جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم
"خلال اجتماعه مع رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم .. المدير التنفيذي للجهاز: طفرة إيجابية ملموسة في الجهاز خلال الفترة القادمة"..
“فرحات يلتقي مسئولي المفرخات السمكية بالمناطق"..
"المدير التنفيذي للجهاز يتفقد سير العمل وانضباطه عقب إجازة عيد الفطر المبارك"..

تجميع يرقات البوري من الساحل المصري للبحر المتوسط حوض لتحضين البوري بالقرب من بور سعيد- مصر
حوض للحصاد يخدم حوضين للتحضين حصاد البوري


المظاهر
خلفية تاريخية 

 

لقد جرى استزراع البوري (البياح) لقرون عديدة في أحواض موسعة وشبه مكثفة في العديد من الدول. فلقد كان الاستزراع العائلي في الأحواض والتحاويط ممارسة تقليدية في حوض البحر المتوسط، جنوب شرق آسيا، تايوان، اليابان وهاواي. كما يجري تطوير طرق استزراع الوديان (vallicoltura) التقليدية المستخدمة خاصة في إيطاليا. ويعتبر البوري من أهم الأنواع المستزرعة في مصر، حيث كان يستزرع تقليديا في نظام الحوش (hosha) في منطقة دلتا نهر النيل لقرون عديدة.


كما بدأ استزراع البوري في مصر منذ بداية الستينيات في أحواض أرضية شبه مكثفة مع البلطي والكارب في نظام مختلط. كذلك كان البوري يستزرع في مناطق البحر الأسود وبحر قزوين بالاتحاد الروسي منذ الثلاثينيات. كما أدخل هذا النوع لإسرائيل مع الكارب في عام 1957.

 

أما في الفلبين فقد استزرع البوري مع سمك اللبن منذ عام 1953. وفي هونج كونج كان الاستزراع المكثف للبوري في النظام المختلط مع الكارب في الأحواض المسمدة ناجحا منذ الأربعينيات. كذلك تؤكد التقارير أن البوري كان يستزرع في الهند منذ العصور القديمة؛ فعلى سبيل المثال، كان يستزرع في النظام الموسع في البنجال، مدراس وكيرالا منذ عام 1947؛ إلا أن إنتاج هذا النوع لا يسجل في إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة، ربما لأنه يدخل ضمن إنتاج "الأنواع الأخرى".

 

ويستزرع البوري كذلك في كوريا حيث يعتبر من الأسماك الهامة في الإقليم الجنوبي الغربي. أما في تايوان فإن حوالي 40 في المائة من إنتاج البوري من المصايد والاستزراع السمكي كان يأتي من التربية في الأحواض مع الكارب منذ الستينيات. وفي الولايات المتحدة الأمريكية كان البوري يستزرع كطعم للأسماك منذ الأربعينيات. كما جرت بعض المحاولات لاستزراع البوري في المملكة العربية السعودية.

 

لقد جرى استزراع البوري (البياح) لقرون عديدة في أحواض موسعة وشبه مكثفة في العديد من الدول. فلقد كان الاستزراع العائلي في الأحواض والتحاويط ممارسة تقليدية في حوض البحر المتوسط، جنوب شرق آسيا، تايوان، اليابان وهاواي.


كما يجري تطوير طرق استزراع الوديان (vallicoltura) التقليدية المستخدمة خاصة في إيطاليا. ويعتبر البوري من أهم الأنواع المستزرعة في مصر، حيث كان يستزرع تقليديا في نظام الحوش (hosha) في منطقة دلتا نهر النيل لقرون عديدة. كما بدأ استزراع البوري في مصر منذ بداية الستينيات في أحواض أرضية شبه مكثفة مع البلطي والكارب في نظام مختلط. كذلك كان البوري يستزرع في مناطق البحر الأسود وبحر قزوين بالاتحاد الروسي منذ الثلاثينيات. كما أدخل هذا النوع لإسرائيل مع الكارب في عام 1957. أما في الفلبين فقد استزرع البوري مع سمك اللبن منذ عام 1953. وفي هونج كونج كان الاستزراع المكثف للبوري في النظام المختلط مع الكارب في الأحواض المسمدة ناجحا منذ الأربعينيات.

 

كذلك تؤكد التقارير أن البوري كان يستزرع في الهند منذ العصور القديمة؛ فعلى سبيل المثال، كان يستزرع في النظام الموسع في البنجال، مدراس وكيرالا منذ عام 1947؛ إلا أن إنتاج هذا النوع لا يسجل في إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة، ربما لأنه يدخل ضمن إنتاج "الأنواع الأخرى". ويستزرع البوري كذلك في كوريا حيث يعتبر من الأسماك الهامة في الإقليم الجنوبي الغربي. أما في تايوان فإن حوالي 40 في المائة من إنتاج البوري من المصايد والاستزراع السمكي كان يأتي من التربية في الأحواض مع الكارب منذ الستينيات. وفي الولايات المتحدة الأمريكية كان البوري يستزرع كطعم للأسماك منذ الأربعينيات. كما جرت بعض المحاولات لاستزراع البوري في المملكة العربية السعودية.


ينتشر البوري في المياه الساحلية في معظم المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية. ففي غرب المحيط الأطلنطي يمتد تواجده من نوفا سكوتشيا في كندا وجنوبا حتى البرازيل بما في ذلك خليج المكسيك؛ ولكنه لا يوجد في جزر الباهاما والبحر الكاريبي. أما في شرق المحيط الأطلنطي فإن البوري يوجد في خليج بسكاي (فرنسا) وحتى جنوب أفريقيا بما في ذلك البحر المتوسط والبحر الأسود. أما تواجده في شرق المحيط الباسيفيكي فيمتد من جنوب كاليفورنيا وحتى شيلي جنوبا.

 

 

وسمك البوري من الأسماك المهاجرة (النهر-بحرية catadromous)، التي تتواجد عادة في مصبات الأنهار والمياه العذبة بطول السواحل.

 

 

ويتحمل البوري الناضج مدى واسعا من ملوحة الماء، يتراوح من صفر وحتى 75 جزء في الألف. أما اليوافع فإنها تتحمل هذا المدى فقط عندما يبلغ طولها 4-7 سم. تسبح الأسماك الناضجة في تجمعات كبيرة بالقرب من السطح فوق القيعان الرملية أو الطينية والمسطحات النباتية، ثم تهاجر بعيدا عن الشاطئ بغرض التزاوج. تتحرك اليرقات في اتجاه الشاطئ إلى المياه الضحلة التي تمنحها الحماية من المفترسات، كما أن هذه المياه غنية بالغذاء الطبيعي اللازم لهذه اليرقات. وعندما تصل اليرقات إلى 5 سم في الطول، فإنها تتحرك إلى المياه العميقة نسبيا. كما أن البوري من الأسماك التي تتغذى نهارا حيث يتغذى أساسا على الهائمات الحيوانية (زوبلانكتون)، المواد النباتية الميتة والفتات. وتحتوي معدة البوري على جزء سميك الجدار مثل الحوصلة، إضافة إلى أمعاء طويلة، مما يمكن هذه الأسماك من التغذي على المواد العضوية والفتات.

 

 

ويعتبر البوري حلقة إيكولوجية مهمة في مسار الطاقة في تجمعات مصبات الأنهار. ونظرا لأن البوري يتغذى عن طريق شفط الطبقة العليا من رسوبيات القاع فإنه يزيل الفتات والطحالب الدقيقة، كما يلتقط بعض هذه الرسوبيات لتساعد في طحن الطعام داخل الحوصلة. كذلك يتغذى البوري على النباتات والحيوانات الملتصقة بالأعشاب البحرية وكذلك على الزبد السطحي المحتوي على طحالب وحيدة الخلية في المنطقة السطحية.

 

 

أما يرقات البوري فتتغذى على القشريات وحيدة الخلية. فقد تم تسجيل الكوبيبودا، يرقات البعوض، وبقايا نباتية في معدات يرقات البوري البالغ طولها أقل من 3,5 سم. وتزيد كمية الرمل والفتات في معدة البوري مع زيادة الطول، مما يدل على أن هذه الأسماك تبتلع كميات أكبر من مواد القاع كلما ازداد وزنها. وقد جرت محاولات لتفريخ البوري صناعيا، إلا أن معظم إنتاج البوري ما زال يعتمد على اليرقات التي يتم جمعها من المياه الطبيعية لأن تكلفتها أقل.

 


بعد الأقلمة تحضن اليرقات في أحواض أرضية للتحضين بكثافة مرتفعة (تصل إلى 125 يرقة في المتر المربع)، حيث تتغذى أساسا على الغذاء الطبيعي، من خلال تسميد الأحواض بروث الماشية (2,5-5 طن للهكتار) قبل ملء الأحواض بالماء.

 

 

بعد ذلك يضاف روث الدواجن والسماد الكيميائي (عادة الفوسفات والنترات) بكميات مناسبة أسبوعيا لتظل قراءة قرص سيكي (secchi disc) عند 20-30 سم. وأحيانا تضاف نخالة الأرز أو نخالة القمح كمصدر غذاء إضافي. تظل اليرقات في أحواض التحضين لمدة 4-6 شهور (من أغسطس أو نوفمبر حتى أبريل) حتى يصل متوسط وزنها إلى 10 جم. ودرجة الحرارة المثلى للتربية هي 20-26 درجة مئوية، سواء في مرحلة التحضين أو مرحلة التسمين. بعد ذلك يتم حصاد الإصبعيات إما بتجفيف الأحواض أو باستعمال الشباك ثم تجري تشتيتها.

 

 

يتم بيع إصبعيات البوري التي تمت تشتيتها لتسمينها في أنظمة مختلفة للتربية، خاصة في النظام شبه المكثف. وفي بعض الأحيان يكون إمداد اليرقات أكثر من الطلب، وفي هذه الحالة يتم الإبقاء عليها وتسمينها في أحواض التحضين.

طرق التربية 

 

يجري تخزين يرقات وإصبعيات البوري في كثير من الدول في البحيرات الداخلية والمستودعات المائية لدعم المصايد الطبيعية (المصايد القائمة على الاستزراع). فقد تم نقل هذه الزريعة إلى بحيرة قارون بالفيوم في مصر منذ عشرينيات القرن الماضي، وإلى البحر الأسود وبحر قزوين في روسيا منذ الثلاثينيات. ويجري استزراع البوري عادة في النظام المختلط شبه المكثف في الأحواض الأرضية أو الحظائر السمكية في المياه الساحلية الضحلة. كما يمكن استزراع البوري بنجاح في نظام مختلط يحتوي على الكارب الشائع، كارب العشب، الكارب الفضي، البلطي النيلي، سمك اللبن؛ في المياه العذبة، المياه معتدلة الملوحة والمياه المالحة.

 

 

وقبل تخزين الأسماك في الأحواض يجري تجهيز هذه الأحواض عن طريق التجفيف، الحرث والتسميد بروث الأبقار بمعدل 2,5-5 طن للهكتار.

 

 

بعد ذلك تملأ الأحواض بالماء حتى عمق 25-30 سم ويظل هذا العمق لمدة سبعة أيام ليتم تكوين الغذاء الطبيعي ثم يزيد عمق الماء في الأحواض إلى 1,5-1,75 سم، وتنقل الأسماك إليها. ويتم الحفاظ على إنتاجية الماء (يتم قياسها من خلال قرص سيكي) من خلال إضافة روث الدواجن و/ أو السماد الكيميائي.

 

 

كما يتم الإبقاء على مستوى الأكسجين باستخدام أنواع مختلفة من أجهزة التهوية، خاصة بعد غروب الشمس. كذلك يتم إضافة العلف المصنع إلى الأحواض شبه المكثفة لتغطية الاحتياجات الغذائية للكارب والبلطي التي تربى في نفس الأحواض مع البوري.

 

 

تستمر فترة تسمين البوري حوالي 7-8 شهور. وإذا تمت تربية البوري في النظام المنفرد (وحيد النوع) فربما يكون التسميد كافيا لسد احتياجاته الغذائية. وقد ثبت في كثير من الأحيان أن البوري يتغذى على روث الدواجن مباشرة مما يؤدي إلى إنتاج جيد. ويتم عادة قياس معدل النمو؛ وإذا كان هذا المعدل منخفضا تضاف نخالة القمح و/ أو نخالة الأرز يوميا بمعدل 0,5-1 في المائة من وزن الأسماك لسد العجز في الغذاء الطبيعي.

 

 

وعند تربية البوري في نظام مختلط فإنه يربى عادة مع البلطي، الكارب الشائع والكارب الفضي. ولذلك فإن برامج التسميد والتغذية تأخذ في اعتبارها جميع هذه الأنواع؛ علما بأن البوري يتغذى على الغذاء الطبيعي، المواد المتحللة وبقايا العلف.

 

 

وعند أقلمة البوري عند الملوحة المناسبة، وتخزينه عند وزن يبلغ 10-15 جم للسمكة، بمعدل 6175- 7410 سمكة للهكتار، يمكن الحصول على محصول يبلغ 4,3-5,6 طن للهكتار. أما في حالة التربية المختلطة مع البلطي النيلي والكارب، تخزن إصبعيات البوري بمعدل 2470 - 3705 إصبعية للهكتار مع 1850 - 2470 للهكتار من الكارب الشائع (100 جم) و 61750 - 74100 من إصبعيات البلطي النيلي (10-15 جم) للهكتار. ويتراوح الحصاد عادة بين 20-30 طن/هكتا ر /محصول، منها 2-3 طن من البوري.

 

 

ويصل متوسط وزن أسماك البوري بعد 7-8 شهور من التربية في أي من أنظمة الاستزراع في المناطق شبه الاستوائية إلى 0,75-1,75 كجم. كما قد تستمر تربية البوري لسنة ثانية اعتمادا على حاجة السوق؛ حيث يتم تسويق البوري في بعض الدول عند وزن 1,5 كجم أو أكبر. وتظل الأسماك في نفس الأحواض خلال موسمي التربية حيث تقضي فترة التشتية حتى الربيع والصيف التالي إلى أن تصل إلى ذلك الحجم. ويتوقف اختيار نظام الاستزراع على احتياجات واقتصاديات السوق.

 


يتغذى البوري في النظام المنفرد على الغذاء الطبيعي ومخلفات مطاحن الحبوب ومخلفات مضارب الأرز. أما في النظام متعدد الأنواع يتم إنتاج العلف الصناعي إما في مصانع متخصصة في إنتاج العلف السمكي، أو، في معظم الأحيان، في مصانع أعلاف الدواجن التي تحتوي على خطوط لإنتاج أعلاف الأسماك. ويتم تصنيع الأعلاف طبقا للاحتياجات الغذائية للأنواع الرئيسية المستزرعة (مثل البلطي والكارب الشائع).

 

 

أمانى إسماعيل
مديرة المواقع الاليكترونية

 

 

المصدر: صفحة المهندس/ هشام لادارة وانشاء المزارع السمكية على الفيس بووك
gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 531 مشاهدة
نشرت فى 24 يونيو 2014 بواسطة gafrd

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,102,150

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم