<!--
<!-- <!-- [if gte mso 10]> <mce:style><!-- /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} --> <!-- [endif]---->
دراسات غذائية عن البلطي النيلي
المربى في الأحواض الأرضية
رسالة مقدمة من
أحمد عبدالله عبد الرحمن
بكالوريوس في العلوم الزراعية
كلية الزراعة (سابا باشا)
جامعة الإسكندرية
1990
للحصول على درجة الماجستير
في العلوم الزراعية
( تغذية حيوان )
قسم الإنتاج الحيواني
كلية الزراعة بالفيوم
جامعة القاهرة
1977
دراسات غذائية عن البلطي النيلي المربى
في الأحواض الأرضية
الخلاصة
أجريت تجربتي نمو على أصبعيات البلطي , ودرس في التجربة الأولى تأثير كل من المخصبات و العليقة الصناعية وحدهما أو معا . ودرس في التجربة الثانية تأثير مستويين من البروتين و مستويين من الألياف بالنسبة للغذاء المقدم و كذلك التداخل بينهما . وفى كلتا التجربتين درست مظاهر النمو و خصائص الذبيحة و مكونات الجسم الكيماوية و الكفاءة الإنتاجية و الكفاءة الاقتصادية, كما درس في التجربة الثانية الكفاءة الغذائية. و أجريت التجربتان في المزارع الخاصة في قرية شكشوك بمحافظة الفيوم بجمهورية مصر العربية .
التجربة الأولى:-
وقد أجريت في أحواض تربية (3 فدان * 2م عمق ) حيث كان معدل تغيير المياه يعادل 1 / 24 من حجم الماء / الشهر / الحوض. وأحضرت الأصبعيات من مفرخ العباسة بمحافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية و أقلمت لمدة شهر . وزعت الأصبعيات ( و التي تزن 38 جم) عشوائيا على الأحواض بمعدل 4000 إصبعية / الفدان حيث وزعت الأحواض على المعاملات بواقع حوضين لكل معاملة من الثلاث معاملات التي تمثل ثلاثة نظم غذائية , الأولى التسميد فقط بزرق الدجاج و اليوريا و ثلاثي السوبر فوسفات و التي أضيفت بمعدل 35 كجم للزرق و 3 كجم لليوريا و 15 كجم للفوسفات لكل فدان أسبوعيا , و الثانية العليقة الصناعية فقط و التي غذيت بمعدل 3% من وزن السمكة الطازج ستة أيام في الأسبوع . و الثالثة هي مجموع المعاملتين السابقتين معا (عليقة صناعية + تسميد) .
و في هذه التجربة كانت العليقة الصناعية تغذى مرة واحدة يومياً وتم ضبطه دوريا تبعاً للتغير في وزن الأسماك واستغرقت التجربة 126 يوماً .
أخذت عينات من الأسماك حيث وزنت في أول التجربة ثم على فترات (كل أسبوعين) حتى الحصاد و أخذت عينات من الأسماك في بداية و نهاية التجربة. و العينات المأخوذة في بداية التجربة وزنت ثم فرمت ثم خلطت جيداً وحفظت للتحاليل الكيماوي. وبالمثل عوملت عينات الأسماك في نهاية التجربة بعد الحصول على شرائح لحم الأسماك ووزنها و كانت المياه المستخدمة حلوه (الملوحة 4 جزء في الألف ) حيث كانت الأحواض في نهاية الترعة. و في هاتين التجربتين تم قياس الحرارة و الأمونيا علاوة على الأكسوجين الذائب دوريا .
وأوضحت النتائج ما يلي :
1- الأسماك المغذاة على المخلوط المصنع أعطت نمواً أفضل من التي زرعت في الأحواض المسمدة. و قد أدى استخدام المخصبات مع العلف المصنع إلى نمو أفضل من التي تلقت العلف الصناعي وحده . وأوضحت التجربة أن التسميد المستخدم فيها عادل 66% من العلف المصنع المغذى ( يعادل 2% من وزن السمكة الطازج ).
2- بالنسبة لصفات الذبيحة, فلم تظهر فروق واضحة عندما عبر عنها كنسب مئوية, و لكن الأرقام المطلقة كانت متطابقة مع الوزن النهائي للأسماك. ولم تكن الفروق كبيرة بالنسبة لمكونات الجسم بين المعاملات المختبرة عند الحصاد , و لكنها اختلفت عما وجد فى بداية التجربة .
3- كان معدل بقاء الأسماك 95% فأكثر وكان صافى الإنتاج موازياً لوزن الأسماك عند الحصاد, وأخذت شرائح اللحم أيضاً منهجاً ممثلاً, حيث انخفض عدد شرائح اللحم بالنسبة للكيلوجرام من السمك كلما زاد وزن الأسماك عند الحصاد.
4- كانت تكاليف التسميد أقل من العليقة الصناعية و عليه فكانت أقل تكاليف إنتاج مع الأحواض التي تلقت التسميد و أعلاها مع التي تلقت كلاً من التسميد و العليقة الصناعية , ورغم ذلك فكان أعلى صافى عائد مع المعاملة التي احتوت السماد مع العليقة الصناعية تلاها العليقة الصناعية تلاها التي تلقت الأسمدة , ويمكن أن تغزو ذلك إلى سعر بيع الأسماك و الذي تأثر بوزنها . و بالنسبة لتكاليف التسميد بالنسبة للتكاليف الكلية فقد بلغت 15 % بالنسبة للمعاملة الأولى و بالنسبة للأرقام المقابلة لكل من معاملتي العليقة الصناعية وحده و كذلك العليقة الصناعية + التمسيد فكانت 43,36%على التوالي .
التجربة الثانية :
وقد أجريت في أحواض ترابية (2.5 فدان *2م عمق) حيث كان معدل تغيير المياه يعادل 1/15من حجم الماء / الشهر / الحوض. و أحضرت الأصبعيات من شركات مريوط للمزارع السمكية بالإسكندرية بجمهورية مصر العربية وأقلمت لمدة شهر ثم وزعت الأصبعيات (ذات وزن 14.8 جم) عشوائياً بمعدل 4000 سمكة / الفدان . وسمدت كل الأحواض باليوريا (3كجم/الفدان/2أسبوع ) وثلاثي السوبر فوسفات (15كجم/الفدان/2أسبوع) . ووزعت المعاملات بطريقة عاملين حيث احتوت على مستويين من البروتين (26,23 %) ومستويين من الألياف (9.6%) مكونه 4 معاملات . وغذيت الأسماك بمعدل 3% من وزنها 6 أيام أسبوعياً على مرتين يومياً, وتم ضبطه دورياً تبعاً للتغير في وزن الأسماك, واستغرقت التجربة 178 يوماً.
و أوضحت النتائج ما يلى :
1- أثرت زيادة مستوى البروتين من 23-26% إيجابياً على وزن الأسماك عند الحصاد وكذلك بالنسبة للنمو الكلى و كذلك بالنسبة للنمو النسبي . ورغم أن تأثير زيادة ألياف الغذاء لم تظهر تأثير معنوي على مظاهر النمو , أظهر تأثير التداخل أفضلة العليقة المكونة من 26% بروتين خام +6% ألياف خام عن باقي العلائق , تلاها العليقة التي احتوت 26% بروتين خام +9% ألياف خام ثم العليقة التي احتوى 23% بروتين خام +9% ألياف خام ثم العليقة التي احتوت على 23% بروتين خام +6% ألياف خام .
2-زادت مكونات الذبيحة بالجرام بدرجة موازية لوزن السمكة عند الحصاد. و أوضحت بيانات مكونات الجسم الكيماوية أن المستوى العالي من بروتين الغذاء زاد قليلاً مكونات الجسم من المادة الجافة و البروتين و الطاقة وخفض قليلاً دهن الجسم و الرماد . ورغم عدم ظهور تأثير ألياف الغذاء , أوضح التداخل أن العليقة المحتواة 26% بروتين +6% ألياف عملت على زيادة المادة الجافة و البروتين بالجسم .
3- أدت زيادة بروتين الغذاء من 23% إلى 26% إلى تحسين الكفاءة النسبة للبروتين و كذلك الانتفاع بالطاقة . و لم تظهر الألياف تأثير على الكفاءة الغذائية , ورغم ذلك فإن تأثير التداخل أوضح أفضلية العليقة التي احتوت 26%بروتين +6%ألياف .
4- زاد معدل بقاء الأسماك عن 92% للعلائق المختبرة ولم يظهر تأثير الغذاء بوضوح حيث لم تتعدى الاختلافات 5.5% . ومال محصول الأسماك من الفدان إلى الزيادة بزيادة بروتين الغذاء من 23 إلى 26%. ولم يظهر تأثير لألياف الغذاء ورغم ذلك أوضحت بيانات التداخل أفضلية العليقة المكونة من 26% بروتين مع 6%ألياف . و بالنسبة لصافى إنتاج الأسماك من الفدان اتبع منهاجاً مماثلا لوزن الأسماك لوزن الأسماك عند الحصاد. و كان عدد شرائح لحم الأسماك / كجم أقل مع مستوى البروتين الغذائي الأعلى . ورغم عدم ظهور تأثير ألياف الغذاء بوضوح أوضح التداخل أفضلية العليقة المكونة من 26% بروتين6% ألياف حيث أنخفض عدد شرائح اللحم مع زيادة وزن الشريحة .
5-وجد أن زيادة البروتين و انخفاض الألياف عمل على زيادة التكاليف , ووجد أن تكاليف التسميد لم تزيد عن 2.8% من التكاليف الكلية للإنتاج . ورغم ذلك فإن العائد الصافي كان أعلى مع المستوى المرتفع من البروتين و المستوى المنخفض من الألياف (26% بروتين مع 6% ألياف ) لزيادة أسعار بيع الأسماك مع العليقة .
الأستنتتاج :
تحت الظروف التي أجريت فيها هاتان التجربتان فقد:
أوضحت التجربة الأولى أفضلية وجود الغذاء الطبيعي (عن طريق التسميد ) مع العليقة الصناعية بالمقارنة باستخدام الغذاء الطبيعي أو العليقة الصناعية منفرداً خاصة عند وضع الكفاءة الاقتصادية في الاعتبار . كما أوضحت البيانات أن الغذاء الطبيعي (عن المخصبات المستخدمة ) يعادل 66% من العليقة الصناعية المغذاة و التي احتوت على 26% بروتين خام مع 6% ألياف خام عن باقي العلائق (26%بروتين خام + 9%ألياف خام , 23%بروتين خام +6%ألياف خام , 23%بروتين خام مع 9%ألياف خام) .
إعداد / مينا راشد
إشراف / أ. أمانى إسماعيل
