائى لدول حوض النيل الجنوبى.

ويضم حوض النيل الجنوبى الكونغو الديقراطية ورواندا وبوروندى.

ويفول الخبراء الفنيين للميأه ان الفواقد في المياه المهدرة تلك المتواجدة في المستنقعات جنوب السودان بمنطقة جونجلي ومشار وبحر الغزال والزراف وحوض البارواكوبو.

وكان فى السابق للنيل عيد يسمى ب"عيد وفاء النيل " وهو اسم حديث لعيد قديم و معني الاسم ان النيل اوفي بوعده و أتي بالفيضان اللازم لحياة مصر وفي عهد المماليك كانوا الباشاوات يوفون الضرائب مقدما للوالي ( حسب مقياس الفيضان ) في ذلك العيد فكان عيد وفاء النيل و وفاء الضرائب و عيد وفاء النيل هو عيد مصري قديم جدا فهو نفسه عيد الفيضان ( واسمه باللغة المصرية " إخت " Ekhet ) و هو نفسه عيد راس السنة المصرية ( المعروف بعيد النيروز ) فلقد كان القدماء المصريين يحددون بداية العام بشيئين الشي الأول الشروق الاحتراقي لنجم الشعري اليمامي قبل شروق الشمس قبالة أنف أبو الهول ،

والشي الثاني هو وصول ماء الفيضان إلى العاصمة منف (ممفيس) ولقد كان لهذا العيد مكانة عظيمة فلقد اهتم الفراعنة بالنيل و قدسوه و اطلقوا عليه الاله هابي ( أو حابي ) كانت الطقوس الدينية تقام كل عام في عيد فيضان النيل فيقذفون في النيل بالكعك وحيوانات الضحية والفاكهة والتمائم لتثير قوة الفيضان وتحافظ عليها و يري الباحث الفرنسي بول لانجيه أن المصريين القدماء كانوا يزينون سمكة الاطم بألوان زاهية ويتوجون رأسها بعقود الورد والزهور ثم يزفونها إلى النيل في عيد الفيضان و يلقونها في النيل باحتفال مهيب.

و مع مرور الزمن حدث تغير في موعد هذا العيد فاصبح عيدا منفصلا عن عيد النيروز اذ جرت العادة انه في أي يوم ابتداء من النصف الثاني من اغسطس.

 

أعدته للنشر على الموقع/ أمانى إسماعيل

 

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,158,723

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم