طالب أكثر من 150 عالماً أوروبيا قادة الاتحاد الأوروبي بالتدخل لإنهاء مشكلة الصيد الجائر بالبحر الأبيض المتوسط للحيلولة دون انهيار الثروة السمكية بالمنطقة.
ووقع علماء من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا على بيان أصدرته مجموعة أوشيانا لحماية الثروات البيئية والحيوانية طالبوا فيه الاتحاد الأوروبي بإصلاح سياسات الصيد لحماية الأسماك بالبحر الأكثر ثراءً بالثروة السمكية حول العالم.
وطبقاً لبيانات الاتحاد الأوروبي، يؤثر الصيد الجائر على 90% من مخزون الثورة السمكية بالبحر المتوسط بأكثر من ضعفي معدل صيد الموصي به.
وقال البيان: "تقع على الاتحاد الأوروبي مسؤولية كبيرة عن هذا الوضع البيئي المزعج حيث أنه الجهة الرئيسية لصيد الأسماك بالمتوسط من حيث الكميات وحجم الأساطيل والسعة".
ودا البيان قادة دول غرب المتوسط إلى الالتفات إلى التوصيات العلمية البحرية من خلال الحد من الصيد في قاع البحر، بالإضافة لحماية مناطق الحضانات السمكية ووضع حدود للصيد.
وأضاف: "هذه الأزمة البيئية ليست مجرد تحذير، بل أنها واقع مؤلم بالبحر المتوسط. لقد غضت أوروبا البصر عن هذا الموقف لعقود طويلة وهذا الموقف السلبي هو ما اوصلنا إلى نقطة اللاعودة الآن".
ومن بين توصياتهم ، دعا الخبراء القادة في غرب البحر الأبيض المتوسط إلى الالتفات إلى المشورة العلمية من خلال الحد من الصيد في قاع البحار ، وحماية أراضي الحضانة ووضع حدود للصيد.
تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة عن هذا الوضع البيئي المزعج ، حيث إنها الجهة الرئيسية لصيد الأسماك من حيث الحجم وحجم الأسطول والسعة ،
