دكتور/ محمد خالد حسن
دبلومة الإنتاج الحيوانى وبيولوجيا المصاد البحرية من (هولندا والنرويج)
كبير أخصائين بالإدارة العامة للشئون البيطرية
لم يتعود المصريين سمعاً أو معاناة من أن يرتبط لديهم قناديل البحر إلا بالأذى ولسع لوامسه.
ولكن للآبه الإلهية وجه آخر وهو أن فيها دواء وغذاء فطالما إمتلات قيعان الأحواض السمكية فى دمياط ببساط أزرق هلامى جميل من القناديل تلك ولطالما تأذت سيقان صيادى تلك المناطق من اللسع.
(الصورة من Red Sea Invertebrates - DR Peter Vine)
وإذا أمكن قص رأس ولوامس القناديل واضافة بعض من الملح والشبه. أما الملح فبغرض الإنقاص المتعاقب للماء داخل جسم القنديل لأقل من 90% تدريجيا.
وأما الشبه فهى لكى تحدث تأثيرها فى تخثر أو تجلط البروتين ثم التخلص من الشبه ويتم رص هذه القناديل على شاكلة الفطائر فوق بعضها وذلك بغرض التخلص من الماء تدريجيا.
Water Depuration ثم Dehydhdration ثم مرحلة ال Anhydrous حيث يمكن تجفيفها وعمل التوليفات والمكسبات الخاصة بالطعم.
المكون المتميز لقناديل البحر:
1. التغذى على شوربتها يفيد فى العلاج من أمراض الروماتيزم والمتعلقة بالأوتار (لما تحتويه تلك القناديل من كولاجين وهى مادة شبه غروية مثل ما يوجد فى شوربة الكراع ولحمة الرأس.
2. يعالج أكلها من أمراض ضغط الدم والأمراض التنفسية وتعتبر دول جنوب شرق آسيا رائدة فى هذا المجال.
الجدير بالذكر هنا أن قناديل البحر غذاء سلاحف البحر من الكيلونا - كيلونا.