جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم
"خلال اجتماعه مع رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم .. المدير التنفيذي للجهاز: طفرة إيجابية ملموسة في الجهاز خلال الفترة القادمة"..
“فرحات يلتقي مسئولي المفرخات السمكية بالمناطق"..
"المدير التنفيذي للجهاز يتفقد سير العمل وانضباطه عقب إجازة عيد الفطر المبارك"..
فرحات يتفقد الإدارة المتكاملة لبحيرة المنزلة وميناء الصيد البحري والورشة المركزية ومركز تدريب مزرعة المنزلة السمكية ببورسعيد
استقبل مصيلحي رئيس مجلس ادارة الجهاز وفدا من مجموعة هايدا الصينية لبحث اوجه التعاون المستقبلية
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يتابع سير العمل بمفرخ فوه السمكي”..
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يبحث مع مسئولي الحجز الإداري آليات العمل للفترة القادمة”..
"افتتاح موسم الصيد في مزرعة أم شيحان السمكية بمحافظة شمال سيناء" ..

باتت قناديل البحر تشكل هاجسا يهدد الحياة البحرية والسواح في عدة مناطق حول العالم ، فهي تأكل بيض الأسماك وتتنافس معها على الغذاء ، وتقضى على سبل كسب الرزق للصيادين ، كما تلدغ السواح المصطافين على الشواطئ .

 

و قد أكد تقرير أعده باحثون أميركيون ونقله موقع( رويترز) أن مجموعات كبيرة من قناديل البحر اللادغة وحيوانات مشابهة تخرب الشواطىء في عدة مناطق حول العالم منها جزر هاواي وخليج المكسيك والبحر المتوسط وأستراليا.


وجاء في التقرير أن 150 مليون شخص معرضون للدغ من قبل قناديل البحر كل عام وأن نصف مليون شخص لدغوا من القناديل في خليج تشيسابيك قبالة ساحل الولايات الأميركية المطل على المحيط الأطلسي وحده.

واستعرض التقرير بحثا موسعا حول قناديل البحر توصل الى أن 200 ألف شخص آخرين يلدغون سنويا في ولاية فلوريدا وعشرة آلاف في أستراليا من قبل قنديل البحر البرتغالي المميت.

وأوضح الباحثون في التقرير أن الصيد وقطاع السياحة في البحر الأسود خسرا 350 مليون دولار بسبب انتشار قنديل البحر المشطي. ويمكن العثور على أكثر من ألف قنديل مشطي بحجم قبضة اليد في مساحة متر مكعب في مياه البحر الأسود خلال الأيام التي تنشط فيها القناديل بقوة.

اليابان واسكتلندا تواجهان خطر انتشار قناديل بحر عملاقة

تواجه كلا من اليابان واسكتلندا غزوا مدمرا من قناديل بحر عملاقة ، تؤثر سلبا على البيئة البحرية والصيد والصياديين ، حيث تعمل على تمزيق شباك الصيادين وتنافسهم على رزقهم من البحر!!

وكما جاء الخبر في الـ (CNN) فأن ذلك الغزو الذي يشابه أفلام الخيال العلمي، يتزامن مع نشر بحث علمي حذر مؤخراً من أن تلك المخلوقات البحرية قد تهيمن على محيطات العالم بفعل مؤثرات طبيعية وأخرى من صنع الإنسان.

كابوس الصيادين في اليابان

 ويعتقد خبراء أن قناديل البحر المعروفة باسم “نامورا” وتتميز بقدرة النمو ليصل قطرها إلى ستة اقدام، ويصل وزنها إلى أكثر من 450 باونداً (204 كيلوغرامات)، لأنها قد وفدت إلى البلاد عبر “بحر اليابان.”

ورجح العلماء أن مصدرها “البحر الأصفر” وفي المياه الصينية، وجرفتها التيارات المائية إلى “بحر اليابان” وللعام الثالث على التوالي منذ 2005.

وقال مونتي ويليامز، عالم البحار في مختبر “دوفين أيسلاند سي” في ألاباما، إن قناديل البحر قد تنمو لأحجام هائلة وتستخدم التيارات المائية للتنقل في مجموعات.

وتعد “نامورا” واحدة من قرابة 200 من أنواع قناديل البحر التي تعيش في البحار حول العالم، وتتميز عن سواها بحجمها الضخم.

وأضاف ويليامز: “انفرادها بهذا الحجم يجعل منها مذهلة.”

وقد تبدو “نامورا” مذهلة للعلماء إلا أنها لا تجلب سوى الدمار لسكان السواحل اليابانية الذين يدركون جيداً حجم الدمار ا لذي قد تتسبب به، بعد غزوات عامي 2005 و2007، يعد هؤلاء الصياديون أنفسهم للأسوأ.

وتمزق تلك المخلوقات البحرية الهائلة شباك الصيد كما تأتي على مصدر رزقهم من الأسماك.

ودفع الدمار الهائل الناجم عن تلك الغزوات بالحكومة اليابانية إلى وضع أجهزة إنذار مبكر لتحذير الصيادين.

ويقف العلماء في حيرة إزاء أسباب توجه قناديل البحر إلى “بحر اليابان” خلال السنوات القليلة الماضية، فيما عزاه البعض إلى الصيد الجائر والتلوث أو ارتفاع درجات حرارة المحيطات مما أدى لانقراض أنواع الأسماك التي تقتات عليها “نامورا”.

انجراف الآلاف قناديل البحر الضخمة  لشواطئ اسكتلندا

شوهدت الآلاف من قناديل البحر الكبيرة في العديد من مناطق أبردين بالإضافة إلى دامفرايس وغالاوي في اسكتلندا مؤخراً.

ويبلغ طول بعض منها أكثر من قدم، وقال د. كيفن روبرتسون، مدير “وحدة  سيتاكين للإنقاذ والأبحاث”: “من النادر للغاية رؤية قنديل بحر طوله 40 سنتمتمراً، إلا أن المياه مليئة بها في هذه الفترة.”

وقال إن ارتفاع درجات حرارة المياه الساحلية أعلى من المعتاد خلال هذه الفترة من العام خلقت الظورف المواتية لازدهار قناديل البحر ونمو عينات منها إلى أحجام أكبر من المعتاد.”

وساهمت تلك الظروف في نمو أعداد كبيرة من قناديل البحر الخطرة كقناديل البحر عرف الأسد، التي شوهدت في المياه البريطانية هذا الصيف.

وكان بحث علمي قد حذر مؤخراً من أن قناديل بحر عملاقة قد تهيمن على محيطات العالم جراء الصيد الجائر والتغييرات المناخية وأنشطة بشرية أخرى قد تؤدي لفناء الثروة السمكية.

وحذرت الدراسة التي أجراها “مركز CSIRO للأبحاث البحرية والجوية” الأسترالي، تحديداً من “نومورا nomura، وله قابلية النمو ليصل حجمه إلى حجم مصارع سومو ياباني، وقد يزن 200 كيلوغرام، بقطر يبلغ المترين.

وأشار د. أنطوني ريتشاردسون، خبير الأحياء البحرية في جامعة “كوينزلاند” الأسترالية، إلى تزايد أعداد قناديل البحر، تحديداً في جنوب شرق آسيا، والبحر الأسود وخليج المكسيك وبحر الشمال.

ونبه إلى خطورة هذا الانتشار: “علينا التحرك لتفادي تحول مفاجئي في أنظمة الحياة البحرية العالمية يهيمن عليها قناديل البحر.”

ويرى المختصون في التغييرات المناخية كعامل مساعد في تنامي أعداد قناديل البحر والتحذير من أن كافة تلك الظروف قد تخلق “دولة ثابتة لقناديل البحر” تمكنها من الهيمنة على محيطات العالم.

المصدر : بوابة أسماكى

إعداد / أمانى إسماعيل

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

  • Currently 337/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
120 تصويتات / 7611 مشاهدة

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

38,997,196

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم