جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يبحث مع مسئولي الحجز الإداري آليات العمل للفترة القادمة”..
"افتتاح موسم الصيد في مزرعة أم شيحان السمكية بمحافظة شمال سيناء" ..
البنك الدولى وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية يبحثان التعاون لتنفيذ برنامج PROBLUE لدراسة تأثير التغيرات المناخية بقطاع الأسماك
فتح باب التسجيل للحصول على شهادة مزاولة النشاط لكافه المتعاملين فى مجالات الاستزراع السمكي فى مصر.
"فرحات يهنئ العاملين بالديوان العام بحلول شهر رمضان المبارك"..
اليوم ... إنعقاد الإجتماع رقم (15) لمجلس إدارة #جهاز_حماية_وتنمية_البحيرات_والثروة_السمكية
"وعد فأوفي .. فرحات وشوشة يفتتحان الصيد بمزرعة أم شيحان السمكية بمحافظة شمال سيناء"..
مصيلحى فى استقبال السفيرة الأمريكية بالمركز الدولى للأسماك
"استكمالًا لموسم الحصاد وجني الثمار .. افتتاح المرحلة الثانية من موسم الصيد بمحطة تحضين وتفريخ الأسماك بالخاشعة بكفر الشيخ"..
طلاب كلية الثروة السمكية فى زيارة إلى ميناء الغردقة البحرى

<!--

<!-- <!-- <!-- [if gte mso 10]> <mce:style><!-- /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} --> <!-- [endif]---->دراسة تحليلية لإقتصاديات حرفة الشانشولا فى محافظة شمال سيناء

الجزء الثانى

مقدمة من

محمد أحمد أحمد محمد

بكالوريوس فى العلوم الزراعية (شعبة عامة)

كلية العلوم الزراعة البيئية – جامعة قناة السويس 2003م

الملخص والتوصيات :

يعتبر توفير الغذاء البروتينى من أهم القضايا التى تعانى منها الدول النامية ونظراً للزيادة المستمرة فى عدد السكان بنسبة تفوق الزيادة فى إنتاج المواد الغذائية إلى جانب تطور النمط الإستهلاكى وزيادة الدخول ومن ثم إرتفاع مستوى المعيشة وبالتالى زيادة الطلب على المواد الغذائية بصفة عامة وعلى البروتين الحيوانى بصفة خاصة هذا وتضم محافظة شمال سيناء مسطحات مائية شاسعة يمكن أن تسهم فى تنمية الثروة السمكية بالإضافة إلى الأنشطة الإقتصادية الآخرى كالسياحة والتعدين والنقل البحرى حيث تقدر مساحة حوض البحر المتوسط بحوالى 983 ألف ميل مربع ويقدر المخزون السمكى لشواطئ شمال سيناء بحوالى 25 الف طن سنويا من أسماك السردين وكميات آخرى من القشريات وقد أكدت الدراسات وجود مخزون سمكى وفير على طول ساحل البحر المتوسط بأعماق تزيد عن 50 متراً وتعتبر أفضل مناطق الصيد تلك الواقعة  بين قناة السويس ورفح شرقاً.

ومما سبق يتضح أنه على الرغم من توافر إمكانيات كبيرة لمضاعفة الإنتاج السمكى من سواحل محافظة شمال سيناء المطلة على البحر المتوسط والوصول بالإنتاج إلى حوالى 25 الف طن / سنة فإن الإنتاج فى 2006 قدر بحوالى 2765 طن ومن ثم فإن الإنتاج السمكى الحالى لا يتناسب مع المسطحات المائية بمنطقة البحث ويرجع ذلك القصور فى معدلات الإنتاج إلى عدد من العوامل يختص بعضها بالنواحى الطبيعية والبعض الآخر بالنواحى الفنية والعلمية.

ومن أهم العوامل الطبيعية المحددة لكثافة الثروة السمكى فى البحارهو إتساع الرصيف القارى هذا بالإضافة إلى تدهور خصوبة المصايد كما يرجع تدنى معدلات الإنتاج السمكى بمحافظة شمال سيناء إلى قلة موانئ الصيد ومحدودية تجهيزاتها وإنخفاض كفاءة أسطول الصيد فضلاً عن قصور الكفاءة الإنتاجية لبعض المسطحات المائية فى منطقة البحث .

ومن ثم فإن البحث يهدف إلى دراسة تحليلية لإقتصاديات حرفة الشانشولا فى محافظة شمال سيناء كهدف عام وذلك من خلال التعرف على الوضع الراهن للثروة السمكية فى جمهورية مصر العربية مع الإشارة إلى الوضع فى محافظة شمال سيناء دراسة العوامل المؤثرة على إنتاج الأسماك داخل مراكب الصيد الآلية العاملة بحرفة الشانشولا إلى جانب دراسة تكاليف انتاج الاسماك داخل هذه المراكب وكفاءتها الاقتصادية . كما تهدف الدراسة إلى محاولة التعرف على أهم المشاكل التى تواجه المراكب الالية العاملة بحرفة الشانشولا فى محافظة شمال سيناء وسبل مواجهتها .

هذا وقد اعتمد الدراسة فى تحقيق أهدافها على التحليل الوصفى و الكمى لمتغيراتها الاقتصادية موضع القياس سواء من خلال التوصيف الإقتصادى لمتغيرات مدخلات و مخرجات العملية الانتاجية، والاسعار،وبنود هيكل التكاليف ،إلى جانب توصيف أداء تلك الوحدات للتعرف على أهم العوامل المحددة لانتاج الاسماك فى محافظة شمال سيناء.كما إعتمد الدراسة فى التحليل الإحصائى على إستخدام الأدوات البسيطة مثل إستخدام المتوسطات ومعاملات الإرتباط البسيطة والجزئية، هذا إلى جانب إستخدام معاملات الإنحدار البسيط والمتعدد فى صورها المختلفة ( الخطية وشبه اللوغاريتمية واللوغاريتمية المزدوجة ). إلى جانب إستخدام مقاييس الكفاءة الإقتصادية.

ولتحقيق أهداف البحث سالفة الذكر بإنه قد تم الإعتماد على البيانات الثانوية المنشورة والغير منشورة وكذلك البيانات الأولية وبالنسبة للبيانات الثانوية والخاصة بتنمية الثروة السمكية تم تجميعها من مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار بمحافظة شمال سيناء والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، إلى جانب النشرات التى يصدرها الجهاز الموركزى للتعبئة العامة والإحصاء.

إما بالنسبة للبيانات الأولية فقد إعتمد على البيانات الخاصة بمراكب الصيد الآلية العاملة بحرفة الشانشولا داخل ميناء العريش البحرى، حيث صممت إستمارة إستبيان شاملة لكافة المتغيرات المتعلقة بصناعة صيد الأسماك . وتم جمعها بأسلوب الحصر الشامل لمجتمع الصيد العامل بحرفة الشانشولا والتى يصل عددها إلى نحو 47 مركز وذلك خلال موسمى صيد 2005-2006 . ولدراسة الوضع الراهن لإنتاج الأسماك فى جمهورية مصر العربية فقد أظهرت النتائج أن تشمل المصايد البحرية تتضممن مصايد البحر المتوسط والبحر الأحمر وقناة السويس حيث قدرت مساحة هذه المصايد بحوالى 11مليون فدان تقريبا، وقد قدر المتوسط الثانوى لإنتاج المصايد البحرية حوالى 114.39ألف طن من الأسماك تمثل نحو 12.97% من إجمالى إنتاج جمهورية مصر العربية فى متوسط الفترة 2003-2005 .

هذا وتتوقع الدراسة أن تصل إنتاجية البحيرات المصرية إلى حوالى 298.9ألف طن فى 2017.

أما بالنسبة لمصايد المياه العذبة ،فقد أوضحت النتائج أنها تشمل على كل من النيل وفروعه والمزارع السمكية و الإستزراع السمكى لحقول الأرز ، حيث قدر متوسط الإنتاج حوالى112ألف طن من الأسماك ، تمثل نحو 12.74% من الإنتاج الكلى لمصر من الثروة السمكية فى متوسط الفترة 2003-2005 هذا وتتوقع الدراسة أن تصل إنتاجية مصايد المياه العذبة إلى حوالى1.02 مليون طن فى 2017 وبصفة إجمالية فإنه من المتوقع أن تصل إنتاجية المصايد المصرية حوالى 1.305 مليون طن فى 2017.

كما بينت النتائج أن إستهلاك الأسماك فى فترة الدراسة (1985-2005) قدر بحوالى 582.4 ألف طن ، وتتوقع الدراسة أن يرتفع معدل إستهلاك الأسماك لحوالى 1.97 مليون طن عام 2017.

أما بالنسبة إلى حجم الفجوة فإن إنتاجية لالمصايد المصرية، فإنه من المتوقع أن تصل إلى حوالى 374.2 الف طن فى 2017. هذا وقد بلغ متوسط نسبة الإكتفاء الذاتى من الأسماك نحو 74.4% فى نفس فترة الدراسة سالفة الذكر. ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى نحو 98.28% فى 2017.

وفيما يتعلق بتقدير المتوسط العام لنصيب الفرد فى مصر من الأسماك، فإن النتائج قد أوضحت إنه قدر بحوالى 14.5كجم فى متوسط الفترة 2003-2005 . ومن المتوقع أن يصل المتوسط على حوالى 26.2كجم فى 2017 .

أما بالنسبة للوضع الراهن للاسماك فى محافظة شمال سيناء ،و باستخدام الاتجاه الزمنى العام لاجمالى إنتاج الاسماك يتضح ان اجمالى مساحة مصايد شمال سيناء قدر بحوالى 2.4مليون فدان.

و بالاشارة لمتوسط إنتاج محافظة شمال سيناء من الاسماك فى متوسط الفترو 2003-2005.

قدر بحوالى 4674طن ،فى حين قدر متوسط إنتاجية الفدان بحوالى 1.9كجم لنفس الفترة سالفة الذكر .

كما تتوقع الدراسة أن تصل إنتاجية محافظة شمال سيناء من الأسماك الى حوالى 14.8ألف طن فى 2017.

فى حين قدر متوسط نصيب الفرد لمحافظة شمال سيناء من إنتاج الأسماك بحوالى 14.97كجم فى متوسط الفترة 2004-2006. بينما بلغ متوسط نصيب الفرد فى نفس الفترة على مستوى جمهورية مصر العربية14.5كجم.

كما توصلت نتائج الدراسة إلى أهم العوامل المحددة لإنتاج الأسماك الشعبية وهى :الخبرة لريس لمركب ، حجم العمالة البشرية، بعد مناطق الصيد عن المياه، عدد أيام السرحات فى الموسم، مدة السرحة ، عدد أشهر الصيد، القدرة الميكانيكية للمركب، كمية الغزل، كمية حبال الشد ومن دراسة توصيف العوامل المحدد سالفة الذكر، فإنه لا توجد إختلافات كبية بين متوسط إنتاجية تلك العوامل موضع الدراسة حيث قدر كحد أدنى 19.61طن وحد أقصى 21.40طن. هذا وبالقياس الإحصائى لأهم تلك العوامل ، أظهرت النتائج إن حجم العمالة البشرية وبعد مناطق الصيد ومدة السرحة، وكمية الغزل، وكمية حبال الشد، أكثر العوامل المحدد تأثيراً على الإنتاجية . كما أوضحت النتائج إن المرونة الإجمالية قد قدرت بنحو 0.66 وذلك للعاملين السالف ذكرهما . وبناءاً على المرونه السابقة نستنتج إن العائد للسعة متناقص لهذين العاملين، أى أن الإنتاج الكلى فى المرحلة الثانية لقانون تناقص الغلة.

وبتوصيف بنيان هيكل تكاليف إنتاج الأسماك الشعبية ، فإن النتائج أظهرت إن بنود هيكل التكاليف المتغيرة تزيد عن ثلاث أرباع التكاليف الكلية (75.56%)، بينماقدرت بنود هيكل التكاليف الثابتة الباقى (24.44%) ، هذا من الناحية الإجمالية. أما من الناحية التفصيلية ، فإن بند الإهلاك لأدوات ومعدات الصيد يحتل المركز الأول من حيث الأهمية النسبية لبنود هيكل التكاليف الثابتة بنسبة قدرت بنحو 8.39%من إجمالى التكاليف الكلية . وفيما يختص بدراسة الأهمية النسبية لبنيان هيكل التكاليف المتغيرة وبصفة إسهابية، فإن بند أجور العاملة البحرية يحتل المرتبة الأولى بنسبة 31.24% من التكاليف الكلية.

وبدراسة الكفاءة الاقتصادية لانتاج الاسماك الشعبية فقد تبين أن القيمة المضافة لمراكب الصيد الآلية للفئة الثانية قدرت بنحو 232.70ألف جنية و التى حجم  استثماراتها أكثر من 165ألف جنية،فى حين قدرت القيمة المضافة للفئة الاولى بنحو 203.73ألف جنية و التى حجم استثماراتها أقل من 165ألف جنية.هذا وقد قدرت القيمة المضافة لمتوسط العينة الاجمالية الاستثمارية بنحو 213.23ألف جنية خلال موسمى صيد 2005-2006.

و أنه بقياس الكفاءة الإقتصادية بالمعيار الاول (العلاقة بين إيرادات الصيد و قيمة مستلزمات الانتاج) وجد أنها قدرت بنحو 1.13جنيها داخل مراكب الصيد و التى حجم استثماراتهاأكثر من 165ألف جنية.بينما قدرت بنحو1.11جنيها داخل مراكب الصيد و التى حجم استثماراتها أقل من165ألف جنية.فى حين قدر متوسطها بنحو 1012جنيها على مستوى إجمالى العينة الاسثتمارية كما أظهرت النتائج أن الكفاءة الحدية لراس المال الثابت قدرت بنحو 1.86% لمركب الصيد الالية و التى حجم استثماراتها أكثر من 165ألف جنية. فى حين قدرت بنحو 1.10% لمركب الصيد الالية و التى حجم استثماراتها أقل من 165ألف جنية و بصفة عامة قدرت الكفاءة الحدية لراس المال الثابت 1.52% وذلك على مستوى إجمالى مراكب الصيد الالية العاملة بحرفة الشانشولا خلال موسمى صيد 2005،2006.

و بصفة عامة تبين أن قيمة المضافة قد قدرت قيمتها بنحو 232.70ألف جنية لمراكب الصيد الالية و التى حجم استثمارتها أكثر من 165ألف جنية ،فى حين قدرت قيمتها بنحو 203.73ألف جنية و ذلك لمراكب الصيد التى حجم استثماراتها أقل من 165ألف جنية. و على مستوى إجمالى مراكب الصيد الالية فقد قدرت القيمة المضافة حوالى 436.43ألف جنية.

كما تبين أن الجنية المنصرف على مستلزمات الصيد ينجم عنة تحقيق إيرادات قدر بنحو 1.13جنيها داخل فئة المراكب التى حجم استثماراتها أكثر من 165ألف جنية ،فى حين قدر1.11جنيها لمراكب الصيد التى حجم استثماراتها أقل من 165ألف جنية .كما بلغ متوسطها 1.12جنيها على مستوى إجمالى العينة الاستثماراتها داخل مراكب الصيد الالية العاملة بحرفة الشانشولا.

و فيما يختص بكفاءة رأس المال الثابت تبين انها قدرت قيمتها بنحو 61.75%لمراكب الفئة الاولى ،فى حين قدرت بنحو 47.78% لمراكب الفئة الثانية ،هذا وقد قدرت الكفاءة الحدية لراس المال الثابت بنحو 1.52 وذلك على مستوى إجمالى العينة الاستثمارية داخل مراكب الصيد الالية.

و فيما يختص بكفاءة عنصر العمل فقد تبين أن كل جنية استسمر فى العمل خلال موسمى صيد 2005،2006 قد أضاف إلى داخل مراكب الصيد حوالى 87.97 جنيها و ذلك على مستوى إجمالى مراكب الصيد الالية.

و بدراسة القياس الاحصائى لدوال تكاليف إنتاج صيد الاسماك الشعبية فان النتائج اظهرت أن تكلفة الكيلو دجرام من الاسماك بلغت حوالى 431.35قرشا  ساهمت فيها أجور العمالة البحرية بنحو 30.45% و ذلك لمراكب الفئة الاولى الاستثمارية (التى حجم استثماراتها أقل من 165ألف جنية)،

وقد تساوى هذا المعدل بالقرب مع مراكب الفئة الثانية الاستثمارية و الذى بلغ حوالى 402.82قرشا للكجم ساهمت فيها اجور العمالة البحرية بنحو 32.02%.هذا وقد بلغ نصيب الكيلو جرام من الاسماك على مستوى جملة وحدات الصيد نحو 416.52 قرشا لكل كيلو جرام من الاسماك المصيدة ،ساهمت فيها اجور العمالة البحرية بنحو 31.24% وهذا يتمشى و منطق النظرة الاقتصادية . وفيما يختص بالقياس الاحصائى لدوال التكاليف فى المدى القصير فقد اشارت نتائج القياس ان التكاليف الحدية للطن قد قدرت ادنى قيمة لها بنحو 2.84 ألف جنية للطن داخل مراكب الفئة الثانية الاستثمارية (حجم استثماراتها أكثر من 165 ألف جنية) ، فى حين قدرت أعلى معدلاتها بنحو 3.43 ألف جنية للطن داخل مراكب الفئة الاولى الاستثمارية.

أما بشأن القياس الاحصائى لدوال التكاليف صيد الاسماك فى المدى الطويل فقد أكدت النتائج ان التكاليف الحدية لانتاج الطن من الاسماك قدر بنحو 920 جنيها .وقد اشارت نتائج الصورة التربيعية ان تكاليف الانتاج الحدية نقل مع زيادة حجم الانتاج حيث يمر بالمرحلة الاولى من الانتاج.

كما قدرت التكاليف الحدية لانتاج الطن من الاسماك المصيدة بحوالى 5031 ألف جنية ، بما يعنى أن سعر الناتج منة الاسماك ينبغى الا يتجاوز تبعا للتشغيل الحالى فى موسمى صيد 2002،2006 عن 5.31 جنيهاللكجم بخلاف تكاليف التسويق و الهوامش الربحية فى المسالك التسويقية .

و اخيرا أمكن حصر أهم المشاكل التى تواجة مراكب الصيد الالية العاملة بحرفة الشانشولا فى محافظة شمال سيناء ؛ و منها مشكلة الدلافين و اثارها السيئة على مجتمع الصيادين ، المشاكل الناتجة عن عدم قيام الجمعيات التعاونية بدورها المنوط بة، مشكلة الحشف ، مشكلة استخدام المبيدات فى صيد الاسماك ، مشكلة الصيد الجائر ، المشاكل التى تواجة الصيادين من قبل شرطة الموانى ، و مشكلة تلوث ميناء العريش البحرى .

و بناء على نتائج الدراسة سالفة الذكر ، فإنة يمكن صياغة التوصيات التالية:

1)      المساهمة فى سد الفجوة البروتينية الحيوانية من فائض الأسماك بمحافظة شمال سيناء ، خاصة لأصحاب الدخول النخفضة .

2)      قيام القطاع الأهلى بتوجية إستثماراته نحو تطوير أسطول مراكب صيد الاسماك الآلية العاملة بحرفة الشانشولا فى محافظة شمال سيناء خاصة الوحدات التى تزيد إستثماراتها عن 165 ألف جنية (الفئة الثانية) وذلك لزيادة حجم الانتاج من السردين خاصة ان المخزون السمكى قدر بنحو 25 ألف طن.

3)      توصى الدراسة بالاستفادة من فائض اسماك السردين النتجة من بحرفة الشانشولا داخل ميناء العريش بإجراء العمليات التصنيعية لرفع القيمة المضافة لهذا النتج نظرا لاهميتة النسبية بين أصناف الاسماك الناتجة من البحر المتوسط بمحافظة شمال سيناء حتى لا يضر إنخفاض السعر الصيادين أو برؤوس الأموال المستثمرة.

4)      توفير و تسهيل الحصول على التمويل اللازمة لخدمة الصيادين فى الحصول على مستلزمات الصيد و الحد من دور المندوب (التاجر) فى توفير القروض لتدخلة فى فرض سعر منخفض للأسماك لمصلحته الشخصية.

5)      كما توصى هذه الدراسة بإجراء بحوث و دراسات فى مجال صيد الاسماك فى محافظة شمال سيناء على حرفة الشانشولا يهدف تقليل الفجوة الغذائية خاصة من البروتين الحيوانى .

إعداد / أيمن رمزى - نورهان كيره

إشراف / أ.أمانى اسماعيل

 

المصدر: الباحث محمد أحمد أحمد كلية العلوم الزراعية البيئية - جامعة قناة السويس
gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

38,710,305

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم