جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم

عملية تشتية البلطى

مما لاشك فيه أن عملية التشتية من أهم العمليات  لكل الأسماك وللبلطى خاصة نظرا لشدة تأثير درجات الحرارة المنخفضة والتى يصاحبها عادة نفوق كلى أو جزئى وبالتالى فنجاح أو فشل الموسم الجديد يتوقف على عملية التشتية .

أولا : درجة الحرارة وتاثيراتها

ليس هناك عامل يؤثر بمفرده على تطوير ونمو الأسماك كما تؤثر درجة الحرارة فارتفاع أو إنخفاض درجة الحرارة بشكل كبير يكون له تاثير سئ على الأسماك لما يسبب لها من إجهاد stress يؤدى بالطبع إلى نفوقها والتى يكتب لها النجاة تكون عرضة للإصابة بالأمراض وضعف النمو كذلك تؤثر درجة الحرارة على التنفس والنمو والتكاثر وكل العمليات البيوكميائية فى جسم الأسماك علاوة على تأثيرها على ذائبية الأكسجين فى الماء بل وتمتنع الأسماك عن الأكل بالارتفاع أو الانخفاض الشديد فى درجة الحرارة .

ويعزى تأثير درجة الحرارة على حيوية وإنتاجية الكائنات الحية إلى تأثيرها على النشاط اإنزيمى المسئول عن تحفيز معظم التفاعلات الحيوية حيث وجد أن درجة الحرارة تؤثر على عملية الهضم والإمتصاص 

لذا يفضل وقف التغذية للبطى عند أقل من 18 م لأن البلطى فى هذه الحالة يكون غير قادر على هضم الأعلاف نتيجة لعدم إفرازه لإنزيمات الهضم والتعرض المفاجى للتغير فى درجة حرارة الأسماك سؤاء بالزيادة أو النقصان فى حدود 20م يؤدى للنفوق بالصدمة الحرارية thermal shock حيث تتكسر كرات الدم الحمراء ويحدث خروج للهيموجلوبين بل قد تموت الأسماك لو كان الفرق فى درجات الحرارة حوالى 5م عند النقل أو التذبذب فى درجة الحرارة ،

بينما تتحمل الأسماك التغير الاتدريجى فى درجة الحرارة حيث تم نقل أسماك من 25ـ32متدريجيا دون إجهاد ، وقد أن الأسماك تتحمل إرتفاع درجات الحرارة بصورة أكبر من تحمل الانخفاض .

ولكن نوع سمكى مستوى حرارى أمثل يتحقق أفضل نمو الخروج من هذا المستوى يحدث إجهاد حرارى thermal stress والذى يؤدى لنفوق الأسماك ، ورغم أن البلطى يتحمل لدرجات الحرارة مدى واسع من درجات الحرارة (8ـ42م) إلا أن أنواعة تتباين فى مدجى تحملها لدرجات الحرارة المنخفضة فأفل درجة تحمل للأوريا 8م،9م للزيللى والجاليلى ، 11م للنيلى ،ى 13م للموز امبيقى وأن كانت قدرة التحمل هذه ترتبط بدرجة الإنخفاض والتدرج فية ومدة التعرض ويتراوح التأثير من تثبيط النمو إلى فقدان الوزن ثم النفوق الكلى أو الجزئى ، وفى دراسة وجد أن البلطى النيلى يتحمل 8م لمدة 3ـ4ساعات ويتحمل 12م لعدة أيام ويعيش أطول على 15م.

وانخفاض درجة الحرارة شتاء لايؤدى لانخفاض العمليات الحيوية والكميائية للأسماك فقط بل لايسمح بنمو الطبيعى من ناحية ومن ناحية أخرى يقلل من نشاط إنزيمات lysozyme ( تفرز أجسام مضادة لقتل البكتريا )

وكذلك تقلل من طبقة المخاط mucus (أول خط دفاعى للأسماك لما تحتوية من جلوبيولين مناعى ) وفى دراسة وجد أن درجة (14+2م) تقلل من نشاط إنزيمات lysozyme فى السيرم والأمعاء وطبقة المخطاط ونسبة الخلايا المناعية Lymphcytes، monocytes ، Basophiles، ونشاط hemolytic ونسبة الهيماتوكريت الهيموجلوبين وبروتينات السيرم الكلية ولكن ترفع من نسبة جلوكوز الدم البلطى النيلى .

وترجع أهمية درجة الحرارة إلى أن الأسماك من ذوات الدم البارد obligate poiklotherms أى متغيرة درجة الحرارة حيث تأخد درجة حرارة الوسط المحيط بها وذلك لأنها لاتملك أى قدرة على التنظيم الداخيلى لدرجة حرارة جسمها ، وقد وجد أن الأسماك التى فى حالة راحة أو سكون تكون درجة حرارة جسمها قريبة أو مساوية لدرجة حرارة الوسط المحيط باستثناء بعض الحالات التى يكون درجة الحرارة لجسم الأسماك أعلى من الوسط المحيط حوالى0،5م ،

ونشاط الأسماك يؤدى إلى إنتاج حرارة من جسمها تفقد فى الوسط المائى وتتوقف كمية الحرارة المفقودة فى الوسط على مسطح الجسم ودرجة حرارة الماء لذا فالأسماك الأصغر حجما تكون أكثر تأثرا أثناء الشتاء ويحدث هذا التغير سريعا عن طريق إنتقال الحرارة بالتواصل من خلال الخياشيم وجسم السمكة الخارجى نتيجة وجود مستقبلات عصبية للحرارة والبرودة بجانب بعضها على شكل نهايات عصبية حرة فى الجلد كذلك وجد أن معدل التغير فى درجة الحرارة يحدث بصورة أسرع فى الأسماك حجما عن الأكبر حجما .

وفى المياة الطبيعية (المفتوحة ) تكون الأسماك قادرة على إختيار درجة الحرارة المناسبة لها بينما فى حالة الأستزراع ( الأحواض) تكون مستويات الحرارة المتاحة للأسماك مقيدة ومحصورة لضيق حيز التنقل وبالتالى فنفوق الأسماك المستزرعة يكون عادة أعلى من مثيلاتها فى المياة المفتوحة .

وعلى أساس درجة الحرارة تنفصل مياة الحوض إلى طبقات حرارية Thermal Stratification فالطبقة العليا هى الطبقة الساخنة Epilimnoinوالطبقة السفلى هى الطبقة البادرة Hypolimnino والطبقة الوسطى التى تقع بين الطبقتين السابقتين Thermocline وهى طبقة سريعة التأثير بدرجات الحرارة ،

وهذه الطبقات توجد فى المياة العميقة خلال فصل الربيع وتستمر حتى الخريف بينما يتغير نظام الطبقات السابقة يوميا فى المياة الضحلة Shallow وكذلك فى الأحواض الصغيرة فالتقسيم الحرارى يكون غير ثابت مقارنة بالآحواض الكبيرة كذلك تؤدى التقلبات الجوية إلى إخفاء هذه الطبقات حتى فى الأحواض الكبيرة والعميقة خاصة مع الرياح الشديدة أو البرد أو سقوط الأمطار بغزارة ، وقد إقترح تقسيم المناطق الحرارية إلى منطقة التحمل Zone of tolerance وفيا تحيا الأسماك بصورة مطلقة غير محدودة ، بينما منطقة المقاومه Zone of tolerance وفيها تتحمل الأسماك النظام الحرارى لفترة محدودة يعقبها الموت الفورى للأسماك .

ويوجد إرتباط قوى بين درجات حرارة الهواء وسطح الماء حيث وجد تشابة بين درجات حرارة سطح الماء على عمق 60سم والهواء فى كل الأيام وأوقات القياس بينما هناك فرق بين درجات الحرارة وأعماق القياس ، ففى مصر بلغت درجة حرارة الماء فى الشتاء 5م فى طبقة المياة السطحية ، بينما بلغت 10م على عمق 75سم فى نفس الوقت وهذا يفسر لنا أهمية العمق أثناء التشتية .

والقدرة العالية للماء على إختزان الحرارة تؤثر بشكل كبير على طبيعة الحياة المائية ومن الثابت أن الماء يكتسب الحرارة ببطء ويفقدها ببطء ولهذا تتميز درجة الحرارة المتء بالثبات مقارنة بالهواء ، وتعتبر الطاقة الضوئية هى مصدر الرئيسى لإمداد المياه بالحرارة

حيث وجد أن 53%من الضوء الساقط يتحول إلى حرارة خلال المتر الأول من سطح الماء وتقل شدتة تدريجيا كلما زاد العمق بينما تتوقف درجة حرارة حسب زواية سقوط أشعة الشمس وإمتصاصها ودرجة الهواء الملامس للماء ودرجة حرارة قاع الحوض وعمق عمود الماء ومعدل البخر والملوحة وعكارة الماء (حيث تمتص جزيئات المواد العالقة الضوء وبالتالى كلما زادت العكارة زادت الحرارة )، ولآن توزيع درجة الحرارة وبالتالى ترتفع درجة حرارة الطبقة العليا للماء فى الصيف مقارنة بالطبقة السفلى ،

بينما فى الشتاء تنخفض درجة حرارة الطبقة العليا مقارنة بالطبقة السفلى التى تكون أكثر دفئا لذا نجد أسماكا تعيش فى مياه تجمدت طبقتها العليا حيث يطفو الجليد على سطح الماء كطبقة عازلة تحمى الطبقات السفلى من التجمد كما حدث فى أسماك المبروك المربى فى أقفاص عائمة تجمدت طبقتها العليا دون نفوق فى الاتحاد السوفيتى .

والجدول التالى يوضح قياس درجات الحرارة خلال عام كامل والذى يعتبر مؤشر لدرجات الحرارة فى مصر .

الشهور

يناير

فبراير

مارس

ابريل

مايو

يونيو

متوسط درجات الحرارة

14،19

14،9

19،68

22،83

25،98

18،1

يوليو

اغسطس

سبتمبر

اكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

30،43

28،77

27،38

24،89

21،63

16،37

تعتبر عدم قدرة البلطى على تحميل درجات الحرارة المنخفضة سببا رئيسيا فى الحد من إنتشاره فى كثير من دول العالم ورغم ذلك فهو فى مرتبة الثانية عالميا بعد المبروك ، وإنخفاض نظام المناعة فى أسماك المياة الدافئة أثناء فترات البرد ظاهرة معروفة وتؤثر بشكل مضر على الأسماك الأصغر حجما ، وقد وجد أن الفطريات تظهر وتغطى أكثر من 50% من سطح الجسم وخاصة فطر Saprolegnia  وهو شائع فى البلطى أثناء إنخفاض درجة الحرارة ،

وقد أجريت عدة محاولات لتحسين أداء البلطى أثناء التشتية وأول هذه المحاولات كانت فى ولاية تكساس فى أمريكا حيث تم تشتية البلطى فى أحواض صغيرة مساحتها 10أكر وعمق 4ـ3 قدم مغطاة بالبلاستك الأسود ( الذى يعتبر أكثر تحملا للتأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية ويمتص الحرارة ويعزل الأحواض عن البيئة الخارجية ) ثم فى ولاية أو كلاهوما حيث استخدمت الصوب البلاستيك plastic green house لمدة 1ـ3 أشهرأثناء فصل الشتاء مع استخدم وسائل تدفئة مختلفة ومنها إنتقلت إلى كثير من دول العالم كإسرائيل والصين وغيرها ...أما الأماكن شديدة الرياح فإن الصوب لا تصلح للتشتية حيث ظهرت وسيلة أخرى هى المنظمة shed والتى تقاوم فوق الحوض على هيئة شرائح خلال فترة التشتية فقط ثم تحل لحين الاحتياج إليها

وقد أمكن إستخدام المياه الجوفية Geothermal لتشتية البلطى ، وفى تايوان تستخدم الأحواض العميقة المحاطة بمصدات الرياح والتى أظهرت فروق معنويه فى متوسط درجات الحرارة مقارنة بالآحواض المكشوفة ، وفى فيتنام الشمالية يتم البلطى الموزامبيقى فى أحواض عميقة مفتوجة ، وفى المانيا تستخدم الطاقة الشمسية للتشتية ، وفى فيتنام الشمالية ظهرت دراسة حديثة حيث تم تشتية البلطى ( أمهات وزريعة ) فى الهابات والتى حققت معدل إعاشة من 6،ـ99ـ100%مقارنة بالأحواض 4، 74ـ 90%للأمهات ، أما الزريعة الأكبر من 1حجم حققت 54%معدل إعاشة أكبر من الزريعة الأصغر من 1حجم 33,4%أثناء التشتية حيث وصلت درجة الحرارة إلى 10ـ11م ويفسر ذلك أن الهابات تقلل من فرصة إصابة الأسماك بالأمراض حيث تجعلها منعزلة عن فطر السابرولجنيا المنتشر على أرضية الحوض والذى ينتهز الفرصة لمهاجمة الأسماك المهيئة للعدوى وإصابتها .

وقد تمت محاولات أخرى لتحسين تحمل البلطى للبرودة أثناء التشتية حيث تم تغذية البلطى قبل موسم التغذية على عليقة (25%بروتين +5%دهون ) حيث أستخدم مخلوط من الزيت عباد شمس وزيت السمك بنسبة 1:1بمعدل 2,5 ،2,5%وأشارت الدراسة أنها حسنت من مستوى المناعة فى جسم البلطى أثناء التشتية بجانب تحسن الأداء التناسلى لها قبل التشتية ، كذلك تم إضافة الكارئتين بمعدل (300ـ1200مجم /كجم علف) والذى أدى لزيادة نسبة الإشاعة الأسماك المرباه فى درجة حرارة منخفضة من 9,25 ـ 11,5 م أثناء التشتية .

وفى مصر توجد وسيلة رئيسية لتشتية البلطى فى الحضانات الترابية بعد رفع منسوب المياة إلى حوالى 2متر مع عمل جنابيات Ditches داخلية فى الحوض حتى تهرب الأسماك إليها أثناء البرودة الشديدة مع عمل سياج من الغاب والبوص على الجانب الشمالى والغربى لحماية الأحواض من الرياح الباردة أثناء النوات Gales  ويبدأ برنامج التشتية فى شهر أكتوبر بتجهيز الحضانات .

ثم تنخفض التغذية والتسميد بالتدريج حسب درجة الحرارة ( أقل من 20م)إلى أن توقف ( عند أقل من 15م) فى شهر يناير (طوبة ) والتى تحدث فية الأربعينية ( وهى فترة 40يوما تكون فيها أقل درجة فى العام ) والتى تبدأ من ديسمبر حتى يناير ( 1 كهيك إلى 10 طوبة ) وتنتهى بالغطاس (حيث يبدأالدفء) وبدوخل شهر فبراير (أمشير ) يقل عدد النوات الممطرة والموجات الباردة مع نشاط ملحوظ للرياح حيث تقل الخطورة على البلطى وتبدأ الاسمالك فى الاقبال على التغذية فى الايام الدافئة التى تزيدعن 15 م بمعدل 1% من وزن الجسم وبدوخول شهر مارس يعم الدفء رغم إستمرار الامطار على الساحل الشمالى ويترتب على ذلك نشاط فى البيئة المائية وتقبل الاسمالك على التغذية معظم أيام هذا الشهر وينصح بعدم تجاوز الكثافه التخزينية عن 4 طن سمك / الفدان

تحت أي ظروف مع مراعاة إدخال مياه متجددة على صورة تيار بطىء باحواض التشتية ويفضل أن يكون مصدر المياه الابار أ الينابيع نظرا لارتفاع درجة حرارتها خلال العام (لاتقل عن 20م ) مع الحذر الشديد أثناء فترة السدة الشتوية وما يعقبها من تغير فى خواص الماء (الاكسجين) الملوحة الامونيا الكلية والسامة العكارة ال ph ) والتى تدمر كل أنواع الاسماك خاصة المجهدة أثناء التشتية .

إعداد / أحمد مصطفى 
نشر / مارينا مجدى
 

 

المصدر: كتاب حتايتة البلطى 2007 تأليف مهندس/ محمد شوقى القطان
gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1116 مشاهدة

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,128,497

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم