جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم
"خلال اجتماعه مع رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم .. المدير التنفيذي للجهاز: طفرة إيجابية ملموسة في الجهاز خلال الفترة القادمة"..
“فرحات يلتقي مسئولي المفرخات السمكية بالمناطق"..
"المدير التنفيذي للجهاز يتفقد سير العمل وانضباطه عقب إجازة عيد الفطر المبارك"..
فرحات يتفقد الإدارة المتكاملة لبحيرة المنزلة وميناء الصيد البحري والورشة المركزية ومركز تدريب مزرعة المنزلة السمكية ببورسعيد
استقبل مصيلحي رئيس مجلس ادارة الجهاز وفدا من مجموعة هايدا الصينية لبحث اوجه التعاون المستقبلية
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يتابع سير العمل بمفرخ فوه السمكي”..
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يبحث مع مسئولي الحجز الإداري آليات العمل للفترة القادمة”..
"افتتاح موسم الصيد في مزرعة أم شيحان السمكية بمحافظة شمال سيناء" ..

بينت دراسة حديثة أن البحار والمحيطات تمتص نصف ما يلفظه الإنسان في الهواء من ثاني أكسيد الكربون، وإذا استمر الوضع على حاله فإن المخلوقات التي تعيش في المحيطات عرضة للأذى لأنها ستفقد قدرتها على تكوين قوقعتها أو غلافها الطبيعي.

 وهذا ضرر آخر يخشاه العلماء، بحسب وكالة الأسوشيتد برس، من هذه الغازات الناتجة عن احتراق المواد النفطية، والتي يحملونها أيضا مسؤولية ارتفاع حرارة الكرة الأرضية.

 ويحتوي الغلاف الجوي للأرض حاليا على 380 جزء في المليون من ثاني أكسيد الكربون، مقارنة بقرابة 280 في المليون عام 1800 كما يؤكد العلماء.

 هذه النسب تشكل نصف ما تسرب إلى الهواء في خلال هذه الفترة، لذا طرح العلماء السؤال محاولين معرفة مصير النصف الآخر من كميات ثاني أكسيد الكربون.

 وأكد فريق من العلماء يقوده كريستوفر سابين، في تقرير نشر في "جورنال أوف ساينس"، أن كميات الغاز المفقودة قد تحللت في مياه المحيطات. وجاء في التقرير أن المحيطات استوعبت نسبة 48 في المائة من غازات ثاني أكسيد الكربون التي أطلقها اشتعال المواد النفطية ومصانع الأسمنت.

ويمكن للمحيطات أن تستمر في استيعاب هذا الغاز لأن عملية الاختلاط تتم ببطء في مياهها. واستمرار الوتيرة على ما هي سيؤدي في نهاية القرن الحالي إلى انخفاض نسبة الكالسيوم المكون لقوقعة الأسماك بنسبة 25 إلى 45 في المائة.

تزايد حموضة المحيطات قد يبيد الكائنات المرجانية

يجعل المستوى المتصاعد من ثاني أوكسيد الكاربون في الجو، محيطات العالم أكثر حامضية، وفقا لما يقوله علماء في الحكومة ومستقلون.

 ويحذرون من أن هذا الاتجاه، يمكن أن يبيد، في نهاية القرن، الشعاب المرجانية والكائنات التي تشكل شبكة الأغذية البحرية.

وعلى الرغم من ان العلماء وبعض السياسيين قد بدأوا اخيرا التركيز على مشكلة حامضية المحيط، فانهم يصفونها باعتبارها واحدة من اشد المخاطر البيئية التي تواجه الأرض.

وقال النائب الديمقراطي جاي انسلي من واشنطن، الذي تلقى إيجازا لمدة ساعتين حول الموضوع في مايو (ايار) الماضي مع خمسة آخرين من أعضاء مجلس النواب: «انها قنبلة موقوتة انفجرت في الأوساط العلمية، وأخيرا في أوساط المشرعين.

 وهي مثال آخر على انه عندما تضع مليارات الأطنان من ثاني أوكسيد الكاربون في الجو ستكون هناك هذه النتائج التي لم يكن لأحد منا ان يتوقعها».

 وقد أعاد توماس لوفجوي، رئيس مركز جون هاينز الثالث للعلوم والاقتصاد والبيئة، كتابة كتاب «تغير المناخ والتنوع البيولوجي»، وهو آخر كتبه، من أجل تسليط الأضواء مجدداً على مخاطر حامضية المحيط.

 وقال الأسبوع الماضي انه «التغير البيئي الأعمق الذي درسته في كل حياتي».

ومن المنتظر أن يصدر تحالف للعلماء الفيدراليين والجامعيين الآن تقريرا يصفون فيه كيف ان انبعاثات ثاني اوكسيد الكاربون، هي بحسب كلمات المركز القومي للأبحاث المناخية والادارة القومية لشؤون المحيط والمناخ «تغير على نحو دراماتيكي كيمياء المحيط وتهدد المرجان والكائنات العضوية البحرية الأخرى التي تفرز الهياكل العظمية».

ولفترة عقود من الزمن، ظل العلماء يصورون امتصاص المحيطات لثاني أوكسيد الكاربون كإضافة بيئية، لأنه يخفف آثار التسخين الحراري. ولكن بأخذ ثلث واحد من ثاني أوكسيد الكاربون، والكثير منه ناجم عن عوادم السيارات ومشاريع الطاقة الكهربائية والمصادر الصناعية الأخرى، فإن المحيطات تحول مستوى الحامضية والقاعدية.

ومستوى الحامضية والقاعدية، الذي يقاس في «وحدات»، هو حساب توازن حامضية السائل وقاعديته.

 وكلما كان عدد الوحدات أقل كانت الحامضية أعلى، وكلما كان عدد الوحدات أكثر كانت القاعدية أعلى. وكان مستوى الحامضية والقاعدية في محيطات العالم مستقرا بين 1000 و1800، ولكنه انخفض بعشر الوحدة منذ الثورة الصناعية، وفقا لكريستوفر لانغدون أستاذ البيولوجيا البحرية في جامعة ميامي.

ويتوقع العلماء أن ينخفض مستوى الحامضية والقاعدية بـ 0.3 من الوحدات بحلول عام 2001، وهو ما يمكن أن يلحق أضرارا جدية بالكائنات البحرية التي تحتاج الى كاربونات الكالسيوم لبناء قواقعها وهياكلها العظمية.

 وما أن يجري امتصاص ثاني أوكسيد الكاربون في مياه البحر، فإنه يشكل حامض الكاربونيك ويقلل من حامضية وقاعدية المحيط، جاعلا من الصعب على المرجان والكائنات الصغيرة المعلقة أو الطافية والقواقع البحرية الصغيرة ان تشكل أجزاء جسمها.

وقال كين كالديرا، أستاذ كيمياء المحيطات في جامعة ستانفورد، الذي قدم إيجازا للمشرعين سوية مع جوان كليباس، اخصائية البيئة البحرية في المركز القومي للأبحاث المناخية، ان المحيطات أكثر حامضية مما كانت عليه خلال «ملايين السنين».

وقال كالديرا ان «ما سنفعله في العقد المقبل سيؤثر على محيطاتنا لملايين السنين.

فمستويات ثاني أوكسيد الكاربون تتزايد على نحو سريع جدا، وهي تمارس تأثيرا كبيرا على الحياة البحرية». وعبر البعض عن ارتيابهم بتكهنات التسخين العالمي المعتمدة على النماذج الكومبيوترية، ولكن حامضية المحيط أقل إثارة للجدل، لأنها ترتبط بالكيمياء الأساسية.

 وقال لوفجوي «يمكنك ان تنسخ هذه الظاهرة عبر النفخ في أنبوبة ورقية في قدح ماء وتغيير مستوى حامضية وقاعدية الماء».

ويعتبر هوغو لويسيغا، أستاذ الجغرافيا في جامعة كاليفورنيا بسانتا بربارا، واحدا من أكاديميين قلائل يرتابون في الظاهرة. وقد نشر لويسيغا، وهو عالم مياه جوفية، بحثا في مجلة الاتحاد الجغرافي الأميركي الصادرة في مايو (ايار) الماضي، أشار فيه الى ان المحيطات قد لا تصبح حامضية الى هذا الحد، لأن ما يكفي من المواد الكاربونية سيساعد على حفظ التوازن فيها.

وكتب لويسيغا انه على الرغم من أن مياه البحر في مناطق معينة قد تصبح اكثر حامضية بمرور الزمن، فإنه «على مستوى عالمي وبمرور الزمن (بمئات السنين)، لن تكون هناك تغيرات بارزة في ملوحة أو حامضية مياه البحر، بسبب التركيز المتزايد لثاني أوكسيد الكاربون في الجو».

 وقد كتب ما يزيد على عشرين عالما رسالة يشككون فيها بهذا الافتراض، طالما ان الأمر يمكن أن يستغرق آلاف السنين لوصول مثل هذه المواد من الأرض الى المحيطات.

وأجرى العلماء عددا من التجارب القليلة على حامضية المحيط في السنوات الأخيرة. وأظهرت كل هذه التجارب أن إضافة ثاني أوكسيد الكاربون الى الماء يقلل من معدل نمو الكائنات المرجانية، ويمكن أن يؤدي الى تحلل القواقع. وتوصل لانغدون، الذي قام بتجربة بين أعوام 1996 و2003 في مختبرات جامعة كولومبيا، الى أن الكائنات المرجانية نمت بمعدل النصف في الأحواض المائية عندما تعرضت الى مستوى ثاني أوكسيد الكاربون، الذي يتوقع ان يوجد في عام 2050.

 وقال لانغدون إنه بالتوافق مع درجات حرارة أعلى في البحر يسببها تغير المناخ، فان الكائنات المرجانية قد لا تبقى على قيد الحياة بحلول نهاية القرن.

 المصدر/ غواص العرب

أعدته للنشر على الموقع/ أمانى إسماعيل

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,050,407

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم