بحيرة التمساح
بحيرة التمساح هى واحده من اربع بحيرات مائيه مالحه تمر بيهم قناة السويس فى شمال مصر (البحيرات بالترتيب من الشمال للجنوب هما : بحيرة المنزلة ، بحيرة التمساح ، البحيرة المره الكبرى والبحيره المره الصغرى.: بحيرة التمساح عمقها فى الغالب لا يزيد عن متر واحد. مساحة البحيره حوالى 14 كم2
البحيرات المره هي بحيرات مياه مالحة تقع بين الجزء الشمالي و الجنوبي من قناة السويس. ومكونة من بحيرتان البحيرة المرة الكبرى و الصغرى
تبلغ مساحة البحيرات المره مجتمعة حوالي 250 كيلومتر مربع. كما تمر قناة السويس شمالا ببحيرة المنزلة وبحيرة التمساح.
بما ان القناة ليس لها أبواب ، فان مياه البحر تتدفق إلى البحيرة من البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر بحرية، لتحل محل المياه المفقودة نتيجة البخر.وتمثل البحيرات حاجزا للقناة مقللة من أثر تيارات المد والجزر.
المصدر : ويكبيديا
تلوث قناة السويس وبحيرة التمساح الناتج عن التخلص من الصرف الصحى والزراعى والصناعى دون معالجة، بما يحمله من مبيدات وكيماويات وهرمونات فى المجرى الملاحى لقناة السويس، وفى البحيرات المرة، والمنزلة، والتمساح التى تعتبر بمثابة المصادر الرئيسية لصيد الأسماك، الأمر الذى أدى إلى تناقص الثروة السمكية وإصابتها بالعديد من الأمراض، ومن ثم نقلها إلى مواطنى المحافظة، بالإضافة إلى إهدار 3 ملايين متر مكعب من المياه يوميا.
رصدت الهيئة العامة المصرية لمشروعات الصرف بالإسماعيلية بيانا بالمصارف التى تلقى مخلفاتها فى مياه البحيرات وقناة السويس بلغ عددها نحو 20 مصرفا منها 10 مصارف تصب فى المجرى الملاحى لقناة السويس و3 مصارف تصب فى بحيرة التمساح و7 مصارف تصب فى البحيرات المرة والمنزلة.
كما كشف تقرير حديث للمعمل المشترك بالإسماعيلية عن وجود محطات لمعالجة مياه الصرف الصحى معالجة ثنائية غير نهائية بالمحافظة يحظر استخدام المياه الناتجة عنها فى رى الأشجار المثمرة، منها محطة معالجة سرابيوم وتصب فى مصرف المحسمة الذى ينتهى إلى بحيرة الصيادين ومنها إلى بحيرة التمساح، ومحطة معالجة مدينة القنطرة غرب وتصب فى مصرف شمال الإسماعيلية وينتهى عند بحيرة المنزلة. ومحطة معالجة التل الكبير وتنتهى إلى بحيرة التمساح، ورصد ارتفاع نسبة (COD) والقلوية والأكسجين المستهلك كميائيا وغاز كبريتيد الهيدروجين وطالب بتشكيل لجنة من المحافظة وهيئة قناة السويس والرى والبيئة والزراعة والصرف لإلغاء مصبات الصرف الصحى.
المصدر :
http://www.ismailia1928.com/news.php?action=view&id=3769
إعداد / أمانى إسماعيل