جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم
"خلال اجتماعه مع رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم .. المدير التنفيذي للجهاز: طفرة إيجابية ملموسة في الجهاز خلال الفترة القادمة"..
“فرحات يلتقي مسئولي المفرخات السمكية بالمناطق"..
"المدير التنفيذي للجهاز يتفقد سير العمل وانضباطه عقب إجازة عيد الفطر المبارك"..
فرحات يتفقد الإدارة المتكاملة لبحيرة المنزلة وميناء الصيد البحري والورشة المركزية ومركز تدريب مزرعة المنزلة السمكية ببورسعيد
استقبل مصيلحي رئيس مجلس ادارة الجهاز وفدا من مجموعة هايدا الصينية لبحث اوجه التعاون المستقبلية
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يتابع سير العمل بمفرخ فوه السمكي”..
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يبحث مع مسئولي الحجز الإداري آليات العمل للفترة القادمة”..
"افتتاح موسم الصيد في مزرعة أم شيحان السمكية بمحافظة شمال سيناء" ..
البنك الدولى وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية يبحثان التعاون لتنفيذ برنامج PROBLUE لدراسة تأثير التغيرات المناخية بقطاع الأسماك



تستخدم لذلك تانكات سعة 3050 لتر، وبسرعة تدفق للماء المعاد تدويره 220 لتر/ ساعة، أو تانكات أكبر قد تصل إلى 12 ألف لتر ومعدل تدفق للماء يبلغ 1 لتر / كجم / ق، بغرض إنتاج 850 كجم من السمك، ويعاب على هذا النوع من المزارع ارتفاع معدلات نفوق لتلف الماء وانخفاض معدلات الأكسجين، حيث تتبقى الفضلات السامة التي تؤثر على نمو السمك .
- زراعة السمك في الهدارات (المجارى ):
تستخدم في هذه المزارع المختلطة من القراميط والبلطي مياه من آبار ارتوازية في درجة حرارة تتراوح ما بين 25 و 32 درجة مئوية، وهو المدى الحراري الذي يسمح لإنتاج المزرعة أن يكون بشكل أساسي من القراميط وبشكل ثانوي من البلطي .
- مزارع السياجات أو الحواجز الشبكية:
تستخدم السياجات للتحكم في رعاية الأنواع المختلفة من الأسماك سواء في المياه المالحة أو العذبة أو الشروب، وذلك في نظم مكثفة أو شبه مكثفة أو متسعة كما هو الحال في مزارع الأحواض حسب نوع السمك ونظم وآلية المزرعة . 
وتختلف أحجام السياجات أو الحواجز الشبكية طبقاً للظروف البيئة وخواص المياه وأنواع السمك، وتقام السياجات أو الحواجز الشبكية في الأماكن التي لا يصلح فيها إقامة مزارع، حيث تقام في الغالب على الشواطئ وداخل البحيرات والأنهار. 
- مزارع قنوات الري وحقول الأرز: 

تقام تربية الأسماك في آسيا منذ زمن بعيد في قنوات الري وحقول الأرز، ومن المعروف أن حقول الأرز ينتج فيها البلانكتون بكميات كبيرة، مما يجعلها خصبة ومصدر غذائي جيد للسمك، وهو ما يساعد على إنتاج بروتين إضافي، ويتم زراعة الأسماك صاحبة القدرة على تحمل ظروف المياه الضحلة وارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الأكسجين، كالبلطي والمبروك والقراميط 
ومن الممكن تنويع الأسماك داخل هذه المزارع، فيمكن زراعة جمبري الماء العذب والمحار، حيث أن جميعها ذات تأثيرات مفيدة على محصول الأرز، وهو ما يتيح التحكم في النباتات غير المرغوبة والقواقع ويرقات الحشرات . 
وينبغي استخدام طرق مقاومة بديلة عن المبيدات، حيث يؤدى الإفراط في استخدام المبيدات إلى حدوث مشاكل في المزرعة .
- زراعة السمك في الماء الآسن:
الماء الآسن هو نوع من الماء يتميز بقدر من الملوحة، فقد يكون ماء صرف أو ماء آبار لا يصلح لري المحاصيل الحقلية، وتتفاوت درجات ملوحة هذا الماء من موسم لآخر، فقد تنخفض في موسم المطر إلى 5 أجزاء/ ألف، وترتفع في مواسم الجفاف لكي تصل إلى 70 جزء/ ألف، ومن المعروف أيضاً أن ضحالة الماء وعمليات الرشح تؤثر على ملوحة الماء. 
ويربى في الماء الآسن أسماك البلطي والقرموط والبوري والمبروك واللبن ورأس الحية والجمبري .
- مزارع المياه الجارية:
يتميز الماء الجاري بكونه غنى بالأكسجين، وهو يسمح بزيادة معدل كثافة السمك في وحدة المساحات، كما يفيد في التخلص من نفايات السمك .
- مزارع أنظمة الماء الدائرية:
تعد هذه المزارع من أكثر الطرق تفوقاً للحصول على إنتاج مكثف من السمك، وقد تم تطويره مؤخراً في عدد من الدول الصناعية الكبرى للحاجة الشديدة إلى الماء الجيد، وتحقيق قواعد صرف جيدة من المزرعة إلى الصرف العام، ويطبق هذا النوع من المزارع على الكائنات المائية عالية القيمة، نظراً لتكلفته العالية من حيث نظم الإنشاء والصيانة الفائقة، ويتميز بنفس مزايا وعيوب الإنتاج المكثف، هذا بالإضافة إلى كونه موفر للطاقة وهو ما يتلاءم مع ظروف البلدان النامية. 
ويستخدم هذا النوع في التحكم في نضج السمك والقشريات والمحار لإنتاج الصغار في بيئة يسهل التحكم فيها.
- مزارع الإنتاج الرأسي للمحار:
أمكن مؤخراً إدخال هذه الطريقة لزراعة أم الخلول والمحار وهو ما ساعد على زيادة الإنتاج، حيث تزرع على عصى وحبال معلقة من أسقف وفى شباك نيلون على شكل جراب أو في أواني بلاستيكية أو إطارات خشبية. 
ومن المعروف أن زراعة أم الخلول والمحار كانت تتم في قاع البحر، ولكن ربما يكون من الصعب استعمال تلك الأنظمة العائمة نظراً لظروف البحر الصعبة، إلا أن مزارع المحار بنظام الحبل الطويل تعد حتى الآن فعالة .
- المزارع البحرية:
هي مزارع يتم فيها تربية السمك والجمبري والمحاريات في مفرخات حتى يحين الوقت الذي تستطيع فيه الاعتماد على نفسها في التغذية، فيتم نشرها في بيئات الماء المفتوح، إلى أن يحين وقت صيدها، وعلى الرغم من صعوبة ذلك، إلا أن هذا النوع من المزارع يعده الخبراء مربحاً في ظروف معينة، حيث يمكن من خلاله زيادة المحصول من الصيد العادي، كما أنه يعد طريقة منظمة للتخزين .
- مزارع الحواشات ( الطواويل):
الحواشات هي المناطق المحصورة بين البحر والبحيرات الساحلية وهو ما يطلق عليه (حواشات ساحلية)، وأحيانا تكون داخل البحيرات ذاتها، وهنا يطلق عليها (حواشات بحيرية)، وتملأ هذه المرابى بالماء في فصل الصيف، حيث يكون مستوى الماء مرتفعاً نظراً لارتفاع مستوى مياه الصرف الآتية من الري، ويتم بذرها بالبلطي والبوري والقراميط والثعبان والفرخ وغيرها حتى يكتمل نموها، فيتم الحصاد. 
ويلجأ المزارعون في بحيرة المنزلة غالباً إلى تسميد الحواشات بزرق الدواجن ليعطى محصولاً قدره حوالي 1475 كجم /هكتار، وكذلك استخدام الإضافات الغذائية التي مكنت من الحصول على 3.4 طن / هكتار، وتبلغ مساحة الحواشات في مصر حوالي 48845 هكتار، ومن المأمول الوصول بها إلى 180400 هكتار.
- المزارع مختلطة الإنتاج:
ويتضمن هذا النوع بالإضافة إلى إنتاج الأسماك إنتاج الأرز أو نوع من الحيوانات كالبط، ويتم على سطح الحوض أو بجواره . 
ويتميز بالتالي : 
يستفاد فيه من فضلات البط في تسميد ماء الحوض، حيث تعتبر سماداً عضوياً ينمى العوالق. 
يساعد حفر البط للقاع الضحل في الإقلال من الإنتاج النباتي للماء وبخاصة حشائش البط . 
يستفاد من المتبقي من غذاء البط في تغذية الأسماك، أو يستخدم كسماد عضوي للسمك. 
يتغذى البط على القواقع مما يحد من انتشار مرض البلهارسيا. 
تجهيز وصيانة الأحواض:
تجفيف الأحواض:
ويتم ذلك بتجفيف الحوض من الماء تجفيف كاملا للتخلص من النباتات وغيرها من الكائنات الدقيقة الضارة الموجودة في الحوض فضلاً عن المركبات والمواد التي من الممكن أن تكون قد ترسبت في قاع الحوض نتيجة التحلل العضوي، حيث يتم تأكسد هذه المواد بمجرد تعرضها للهواء الجوي، ثم تجرى عملية صيانة للحوض في حال وجود أي خلل فيه. 
ملء الحوض بالماء.
يراعى أثناء هذه العملية وضع حواجز شبكية عند منبع قنوات الري والصرف لمنع دخول النباتات والأعشاب إلى داخل الحوض، وكذلك منع الأسماك من الخروج منها. 
متابعة جودة مياه المزرعة:
يتم الحفاظ على جودة مياه المزرعة وذلك عن طريق متابعة خصائص المياه السابق شرحها. 
التغذية الصناعية:
التغذية الصناعية ضرورة لا غني عنها في حالة الاستزراع السمكي المكثف، أما في حالة نظام الاستزراع الموسع أو شبه المكثف فإن الأسماك تحصل على جزء من طعامها من البيئة الطبيعية المحيطة، وبذلك تقل حاجتها للتغذية الصناعية، مع مراعاة أن استخدام السماد في المزارع السمكية شبه المكثفة يؤدي إلى زيادة إنتاج الغذاء الطبيعي (البلانكتون)، وبالتالي تقل حاجة الأسماك للغذاء الصناعي. 
وتشكل التغذية الصناعية ما يعادل 50% تقريباً أو أكثر من جملة تكاليف المزرعة. 
وعموما فيما يخص أعلاف الأسماك لابد من توافر المواصفات الآتية: 
أن تحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بروتين، دهون، كربوهيدرات، فيتامينات وأملاح معدنية. 
أن تتقبلها الأسماك. 
أن تتكون من عناصر متوافرة (محليا إن أمكن) بشكل دائم. 
يتم تصنيعها وتخزينها بسهولة. 
تكون رخيصة التكاليف. 
ألا تحتوي على مواد ضارة بالأسماك مثل المبيدات الحشرية والميكروبات والسموم. 
أما المكونات الأساسية لأعلاف الأسماك فلابد أن تحتوي الأعلاف الصناعية للأسماك على عناصر البروتين والدهون والمواد الكربوهيدراتية (النشويات) الفيتامينات الأملاح المعدنية، وتجدر الإشارة إلى أن الدهون والنشويات تعد المصدر الأساسي للطاقة بينما يمثل البروتين الوحدات البنائية الأساسية للجسم. 
البروتين:
البروتين يمثل الوحدات البنائية الأساسية للكائن الحي، وتتركب البروتينات من وحدات تسمى الأحماض الأمينية تتجمع على شكل سلسلة ويتوقف نوع البروتين على أعداد وأنواع الأحماض الأمينية، ويتركب الحامض الأميني أساسا من الكربون والهيدروجين والنيتروجين، وتنقسم الأحماض الأمينية المكونة للبروتين إلى أحماض أمينية أساسية وأخرى غير أساسية.
مصادر البروتين:
البروتين الحيواني:
يعد البروتين الحيواني أعلى مصادر البروتين قيمة من حيث احتوائه على الأحماض الأمينية الأساسية، ولكن المشكلة الرئيسية التي تواجه استخدام البروتين الحيواني في علائق الأسماك هي ارتفاع أسعاره وقلة إنتاجه، ولذلك فلابد من حساب كمية البروتين الحيواني التي يجب أن تحتوي عليها العليقة بدقة. 
ويعد مسحوق الأسماك ومخلفات الدواجن ومخلفات المجازر ومسحوق الدم ومخلفات الأسماك والقواقع من أهم مصادر البروتين الحيواني المستخدمة في علائق الأسماك. 
وتختلف جودة البروتين باختلاف مصدره ومحتواه من الأحماض الأمينية وطريقة التحضير والتخزين، ويعد مسحوق السمك هو أجود أنواع البروتين الحيواني، حيث أنه يحتوي على كميات عالية من جميع الأحماض الأمينية الأساسية وذلك مقارنة بالمصادر الأخرى.
البروتين النباتي:
تعد محاصيل الزيوت مثل فول الصويا وبذرة القطن وبذرة عباد الشمس والسمسم من المصادر الأساسية للبروتين النباتي، وذلك بعد عصر البذور واستخلاص الزيوت منها، وتحتوي بذور هذه النباتات على نسبة عالية من معظم الأحماض الأمينية الأساسية كما تعد الكلوريلا والأسبيرلينا وخس البحر من المصادر الجيدة للبروتين النباتي أيضا، ولكن تجدر الإشارة إلى بعض المصادر البروتينية النباتية تفتقر إلى حمض الليثين ولذلك يجب إضافة هذا الحمض عند استخدامه كمصدر للبروتين في عليقة الأسماك المستزرعة، وبصفة عامة يتم إضافة الأحماض الناقصة في الغالب بإضافة مصدر آخر يحتوي على كمية عالية من هذه الأحماض الناقصة.
بروتين الخلية الواحدة:
ينتج هذا البروتين (كما يتضح من التسمية) من مصادر نباتية أو حيوانية وحيدة الخلية مثل الخميرة والطحالب والحيوانات الأولية وحيدة الخلية، فمن المعروف أن هذه الكائنات تتكاثر ويتضاعف عددها ملايين المرات في فترات زمنية وجيزة، ولذلك يمكن استزراعها بشكل مكثف وفي حيز ضيق لاستخدامها في تغذية الأسماك، وخاصة في المراحل المبكرة من العمر (المراحل اليرقية)، وتمتاز هذه الكائنات باحتوائها على نسبة عالية من البروتين ولذلك يمكن إضافتها بنسب مختلفة إلى العلائق الصناعية للأسماك.
المخلفات الصناعية والزراعية:
تعتبر العديد من المخلفات الصناعية والزراعية وغيرها من المخلفات، مصادر هامة للبروتين في علائق الأسماك المستزرعة، فمخلفات صناعة الأغذية مثل مخلفات صناعة العصائر والأغذية المحفوظة والخميرة والنشا تحتوي على نسب متفاوتة من البروتين النباتي أو الحيواني، وبذلك يمكن أن تضاف بنسب معينة حسب ظروف الاستزراع والمحتوي البروتيني للمادة المضافة.
الإجراءات التنفيذية لمشروعات الثروة السمكية:
تولى الدولة مشروعات الثروة السمكية اهتماماً بالغاً وعناية فائقة، حيث تعد مصدر بروتيني مهم ورخيص، كما أنها تعد مجال جديد يمكن استثمار طاقات كثير من الشباب العاطل في العمل فيه، وبالتالي اعتبارها مصدر للدخل القومي .
ومن ضمن مشروعات الأمن الغذائي في مجال مشروعات الثروة السمكية :  
إقامة مشاريع المزارع السمكية
إقامة مشاريع المفرخات لإنتاج الزريعة السمكية
الاستزراع السمكي في مزارع الأرز . 
الاستزراع السمكي فوق أسطح المنازل . 
تطوير وتنمية المصايد المقامة فعلياً . 
تمليك الشباب مشاريع الأقفاص السمكية العائمة . 


الأوراق المطلوبة للحصول على تراخيص إقامة المزارع السمكية في المياه العذبة : 
طلب معاينة مدموغة ببيانات المرخص له والشركاء في حالة وجود شركاء. 
موافقة من وزارة الزراعة تفيد بأن الأرض المراد إقامة المزرعة عليها، أرض بور غير صالحة للزراعة . 
خرائط مساحية للموقع بمقياس 1 : 2500 سم مبين عليها المساحة – الموقع – مصدر المياه ( الري والصرف ). 
رسم كروكي للإنشاءات المختلفة مثل الأحواض والبوابات ومحطات الرفع والمخازن وأماكن الإدارة والعاملين . 
موافقة وزارة الري . 
وللحصول على ترخيص لمزرعة تعتمد على مياه البحر، يجب الحصول على كل من هيئة حماية الشواطئ أو مخابرات حرس الحدود . 
المعوقات التي تمنع الحصول على تراخيص الاستزراع السمكي :
إقامة المزرعة على أرض زراعية أو قابلة للزراعة . 
إقامة المزارع السمكية داخل البحيرات. 
اعتماد المزرعة على مياه الماء العذب فقط . 
إقامة المزرعة في موقع قريب من المناطق الأثرية والسياحية . 
إقامة المزارع البحرية داخل المساحة المحظورة أمنياً ( 100 متر من البحر). 
إقامة المزرعة في موقع قريب من فتحات البواغيز أو الفتحات المتصلة بها .

أعدته للنشر /آيه سيد ممدوح
إشراف / أ : أمانى إسماعيل 
 


gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

38,951,102

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم