يحتفل العالم باليوم العالمى للطيور المهاجرة 2013 تحت شعار"التعاون من أجل حماية الطيور المهاجرة"، حيث يسلط الضوء هذا العام على أهمية شبكات مواقع الطيور المهاجرة على طول طرق الهجرة الخاصة بهم، حيث إن هناك عددا قليلا من آلاف المواقع المهمة للطيور المهاجرة التى يتم حمايتها والحفاظ عليها. كما يهدف اليوم العالمى للطيور المهاجرة لتشجيع المجتمع الدولى للعمل معا للحفاظ على الطيور المهاجرة فى جميع أنحاء العالم.
وتقطع الطيور المهاجرة مسافات ضخمة تقدر بعشرات الآلاف من الكيلو مترات فى طرق هجرة خاصة بهم تعبر خلالها على مواقع تعتبر معابر تهبط فيها للراحة والتغذية قبل تحمل مشوارها والعديد من هذه المواقع والمعابر التى تعتمد عليها الطيور المهاجرة مهددة من الأنشطة البشرية مثل استصلاح الأراضى وإزالة الغابات، فضلا عن التأثيرات المناخية المؤثرة فى هذه الموائل، مما يشكل خطرا كبيرا على أنواع الطيور المهاجرة.
ويبرز شعار هذا العام أهمية التواصل بين الحكومات ومنظمات الحفاظ على البيئة والمنظمات المخصصة، للحفاظ على الطيور المهاجرة من خلال إقامة اتصالات عالمية من أجل العمل المشترك للمحافظة على المواقع والمعابر التى تتعرض للخطر الدائم والفقدان فى دول العالم.
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بهذه المناسبة "أننى أؤيد تأييدا تاما لحملة عالمية لرفع مستوى الوعى حول التهديدات التى تتعرض لها الطيور المهاجرة من تدمير للموائل، والاستغلال المفرط والتلوث وتغير المناخ".
ودعا مون إلى بذل مزيد من الجهود الدولية لاستعادة والحفاظ على شبكة المواقع والموائل التى تحتاج إليها الطيور المهاجرة للبقاء على قيد الحياة أثناء هجرتها باعتبارها جزءا مهما من البيئة التى تعتمد عليها جميعا.
