قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إن هيئة وادى النيل للملاحة النهرية تمثل تجسيدًا للتعاون المتميز بين مصر والسودان، مؤكدا الأهمية الكبيرة للهيئة فى منظومة التبادل التجارى ونقل الركاب بين البلدين.
وجاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الهيئة بمقر وزارة النقل، اليوم الأحد، بحضور الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، والسفير السودانى بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم، وحميدة الحاج محجوب، رئيس مجلس إدارة الهيئة، مصطفى إبراهيم عامر، نائب رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة.
وقال وزير النقل، إنه الاجتماع بحث آليات النهوض بالهيئة وسبل تحديث الوحدات والسفن النهرى، وبناء وحدات جديدة بالتعاون مع هيئة قناة السويس بما لديها من خبرات وإمكانات فى هذا المجال، واستكمال الدراسات الخاصة بتطوير الشركة ورفع مستوى الكوادر البشرية وعقد دورات تدريبية فى مجال السلامة والأمان للعاملين بها.
وأوضح عرفات، أن نقل البضائع نهريًا من أرخص وسائط النقل، فضلًا عن أنه آمن وصديق للبيئة وينقل أحمالًا كبيرة وغير نمطية، ما يؤكد جدواه الاقتصادية، مقارنة بوسائل النقل الأخرى ذات التكلفة العالية.
من جانبه، أكد السفير السودانى، أن الكثير من ثمرات التعاون والتكامل بين شعبى وادى النيل، وأن هناك تنسيقًا مستمرًا بين الجانبين مع مسئولى هيئة وادى النيل، لتحقيق نقلة نوعية كبيرة بها بما يعود بالنفع على خدمة حركة التجارة بين البلدين الشقيقين.
يذكر أن هيئة وادى النيل للملاحة النهرية، هى هيئة مصرية سودانية مشتركة، أُنشئت عام 1975 تعمل فى مجال النقل النهرى الدولى ببحيرة ناصر، والنوبة وتمتلك باخرتين إضافة إلى 22 وحدة نهرية، وتساهم فى نقل ما يزيد عن 600 راكبًا فى الرحلة الواحدة بين مصر والسودان.