تواصلت أعمال الصيد في بحيرة ناصر دون توقف بالتزامن مع حلول فترة الإغلاق السنوية للبحيرة خلال شهري إبريل ومايو من كل عام نتيجة عدم اتخاذ اللجنة الإشرافية العليا لبحيرة ناصر قرارًا بوقف الصيد، الذي يتم من خلاله إغلاق البحيرة وتوقف أعمال الصيد لمدة شهرين لإعطاء الفرصة لأمهات الأسماك للتكاثر.
وصرح المهندس سيد جاد الرب، رئيس هيئة تنمية بحيرة ناصر، إن أعمال الصيد مستمرة في البحيرة ولم يتم اتخاذ قرار بوقف الصيد خلال تلك الفترة.
وأضاف إسماعيل حجاجي، نقيب الصيادين في أسوان، أنه لم يتم غلق البحيرة خلال تلك الفترة بعد ظهور فيروس كورونا، حيث تقدمت جمعيات الصيد الأربع العاملة بالبحيرة بطلب إلى اللجنة الإشرافية العليا لبحيرة ناصر بعدم وقف الصيد خلال تلك الفترة، لافتًا إلى أن الصيادين يخضعون للعزل الطبيعي في البحيرة والذين ينتشرون على مساحة البحيرة البالغة نحو ٥ آلاف كيلو متر مربع.
وأضاف أن تواجد الصيادين، خلال تلك الفترة بالبحيرة، ليس حماية للبحيرة فحسب، بل هو نوع من العزل الصحي الطبيعي لأكثر من ١٠ آلاف صياد يعملون بصورة مباشرة وغير مباشرة ولا يعيشون في تجمعات ولا يحدث اختلاط وأنه من الحماية لهم ولأسرهم بقاؤهم خلال تلك الفترة بدلًا من العودة لمحافظاتهم، حيث ينتمون لعدة محافظات.
وأشار إلى انخفاض أسعار الأسماك الساموس بنحو ٥٠% لدى تجار الجملة نتيجة تراجع الطلب عليه بالفنادق السياحية وانخفض البلطي بنحو ٢٥%.
