جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم
"خلال اجتماعه مع رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم .. المدير التنفيذي للجهاز: طفرة إيجابية ملموسة في الجهاز خلال الفترة القادمة"..
“فرحات يلتقي مسئولي المفرخات السمكية بالمناطق"..
"المدير التنفيذي للجهاز يتفقد سير العمل وانضباطه عقب إجازة عيد الفطر المبارك"..
فرحات يتفقد الإدارة المتكاملة لبحيرة المنزلة وميناء الصيد البحري والورشة المركزية ومركز تدريب مزرعة المنزلة السمكية ببورسعيد
استقبل مصيلحي رئيس مجلس ادارة الجهاز وفدا من مجموعة هايدا الصينية لبحث اوجه التعاون المستقبلية
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يتابع سير العمل بمفرخ فوه السمكي”..
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يبحث مع مسئولي الحجز الإداري آليات العمل للفترة القادمة”..
"افتتاح موسم الصيد في مزرعة أم شيحان السمكية بمحافظة شمال سيناء" ..

د/ صلاح عبد القادر
مدير التسويق والمبيعات
شركة سكريتنج إيجيبت

أعزائي المربين تابعوا معنا سلسلة المقالات التالية التي سيتم فيها تناول العوامل والعناصر التي تلعب دوراً هاماً في حماية أسماك المزرعة من التعرض للإجهاد والذي يودي الي نفوق الأسماك. إن مسببات موت الأسماك متعددة منها المسببات الطبيعية والغير طبيعية، نذكر منها الإجهاد والطقس السيء وتلوث المياه وأخيراً الأمراض بأنواعها المختلفة الفيروسية والبكتيرية والطيفيلية والتي تودي إلي موت الأسماك المفاجيء في المزرعة ، لذلك سيكون حديثنا الأول عن جودة المياه وتاثيرها علي حيوية وصحة ونمو الأسماك.

أولاً: جودة المياه والتي ستتناول العناصر الآتية:

درجة الحرارة- الأكسجين- الأمونيا - الحموضة والقلوية- الملوحة.

 درجة حرارة المياه:

- تؤثر درجة الحرارة بطريقة غير مباشرة علي معامل التحويل الغذائي للأسماك والتي تنعكس علي النمو وذلك للعلاقة المباشرة بين درجة الحرارة ونسبة الأكسجين الذائب في المياه حيث تقل نسبة ودرجة تشبع المياه بالأكسجين عند إرتفاع درجة الحرارة والذي له دور كبير في التأثير علي عملية إستهلاك الأسماك للعلف المقدمة وبالتالي معدلات النمو.

- إرتفاع وإنخفاض درجة الحرارة يزيد نشاط وتركيز بعض البكتيريا الضارة الموجودة في الأحواض والبيئة المحيطة بالأسماك والتي تبدأ في مهاجمة الأسماك وتؤدي إلي النفوق.

- إرتفاع درجة الحرارة يؤدي إلي زيادة التأثير السلبي للملوثات الضارة علي الأسماك.

- إرتفاع درجة الحرارة يزيد من درجة حساسية الأسماك للحمضية والقلوية وتاثيرها السلبى والضار علي حيوية وصحة الأسماك.

- كذلك لابد من الوضع في الإعتبار ان لكل نوع من الأسماك درجات الحرارة المناسبة والمثالية لحيوية وصحة ونمو الأسماك خاصة عند تطبيق نظام للإستزراع المختلط في الحوض الواحد ومراعاة أن لكل نوع من الأسماك الموجودة بالحوض لها درجة حرارة خاصة بهذا الصنف تبدأ عندها بالتغذية والتحويل الغذائي المطلوب والتي تختلف عبر شهور موسم الإستزراع، علي سبيل المثال عند تربية أي من أسماك العائلة البورية مع أسماك البلطي في نفس الحوض فإن درجات الحرارة التي تناسب أسماك البوري للتغذية في شهور إنخفاض درجات الحرارة لا تناسب أسماك البلطي للتغذية والتي تبدأ مع بداية إعتدال درجات الحرارة في الربيع وبداية الصيف.لذلك يجب مراقبة وقياس درجة حرارة المياة باستمرار وتحديد كميات العلف المناسبة لدرجة الحرارة ولحجم الأسماك أيضاً.

 الأكسجين:

وهو من العوامل المؤثرة في وعلي جودة المياه بالأحواض وبالتالي علي حياة الأسماك وخاصةً أنه المسبب الرئيسي عند نقصه في حالات نفوق الأسماك علي عكس الأمراض التي تصاحبها أعراض خاصة بكل مرض ومميزة قبل نفوق الأسماك. وتقل نسبة الأكسجين في الغالب وبشدة في الليل وقبل شروق الشمس وذلك نتيجة إمتصاص وإستهلاك النباتات المائية والطحالب الخضراء لنسبة كبيرة من أكسجين الأحواض مما يتسبب في قلة نسبة الأكسجين المتاح للأسماك.

لذلك لابد من التخلص من هذه النباتات الموجودة في الأحواض ومتابعة نمو الطحالب الخضراء ومحاولة التحكم في نسبتها لتكون دائماً في الحدود المسموحة التي لا تؤثر بالسلب علي الأكسجين المتاح للأسماك. وكثيراً من المربيين يعتمد علي الخبرة في ملاحظة دلائل نقص الأكسجين والتي تظهر كالآتي:

- تجمع الأسماك عند سطح المياة وأفواهها مفتوحة.

- تجمع الأسماك عند بوابات الري.

- قلة حيوية الأسماك وسباحتها ببطء.

- عدم إقبال الأسماك علي العلف و إستهلاك العلف في مدة زمنية أطول من الطبيعي.

- نفوق الأسماك ليلاً وملاحظة الأسماك النافقة عند الصباح.

كل هذه الدلائل والعلامات يمكن ملاحظتها بالعين لكن هذا لايغني عن ضرورة قياس الأكسجين بالأجهزة الخاصة حتي يمكن التأكد من نقص نسبة الأكسجين وعدد ساعات الإجهاد التي تعرضت له الأسماك من نقص الأكسجين. وكل هذا دليل علي أن مشكلة نقص الأكسجين قد بدأت في التأثير علي الأسماك بالسلب. وحتي أن لم يكن هناك نفوق لكن هذا دليل علي أن الأسماك بدأت بالفعل للتعرض لإجهاد نقص الأكسجين الذي ينعكس بشكل مباشر علي الحيوية ومعامل التحويل قبل بداية ظهور نفوق فعلي في الأحواض.

- يمكن تلخيص المشاكل والظواهر الدالة علي نقص الأكسجين الذائب في المياه عن الحدود المثالية للأسماك في الآتي:

- الإصابة بالإجهاد وفقدان الشهية وتوقف الأسماك عن إستهلاك العلف المقدم لها.

- تراجع ونقص معدلات النمو من المعدلات المعتادة.

- ظهور بعض الأمراض وأعراضها الظاهرية علي الأسماك.

- الموت المفاجئ والتدريجي للأسماك.

 

كيفية التعامل مع مشكلة نقص الأكسجين:

- تهوية المياه بالأحواض بإستخدامات البدالات أو المضخات الهوائية.

- تجديد مياه الأحواض بزيادة الري من مصدر الري.

- محاولة التخلص من النباتات المائية والطحالب الموجودة في الأحواض أو من ترعة الري .

- التوقف عن التغذية أو تقليل نسبة التغذية نظراً لإجهاد الأسماك من نقص الأكسجين الذي يمنعها عن إستهلاك العلف والذي يؤدي إلى النفوق.

 - التوقف نهائياً عن نقل أو أخذ عينات من الأسماك لمتابعة النمو وخلافه أثناء نقص الأكسجين بالأحواض.

إعداد / أيمن رمزي

المصدر: مجلة أعلاف وأسماك - العدد 38
gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 565 مشاهدة

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,012,345

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم