أكد سونج آيقيوه، سفير الصين بالقاهرة، أن هناك آفاقا واسعة للتعاون بين مصر والصين من خلال التكامل بين مبادرة الحزام والطريق ومشروع تطوير محور قناة السويس.
وقال فى مؤتمر صحفى حول المنتدى الأول للحزام والطريق، إن مصر جزء أساسى فى المبادرة التى أطلقها الرئيس الصيني عام 2013، وإن قناة السويس باعتبارها نقطة ارتكاز مهمة على طريق الحرير سوف تتحول إلى منطقة إمدادات (لوجستيات) عالمية، وسوف تشهد زخما قويا.
وأضاف سفير الصين أن هناك حصادا مبكرا للتعاون بين البلدين، حيث وقعت 4 وزارات في يوليو الماضى اتفاقيات للتعاون فى مجالات الطاقة الإنتاجية فى 10 مجالات تضم 80 مشروعا، وأشار إلى أن حجم الاستثمارات الصينية فى مصر بلغ 7 مليارات دولار، فيما تجاوز حجم التبادل التجارى بين البلدين العام الماضى 10 مليارات دولار .
ونوه السفير الصينى إلى أن السياحة الصينية إلى مصر شهدت طفرة كبيرة، حيث زار مصر ما يقرب من 200 ألف سائح خلال العام الماضى، وهو رقم قياسى فى هذا المجال، موضحا أن هناك مجالات كثيرة للتعاون بين مصر والصين، خصوصا فى مشروعات البنية التحتية، وأنه يجرى حاليا تنفيذ مشروعات صينية فى مصر بقيمة 700 مليون دولار.
وقال إن مصر باعتبارها دولة مهمة فى الشرق الأوسط تلعب دورا كبيرا فى الشئون الإقليمية والدولية وتتصدر دول المنطقة الأخرى، وأن طريق الحرير سيعزز علاقات الصين مع مصر، وسيساعد فى زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين. وأشار السفير الصينى فى القاهرة إلى أن مشروعات التعاون بين مصر والصين تتضمن عدة عوامل إيجابية، خصوصا فيما يتعلق بمشروعات محور تنمية قناة السويس التى تتوافق مع مبادرة الحزام والطريق، وأن الجانبين الصينى والمصرى يجريان مشاورات حول التعاون فى القوة الإنتاجية، وهذا يعنى تطوير عملية التصنيع.