تنفيذاً لتكليفات فخامة السيد رئيس الجمهورية وبتوجيهات معالي وزير الزراعة السيد القصير والأستاذ الدكتور صلاح مصيلحى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية تنفذ الهيئة مشروع تطوير بحيرة البردويل في شمال سيناء، لزيادة إنتاجيتها من الأسماك والقشريات، لتغطية احتياجات السوق المحلية والتصدير إلى مختلف دول العالم .
ويشمل تطوير البحيرة تنفيذ مشروع تكريك البواغيز وحفر قنوات شعاعية، موازية وعمودية على الحاجز الرملى بين بحيرة البردويل والبحر الأبيض المتوسط، عن طريق كراكات هيئة قناة السويس، بالتنسيق مع محافظة شمال سيناء .
وقال المهندس سامى الهوارى، رئيس منطقة الثروة السمكية بشمال سيناء، إن مشروع تطوير البحيرة يستهدف تحسين جودة مياه البحيرة ورفع إنتاجيتها من الأسماك، لافتا إلى إنشاء قنوات بعرض٧٠ مترا من القاع تبدأ من البوغاز رقم ١ إلى نهاية البحيرة، بعرض ١٠٠ إلى ١١٠ أمتار على سطح البحيرة بعمق ما بين 3 و4 أمتار، عن طريق هيئة قناة السويس .
وأفاد «الهوارى» إن ناتج الحفر سيكون ٤٠ مليون متر مكعب من الرمال، نتيجة أعمال التكريك، لافتا إلى توافر ٣ بدائل للتخلص من نواتج الحفر، جار مناقشتها مع الجهات المعنية .
وأشار «الهوارى» إلى الاهتمام بالبحيرة، باعتبارها من أنقى البحيرات على ساحل البحر المتوسط، وهى الوحيدة على مستوى بحيرات مصر والمنطقة الخالية من أي تلوث وتتميز بعدم وجود صرف زراعى أو صناعى أو صحى عليها، ولا يوجد فيها أي نشاط ضار بالبيئة البحرية والسمكية .
وأضاف المهندس جمال حلمى، مدير إدارة البيئة بالمحافظة، أن مساحة بحيرة البردويل 165 ألف فدان، وتعد ثانى أكبر البحيرات المصرية بعد المنزلة، إلا أنها تتميز بإنتاج أجود أنواع الأسماك في العالم، نظرا لخلوها من التلوث أو الصرف فيها، لافتا إلى الاهتمام بالبحيرة للحفاظ على طابعها المميز وإنتاجها السمكى .
وأشار المهندس شكرى سالمان، مدير عام البحيرة، إلى استمرار تنمية البحيرة وتطهير البواغيز لتنمية الثروة السمكية وزيادة دخل الصيادين، لافتًا إلى أن هناك اهتماما خاصا بالبحيرة، باعتبارها من أنقى البحيرات على ساحل المتوسط، وهى الوحيدة على مستوى بحيرات مصر والمنطقة الخالية من أي تلوث، ولا يوجد عليها أي نشاط ضار بالبيئة البحرية أو السمكية .
وأوضح «سلمان» أن عدد مراكب الصيد العاملة في بحيرة البردويل 1228 مركبًا موزعة على 3 مراسى، هي مرسى أغزيوان وفيه 700 مركب، ومرسى التلول 375 مركبا، ومرسى النصر 178 مركبًا، ويعمل في كل مركب ما بين صيادين اثنين إلى 3، لافتا إلى أن عدد الصيادين العاملين في البحيرة نحو 3000 صياد، إضافة إلى 1000 شخص يعملون في الخدمات المعاونة لهم .
وأعلن «سالمان» عن تزويد البحيرة بالمرافق الخدمية للصيادين (مصنعى الفوم والثلج)، وباقى المنشآت الخدمية لخدمة الصيادين والمجتمعات المحيطة بالبحيرة .
<!--<!--<!--<!--