كشفت مصادر مسئولة بوزارة الزراعة عن تقدم 4 شركات كبرى للاستثمار فى القطاع السمكى، رافضة الإفصاح عن أسمائها فى الوقت الحالى.
ولفتت لـ«المال» إلى أنه من المرتقب عقد اجتماع مع تلك الشركات بعد إجازة عيد الأضحى مباشرة، لتحديد أفضل العروض المقدمة والتعاون معها.
وأوضحت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة، فى تصريحات لـ«المال» أن المستهلك المصرى يفضل الأسماك البلطى والبورى عن باقى الأسماك، لذلك سيعظم مشروع بركة غليون أحد المشروعات القومية إنتاج تلك النوعيات من الأسماك، وسيتم بدء الإنتاج به خلال 6 أشهر، وبطاقة تقدر بـ60 ألف طن سنويا.
وأكدت محرز أن هناك اهتمامًا كبيرًا بتنمية قطاع الثروة السمكية، وزيادة الاستثمارات بها، وجارٍ حاليا إعداد دراسات عن كيفية استغلال عدد من الأراضى بالشكل الأمثل، وعرضها على القطاع الخاص بنظام الشراكة.
وأوضحت أنها ستقوم بزيارة إلى بحيرة البردويل بمحافظة شمال سيناء خلال الأسبوع الحالى؛ للوقوف على آخر ما تم إنجازه فى الأحواض السمكية التابعة لهيئة الثروة السمكية بوزارة الزراعة والموجودة فى البحيرة.
وشددت على أن ما يتم فعله هو تأمين البحيرة من عمليات الصيد الجائر، والصيد بطرق غير شرعية، مضيفة أن حظر الصيد ببحيرة البردويل مستمر حتى شهر أكتوبر المقبل، إذ إنه يحتاج إلى التأمين بشكل كامل ضد الصيد الجائر والطرق غير الشرعية، وهذا يحتاج قوة أمنية كبيرة.
يشار إلى أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة قام باستلام بحيرة البردويل، وذلك لتطهيرها والعمل على زيادة إنتاجيتها من خلال زيادة المطروح من ذريعة الأسماك فى البحيرة، مع عدم الصيد من قبل الصيادين وذلك لمدة 7 أشهر بدأت من شهر مارس الماضى، وتستمر حتى شهر أكتوبر المقبل.