مقالة كتبها / د. محمد خالد حسن كبير اخصائيين بالإدارة العامة للشئون البيطرية بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية
هى أسم خطأ علميا طبقا للزمان الذى نحن فيه كوننا نسميها بحيرة بالعربية أو بركة وذلك لانها عندما سمي ببركة كانت تعد مخزن مياه عذبة لدلتا النيل قبل إنشاء قناطر محمد على وعمقا فى التاريخ حتى تواجد الرومان بمصر حيث كانت تسمى بركة موريس حين ذاك كانت بها كل أسماك نهر النيل ومن باب العلم والوصف الليمنولوجى فإن منخفض قارون الآن يحاكى بحر صغير تصل الملوحة فيه 46 جزء تصب عليه مياه المصارف الزراعية التى تحاكى ما يعرف بمصبات الانهار estuaries مما ساعد فى إنتعاش المصيد مثل اسماك موسى من خليج إدكوشة 1938 م وقشريات الجمبرى والعائلة البورية وخلافه وتعتبر قارون بوضعها الحالى من حيث إنتاجها الهائل من اسماك الوزف واسماك البلطى التى يمكن ان تكون غذاء هام ورئيسى للمصايد الخاصة بأسماك القاروص والوقار واللوط والتى يجب على جمعيات قارون بالتعاون مع الهيئة جديا لتنمية نمو هذه لاالأسماك الفاخرة فى بيئتها دون صيدها وبيعها بالكيلو 1 جنيه والطاولة 20 جنيه لمزارع خاصة بأماكن أخرى مما يعد إهدارا للإنتاج الطبيعى للبحيرة .
أعدته للنشر / مارينا مجدى
إشراف / أ . أمانى إسماعيل