جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
يمكنكم الإطلاع على أبرز إنجازات جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية خلال شهري مارس وأبريل 2024
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ

تسمى باكالاة و بالصربية و السلوفانية و الكرواتية و اليونانية باكالار و بالعربية سمكة قد و الكلمة أصلها من القد و القديد و هي اللحوم المقددة و المملحة و العرب كانوا يجوبون بحار الشمال و المحيطات و يقتاتون على الأسماك في رحلاتهم و يحفظون الأسماك بتمليحها و تقديدها .

البيئة الطبيعية :

سمكة بحرية تحت سطحية تعيش بين السطح و عمق 2000 متر في البحار و المحيطات في المناطق الدافئة نوعا ما بين درجات حراة من صفر إلى 20 درجة مئوية بين خطي عرض 80 و 35 درجة شمالا و خطي طول 95 درجة غربا و 61 درجة شرقا

الأهمية الإقتصادية :

عالية التداول التجاري و يمكن إستزراعها عن طريق الإصبعيات و لكن لا تتكاثر في المزارع و تعتبر سمكة رياضة لهواة صيد الأسماك , متوسطة السعر و يعتمد على تثمينها تبعا لتواجدها

التكاثر :

متوسطة المقدرة و تضاعف تعدادها بين 1.4 و 4.4 سنة , سمكة شديدة الحساسية و مهددة طبقا لتقرير لماكس ( مرجع 59153 )

التوزيع الجغرافي :

من شمال غرب إلى شمال شرق المحيط الأطلنطي حول رأس هاتيراس إلى خليج أونجوفا على طول الساحل الشمالي لأمريكا و الساحل الشرقي و الغربي لجزيرة جرينلاند و حول آيسلاندا و سواحل أوروبا من خليج بيسكاي إلى بحر بارنتس متضمنة الإقليم حول جزيرة بير توجد فصيلة أخرى مشابهة لها تعيش في شمال المحيط الهادي

الحياة الطبيعية :

تعيش تحت السطح و في الأعماق و في بيئات محلية متنوعة بداية من خط الساحل هبوطا للحيد القاري , تكون أسراب أثناء النهار و هي سمكة مفترسة تتغذى في الفجر و الغسق على اللافقاريات و الأسماك و صغار فصيلتها تضع البيض ليفقس مرة واحدة في العام في مجموعات متفرقة , تسوق طازجة و مقددة و مملحة و مدخنة و مجمدة , تؤكل مطبوخة بالبخار و مقلية و مسلوقة و مطبوخة في الأفران ,أهم مخزون طبيعي لها هو المخزون النرويجي في الشمال القطبي في بحر بارنتس و المخزون الأيسلندي
تعدادها حول جرينلاند و نيوفوندلاند قل بدرجة محزنة .
تختلف جينيا بدرجة ملحوظة عن سمكة Gadus ogac ( في المحيط الهادي )
مقيدة في القائمة الحمراء كسمكة مهددة , سمكة غير ضارة

تاريخ السمكة في مصر :

عندما بدأ الإستعمار البريطاني لمصر كان من ضمن تموين الجيش البريطاني من البروتينات هي اللحم و الأسماك المقددة و المملحة و ذلك لحفظها فترات طويلة قبل إنتشار المعلبات و المجمدات و منها كان هناك نوعين من الأسماك هذه السمكة ( القد – بكالاه ) و سمكة الهيرينج ( Hering ) المدخن منه بدون ملح يسموه كيبرز ( Kippers ) تشتهر به أسكتلندا و من أساسيات الإفطار الأسكتلندي مع البيض المقلي لكثير من الأسر الأسكتلندية ( Kippers & eggs ) خلافا عن الإنجليز الذين يفضلون لحم الخنزير و البيض في الإفطار ( Bacon & eggs ) , و المملح منه يسموه Red Herings و من هنا جاءت التسمية المصرية مشتقة من وقع الكلمة على الأذن عند المصريين فسموها رنجة و إنتشرت هذه الأسماك المحفوظة بين المصريين إبان الحرب العالمية الثانية عن طريق المتعاملين مع معسكرات الجيش البريطاني بطريق المقايضة و السرقة أحيانا .
أحب المصريون كلا السمكتين و بدأت تنتشر في محلات البقالة التي يملكها الأجانب من يونانيين و إيطاليين و أرمن و فرنسيين و مالطيين ليشتريها الأجانب المقيمين في مصر و إنتشرت أيضا بين الطبقة الأرستقراطية و البرجوازية المصرية و بعدها الطبقة الشعبية التي عرفت الباكالاه ( القد المملح ) حسب التسمية اليونانية لها و إن لم تقبل عليها إلا في مواسم معينة مثل آواخر شهر رمضان و عيد الفطر ( لتعدل النفس حسب التعبير الشعبي ) و عرفت أيضا الرنجة و جاءت الثورة و غادر الأجانب مصر و قيد الإستيراد فإختفت أسماك القد المملحة ( الباكالاه ) و بدأ إستيراد الهيرينج من روسيا ليباع في الأسواق المصرية بأسعار زهيدة .. و بدأت التجربة المصرية في تدخين و تمليح الهيرينج ليصبح رنجة و بدأت بدايات متعثرة و نوعية رديئة من الرنجة لعدم الخبرة و تسمم مواطنين جراء ذلك و أوقفت الدولة مصانع التدخين إلا أنها عادت و تدريجيا تحسنت الصناعة حتى وصلت إلى ما هو عليه الآن و لكن لا تزال حتى الآن لا تضاهي أسماك الرنجة البريطانية و الهولاندية و النرويجية حيث المناخ المناسب و الأخشاب المناسبة للتدخين و هي عادة أشجار الصنوبر و البلوط و التي تعطي رائحة مميزة للرنجة تشتهر بها عالميا و تجعل المذاق طيبا و مرغوبا

أمانى إسماعيل
مديرة المواقع الاليكترونية

 

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 12279 مشاهدة
نشرت فى 29 أغسطس 2013 بواسطة gafrd

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,159,135

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم