جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم
"خلال اجتماعه مع رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم .. المدير التنفيذي للجهاز: طفرة إيجابية ملموسة في الجهاز خلال الفترة القادمة"..
“فرحات يلتقي مسئولي المفرخات السمكية بالمناطق"..
"المدير التنفيذي للجهاز يتفقد سير العمل وانضباطه عقب إجازة عيد الفطر المبارك"..
فرحات يتفقد الإدارة المتكاملة لبحيرة المنزلة وميناء الصيد البحري والورشة المركزية ومركز تدريب مزرعة المنزلة السمكية ببورسعيد
استقبل مصيلحي رئيس مجلس ادارة الجهاز وفدا من مجموعة هايدا الصينية لبحث اوجه التعاون المستقبلية
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يتابع سير العمل بمفرخ فوه السمكي”..
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يبحث مع مسئولي الحجز الإداري آليات العمل للفترة القادمة”..
"افتتاح موسم الصيد في مزرعة أم شيحان السمكية بمحافظة شمال سيناء" ..

التلوث وارتفاع الملوحة يهددان محمية بحيرة قارون المصرية

 أقدم البحيرات الطبيعية في العالم

كشفت دراسة علمية أجريت أخيرا بقسم الجغرافيا بجامعة أسيوط جنوب مصر، عن زيادة نسبة التلوث في محمية بحيرة قارون وارتفاع نسبة ملوحة البحيرة. وأكدت الدراسة التي أجراها الدكتور حسام الدين جاد الرب، انخفاض انتاجية البحيرة من الأسماك وتدهور النشاط السياحي، وكذلك الأراضي الزراعية المحيطة بها.

وأثبتت الدراسة ان البحيرة تعاني من مشكلة بيولوجية خطيرة نتيجة تعفن الطحالب الحمراء من نوع «بوليسفونيا» والمنقولة إليها من مياه البحر الأبيض المتوسط. ونتج ذلك من جراء نقل زريعة السمك البوري، حيث تأقلمت الطحالب ونمت وتكاثرت، ويزداد تعفنها في قاع البحيرة خصوصا في أشهر الصيف عندما تنحسر مياه البحيرة مئات الأمتار فتنبعث منها روائح كريهة ناتجة عن غاز كبريتيد الهيدروجين الذي جعل البحيرة تبدو كأنها مجمع للصرف الصحي، بالاضافة الى نقص كمية الاوكسجين اللازمة لتنفس الأسماك.

كما أوضحت الدراسة ان هناك زيادة كبيرة في نسبة التلوث الناجم عن الصرف الصحي، بسبب صرف العديد من منشآت الجهات الرسمية والسياحية ومخلفات القرى المجاورة ومخلفات الصرف الزراعي من مبيدات وأسمدة ومعادن مختلفة.

وسجلت الدراسة انخفاضا ملحوظا في انتاجية البحيرة من الأسماك، حيث بلغ انتاجها 1834 طنا عام 2001 بعد أن كانت تنتج 2000 طن عام 1981 وذلك بسبب زيادة مصادر تلوث البحيرة. كما سجلت زيادة لرواسب الطمي «الطين» في قاع البحيرة الذي ساعد على نمو النباتات البحرية التي تتغذى عليها الأسماك، وبالتالي فهي تؤثر سلبا على صحة الانسان.

وحذرت الدراسة من الصيد الجائر المخالف، بشباك الجر الصغيرة، مما يؤدي الى تدمير تكاثر أسماك الموسى والبلطي ويقضي على كميات كبيرة من زريعة العائلة البورية بسبب رخص ثمن معدات هذه الحرفة. وأكدت ان هناك معاناة كبيرة يعاني منها سكان البحيرة البالغ عددهم 431 ألف نسمة في عام 2001 حيث بلغت نسبة المواليد في المحمية نحو 34.9 نسمة في الألف في حين بلغت نسبة الوفيات 5.4 في الألف، وبلغ حجم الزيادة الطبيعية 30 في الألف عام 2001. ونوهت الدراسة بسوء الأحوال الاقتصادية لحوالي 5 آلاف صياد يعيشون على حرفة الصيد داخل البحيرة التي هي أحد مصادر الثروة السمكية في مصر، ويمتلك هؤلاء الصيادون ما يقرب من 605 قوارب صيد ويسوقون انتاجهم من خلال 11 مركز تجميع منتشرة على ساحل البحيرة. وأشارت الدراسة الجغرافية للتنمية الاقتصادية لمحمية بحيرة قارون الى دراسات أخرى أجرتها كلية الزراعة بالفيوم والتي أكدت ازدياد أنشطة تدمير الموارد والمتمثلة في الصيد الجائر للحيوانات والطيور البرية النادرة المقيمة والمهاجرة مثل النورس والبلاشون الأبيض والرمادي والبشاروش والنكات والرخشير والكيش والصقر الحر وغيرها بالاضافة الى العبث بالمناطق الجيولوجية ذات الأثر البيئي والتاريخي.

وأوصت الدراسة بإعادة ترسيم حدود جديدة لمحمية بحيرة قارون وإعادة تقسيم المحميات من الداخل، كذلك تقليل معدل التلوث بالمواد الكيميائية وبقايا المبيدات والعناصر الثقيلة حفاظا على صحة الانسان والتنوع الحيوي لمختلف الكائنات. ودعت الى ضرورة إدخال أنواع جديدة من الأسماك البحرية تتحمل الملوحة العالية لمياه البحيرة، بالاضافة الى منع إلقاء مياه الصرف الصحي بها سواء من القرى المحيطة أو المنشآت السياحية.

وطالبت الدراسة باجراء بحوث بيئية تشمل دراسات فيزيائية وكيميائية وبيولوجية للبحيرة، كذلك المطالبة بانشاء مقر دائم لحماية المحمية من الصيد الجائر ومتابعة المسطح الهيدروجرافي لقاع البحيرة كل 5 سنوات للوقوف على أية تغيرات تحدث، كذلك الدعوة الى انشاء محطات بالقرب من مصبات المصارف في البحيرة لمعالجة مياه الصرف قبل وصولها للبحيرة والاهتمام بالصناعات البيئية والحرفية والدعوة لزراعة حزام أخضر على الشاطئ الشمالي للبحيرة بطول 350 مترا من أشجار أكاسيا سالنجا ونباتات تتحمل الملوحة والجفاف خاصة أشجار المانجروف.

تجدر الاشارة الى أن محمية بحيرة قارون التي تقع بمحافظة الفيوم تعد واحدة من أقدم البحيرات الطبيعية في العالم وتبلغ مساحتها حاليا 1385 كيلومترا مربعا، منها حوالي 215 كيلومترا مربعا مسطحا مائيا تمثل 15.5 في المائة من اجمالي مساحة المحمية. وكانت مساحة البحيرة تبلغ 2800 كيلومتر مربع في العصر الفرعوني أي عشرة أضعاف مساحتها الحالية، وكانت مياهها عذبة. وتتسم بحيرة قارون بتكوين مغزلي الشكل حيث يبلغ طولها 45 كيلومترا ويتراوح عرضها بين 5 الى 10 كيلومترات، ويبلغ عمقها 7 أمتار، وتعتبر محمية قارون من أهم الأماكن الجاذبة للسياحة في مصر خاصة سياحة اليوم الواحد لقربها الشديد من العاصمة القاهرة بحوالي 100 كيلومتر، كما تعد أحد المشاتي الهامة لطقسها المعتدل في فصل الشتاء، وبها الآن الكثير من الفنادق والقرى السياحية.

إعداد : أمانى إسماعيل


المصدر : وكالة الشرق الأوسط

http://www.aawsat.com/details.asp?section=14&article=235855&issueno=9311

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,025,519

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم