جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم

 

تطور الاستزراع السمكي بالمملكة :

 
تعتبر مشاريع الاستزراع  السمكي من أنجح المشروعات الاقتصادية الاستثمارية ومن أكثرهاً تطوراً مقارنة بالمجالات التنموية الأخرى .
فقد شهدت المملكة خلال العقد الأخير انطلاقة قوية في مجال الاستزراع السمكي خاصة في مجال استزراع الروبيان ، وكما تشير الإحصائيات السمكية الصادرة عن إدارة المزارع السمكية ؛ فقد تدرج إنتاج البلطي المستزرع في عام 1987 م من 130 طن إلى أن وصل إلى 2934 طن عام 2005 م ، والمملكة في طريقها إلى تحقيق مرحلة الاكتفاء الذاتي في حال ما تم تشغيل كافة المزارع السمكية المرخصة حالياً بطاقاتها المثلى المستهدفة فإنه يمكن الوصول إلى إنتاجية عالية تصل بالاكتفاء الذاتي إلى حوالي 80 % . في حين قفز الإنتاج في مشاريع استزراع الروبيان من 180 طن عام 1992 م إلى 11259 طن عام 2005 م ، ويتوقع أن يصل إنتاج الروبيان إلى أكثر من 100000 طن/سنة من المزارع القائمة والتي تحت الإنشاء عند تحقيق الطاقة الإنتاجية المستهدفة ، وبذلك تكون المملكة في طريقها إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الروبيان وصولاً إلى تصديره إلى الأسواق الأجنبية .

مشاريع وإحصائيات الاستزراع السمكي بالمملكة :

 
يبلغ مجموع أعداد مزارع الأسماك والروبيان المرخصة حوالي 232 مشروعاً حسب إحصائيات إدارة المزارع السمكية لعام 2005 م ( وتشير الإحصائيات لعام  2006م إلى تزايد أعداد هذه المزارع ). وقد بلغ مجموع الإنتاج الكلي من مزارع الأسماك والروبيان 14375 طن حسب إحصائيات عام 2005م .


استزراع الروبيان في المملكة :

اكتسبت صناعة الروبيان خلال العقود الماضية أهمية كبيرة على مستوى العالم وأظهرت تقدماً ملموساً ، كما أسهمت في زيادة الإنتاج بشكل جيد . ويعزى تزايد الاهتمام باستزراع الروبيان عالمياً لما يلعبه من دور اقتصادي هام يتمثل في دعم إستراتيجية الأمن الغذائي ، وتوفير مصدر بروتين عالي القيمة ، بالإضافة إلى تزايد الطلب عليه في الأسواق العالمية ، وسعره التسويقي الجيد .

ونظراً للزيادة الملحوظة في الطلب العالمي على الروبيان فإن النقص في المعروض منه لن يكون بالإمكان سده إلا عن طريق زيادة الإنتاج من المزارع المائية لأن صيد الأسماك والروبيان من المياه الساحلية قد انخفض كثيراً وبلغ حده الأقصى من العطاء المحتمل بحيث لا يمكن زيادة حجم الصيد عن هذا الحد بل من المحتمل أن تتناقص الكمية المتحصل عليها من الصيد البحري بسبب الصيد الجائر الذي لا يتيح فرصة كافية للأسماك أو الروبيان للتكاثر والمحافظة على أعدادها أو زيادتها .
   
 ولقد دأبت حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الزراعة في توجهاتها الإنمائية العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي غذائياً وذلك عن طريق التنويع في المصادر , فخصصت الوزارة وكالتها لشئون الثروة السمكية لخدمة قطاع الأسماك عامةً ومشاريع تربية الأحياء المائية خاصةً عن طريق إداراتها المتخصصة ، ومنحت كافة التسهيلات الفنية والمالية التي من شأنها دعم النهوض بهذه الصناعة والمشاريع الأخرى المساندة .


وقد أدت هذه الأسباب إلى دفع العديد من المستثمرين في المملكة إلى الاستثمار في مجال استزراع الروبيان ، فحظى الاستثمار في مجال استزراعه بأهمية كبيرة من لدن المستثمرين نظراً لتوفر مقومات نجاح تربيته ، كما أن التقنية التي ثبتت جدواها تجارياً متوفرة بالفعل , وقد تم تحويلها وتهيئتها لتتناسب وظروف منطقة جازان وساحل البحر الأحمر على وجه العموم .


وقد تزايد إنتاج الروبيان عن طريق الاستزراع بصورة سريعة ؛ من طن واحد عام 1987 إلى 11259 طن عام 2005 م ، الأمر الذي يمثل طفرة إنتاجية وإضافة اقتصادية جديدة لتوجهات قطاع الاستزراع السمكي المستقبلي .

الشركات الرئيسية والرائدة في مجال استزراع الروبيان بالمملكة :

1ـ مجموعة مشاريع الشركة الوطنية للروبيان :
تأتي مجموعة مشاريع شركة الوطنية للروبيان لاستزراع الروبيان في مقدمة الشركات الرائدة في هذا المجال حيث بلغ أعداد مشاريعها الاستزراعية للروبيان 25 مزرعة ، بإنتاج مستهدف قدره 28454 طن / سنة . بينما بلغ إنتاجهم الفعلي 9159 طن / سنة حسب إحصائيات عام 2005م . وتقع تلك المشاريع جنوب مدينة الليث بمنطقة مكة المكرمة . وتتراوح مساحة المشروع الواحد 3750 – 4000 begin_of_the_skype_highlighting              3750 – 4000      end_of_the_skype_highlighting دونم .

2ـ  الشركة السعودية للأسماك :
من الشركات الرائدة في هذا المجال ، وقد بلغ إنتاج الشركة من مشروعها على ساحل البحر الأحمر بمنطقة جازان حسب آخر الإحصائيات لعام 2005م  1600 طن/ سنة من الروبيان الأبيض ، أما إنتاجها المستهدف فيبلغ 1734طن/ سنة .

3- مشروعي شركة جازان للتنمية الزراعية ( جازادكو ) :
يقع المشروعان بمنطقة جازان ، وتبلغ الطاقة الإنتاجية المستهدفة للمشروعين حوالي     5280 طن / سنة ، بينما إنتاجهم الحالي من الروبيان حوالي 500 طن / سنة حسب آخر الإحصائيات لعام 2005م  .

كما توجد أيضاً بعض المشاريع العملاقة الواعدة والتي على وشك البدء في الإنتاج كمجوعة مشاريع العذل ( 10 مشاريع بطاقة إنتاجية مستهدفة 40000 طن / سنة ) ، ومجموعة مشاريع الراشد ( 6 مشاريع وطاقة إنتاجية مستهدفة 6000 طن / سنة ) وشركة الروبيان العربي ( على 6 مراحل بطاقة إنتاجية مستهدفة للمرحلتين الأولى والثانية تقدر بحوالي 6653 طن / سنة ) .


مقومات نجاح استزراع الروبيان في المملكة :

1ـ الدعم الكبير الذي توليه الدولة لهذه الصناعة وتسهيل دور القطاع الخاص للإسهام في نهضة الثروة السمكية على أسس اقتصادية .
2ـ توافر الإمكانات والمقومات الأساسية لهذه الصناعة من مناخ مناسب ومصادر مياه وأسواق .
3ـ جهود وكالة الوزارة لشؤون الثروة السمكية متمثلة في إدارة المزارع السمكية في المجالات الآتية :-
* توطين ونقل تقنيات استزراع الروبيان وإتاحة نتائج أبحاث مراكز الثروة السمكية للمستثمرين.
* دعم طلبات المستثمرين في الكشف على مواقع المشاريع المطلوبة والتأكد من صلاحيتها فنياً لهذا النشاط .
* تقييم دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية والبيئية للمشاريع .
* إصدار التراخيص اللازمة للمشاريع وفق طاقة إنتاجية مدروسة ، وتأييد طلبات التمويل لها من البنك الزراعي العربي السعودي .
* المتابعة الدورية قبل وبعد تشغيل هذه المشاريع من قبل الإخصائيين في هذا المجال لتقديم الخدمات الاستشارية والإرشادية والفنية المجانية لمراحل الإنتاج والتداول .
* عقد الندوات والمؤتمرات واللقاءات العلمية والإرشادية الهادفة لدعم هذه الصناعة.
* إصدار العديد من النشرات والمقالات والكتيبات الإرشادية في هذا المجال .
* التعاون الفني المثمر مع العديد من الهيئات الدولية مثل الفاو والجايكا وجي تي زد.

استزراع الأسماك بالمياه العذبة والمالحة بالمملكة :

أما فيما يتعلق باستزراع الأسماك ، فالمملكة في طريقها أيضاً لتحقيق الاكتفاء الذاتي ليصل إلى 80 % ؛ حال تشغيل كافة المزارع السمكية المرخصة حالياً بطاقاتها المثلى المستهدفة ، وتضافر جهود الجهات ذات العلاقة خاصة مراكز الأبحاث والتي يلقى على عاتقها العبء الأكبر من خلال تكثيف الجهود في مجال الاستزراع البحري ، والاستفادة من الموارد الساحلية والشواطئ المطلة على البحر الأحمر والخليج العربي ، وكذلك الاستغلال الأمثل لفرص الاستثمار في منطقة جازان وسهول تهامة والتي تعد من أكثر البيئات الملائمة للاستزراع السمكي .

                    

الآفاق المستقبلية للاستزراع السمكي بالمملكة :

 هناك إمكانيات وتوقعات مستقبلية عظيمة للتوسع في مصادر الثروة السمكية من خلال تكثيف الجهود في مجال الاستزراع البحري ، والاستفادة من الموارد الساحلية والشواطئ المطلة على البحر الأحمر والخليج العربي كمناطق واعدة لتطوير هذه الصناعة ، خاصةً بعد ما أثبتت المسوحات التي قامت بها إدارة المزارع السمكية وجود مساحات شاسعة جيدة للاستثمار في مجال الاستزراع البحري .
 كما تزخر المملكة بمصادر عديدة للموارد الطبيعية التي تخدم أهداف الاستزراع السمكي بأنشطته المتعددة . وهذا يدعو إلى المزيد من تكثيف الدراسات وتوجيه الاستثمارات لهذا الغرض .


وتحظى البحوث الخاصة بالاستزراع السمكي بأهمية كبيرة لتطوير نظم وطرق الاستزراع السمكي ، واستزراع العديد من فصائل الأسماك البحرية على المستوى التجاري مثل الهامور والصافي والعربي بالإضافة إلى الروبيان ، ونقل التقنيات الحديثة إلى أنظمة التربية والاستزراع القائمة لجعلها في متناول المستثمرين ومنتجي الأسماك في هذا المجال .


وتعتبر منطقة جازان وسهول تهامة من أكثر مناطق المملكة الواعدة للتنمية السمكية المستدامة  ويعزى ذلك إلى توفر المياه والأراضي الصالحة للزراعة والبيئة الملائمة لإنتاج العديد من المنتجات النباتية والحيوانية والسمكية وكذلك الأيدي العاملة المدربة . وهذه المناطق الساحلية تعتبر من أكثر البيئات الملائمة للاستزراع السمكي . وقد خصصت الدولة حوالي 50000 هكتار من المواقع على الأراضي الساحلية الملائمة للاستزراع في هذه المنطقة للاستئجار لفترة طويلة المدى ( 20 ـ 25 عاماً ) برسوم رمزية

إن ما تحقق من نجاح وتطور كبير في الاستزراع السمكي بالمملكة خلال العقد الأخير يعد انطلاقة قوية تبشر بالنجاح المستقبلي لهذه الصناعة ، وما أدل على ذلك من زيارة وفد الإتحاد الأوروبي للمملكة مؤخراً لبحث النظم واللوائح المنظمة لعمليات تصدير منتجات المملكة السمكية ـ  خاصة منتجات الروبيان منها ـ لدول الإتحاد الأوروبي ، ورفع الحظر عن هذه المنتجات ، الأمر الذي يدعو إلى المزيد من الدعم وتضافر جهود الجهات ذات العلاقة لدعم هذه الصناعة وتنميتها وتطويرها ، خاصة وأنها ما زالت تعانى من بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الإنتاج المستهدف بعضها يرجع الي نقص الاعتمادات المالية المخصصة لتنمية وتطوير قطاع الاستزراع ، والبعض الآخر يرجع إلى وجود بعض المشاكل الفنية الخاصة بالإنتاج في المزارع .

إعداد/ لبنى نعيم (العلاقات العامة)

 

المصدر: موقع صندوق التنمية الزراعية بالمملكة العربية السعودية
gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,119,500

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم