م/ شيماء بدر
مع دخول أشهر الشتاء يتطلع التجار لتحقيق أرباح كبيرة لأن القوة الشرائية تزداد في الشتاء نتيجة للبرد والذي يحتاج فيه الجسم إلى كمية من الطاقة التي يكتسبها الجسم من خلال أكل الأسماك.فضلاً عن ما واجهه المستهلك من إرتفاع الأسعار في فصل الصيف نتيجة إرتفاع درجات الحرارة وهو ما يؤدي إلى زيادة في الأسعار وذلك بسبب فساد كميات كبيرة من الأسماك في حالة عدم البيع فيضطر التاجر إلى وضع زيادة على الأسعار بهدف تقليل نسب الخسائر. بالإضافة إلى أن الصيف يكلف التاجر كمية كبيرة من ألواح الثلج كي يحفظ الأسماك بطعمه لفترة ولا يفقد الكثير من القيمة الغذائية
المرجوة من أكله وخاصةً مع إرتفاع أسعار الثلج كذلك يرغب المستهلك دائما في الحصول على الأسماك أكثر طازجة وهذا بالطبع له إنعكاساته على تذبذب السوق علاوة على تذبذب أسعار السمك.
بالإضافة إلى عدة أسباب لما ذُكر منها:
-1 ثقافة الطعام لدى الشعوب
- إن الزيادة (الجنونية) التي ترتفع بها أسعار اللحوم والتي تصل في بعض الأوقات إلى 40 ٪ والتي أدت إلى عدم تحمل شريحة كبيرة من المستهلكين هذه الزيادات ساهمت بشكل كبير في عدم الإقبال على شرائها والإتجاه إلى الأسماك، بالرغم من زيادة أسعار الأسماك فإنها دائماً ما تكون في متناول المستهلكين.
- أن تكلفة وجبة السمك أقل بكثير من وجبة اللحوم، وهو ما يجعلنا دائماً نفضل تناول الأسماك توفيراً للنفقات، أن تعدد أنواع السمك ساعد جميع الشرائح على إختيار النوع الذي يناسب دخلهم، حيث تفضل الشريحة المتوسطة السمك البلطي والبوري والتي تناسب إمكانيتهم المالية بينما يفضل الأغنياء الدنيس، الوقار، والجمبري. ومن المتوقع زيادة أسعار الأسماك زيادة جديدة خلال الفترة المقبلة بسبب الزيادة المستمرة في أسعار اللحوم.
-2 إتباع أساليب جديدة لتفعيل التصدير للخارج يرى الخبراء أن محاولات إنتاج أسماكاً للتصدير تعتبر
معركة حياة أو موت للإقتصاد المصري، هذا بجانب أهميته في تغطية إحتياجات السوق خاصةً فنادق الدرجة الأولى من الأسماك الفاخرة ولكن تواجه الأسماك المصدرة الكثير من المعوقات منها: - قرار الإتحاد الأوروبي بحظر إستيراد بعض أنواع الأسماك المصرية الموجودة في المياه العذبة نتيجة إستخدام مياه الصرف الزراعي المخلوط بالمبيدات والأسمدة في تربيتها الأمر الذي يحد من عملية التصدير للخارج.
حيث تسبق الأسماك المصرية سمعة غير صحيحة أنها غير صالحة، وعلى الرغم من أن الكثير من الدراسات التي تمت أثبتت أن أسماك البلطي المستزرعة بطريقة صحيحة تعتبر من أجود الأسماك إلا أن هذه الدراسات ما زالت طي الأدراج ولم تستغل لتصحيح الصورة التي وضعت بها أسماكنا.
لذلك وجب على إعلامنا والغرف التجارية في الخارج محاولة تحسين صورة الأسماك المصرية حتى يتم تسهيل عمليات التصدير.
- الحلول والوسائل المقترحة لتفعيل زيادة إنتاج الأسماك:
-1 إتباع طرق جديدة في التكنولوجيا الحيوية لإنتاج سلالات من الأسماك عالية الإنتاج والتوسع في دخول أنواع جديدة من الأسماك والجمبري، مما يعني زيادة نسبة إنتاج المزراع السمكية وتعظيم دور الإستزراع المائي للمياه العذبة والمالحة.
-2 منع تحويل المزارع السمكية إلى أراضي زراعية وتحويل أي أرض تجف من البحيرات إلى مزارع سمكية
وزيادة المدة الإيجارية للمزارع السمكية من 5 إلى 15 عاماً لإعطاء الإطمئنان الكافي للمستثمرين حتى يتمكنوا من ضخ الإستثمارات الكافية لتحقيق النمو الواعد للإستزراع المائي.
-3 إستغلال المحارات التي لا توجد عليها إقبال كبير في مصر، بينما نجحت دول أوروبية في أن تدخلها ضمن النمط الغذائي لشعوبها مثل فرنسا وإيطاليا، فهناك أنواع كثيرة من المحارات في مياهنا ومن الممكن بإستخدام تكنولوجيات بسيطة توفير إنتاج معقول منها، حيث يمكن أن تمد حبال في المياه فتتعلق بها وبدورها تتغذى على الهائمات الموجودة بالمياه وتنمو. وهذا النمط من الاستزراع يستخدم في بلاد كثيرة.
-4 محاولة التعرف على المواصفات الصحية وإستغلال ذلك في تنمية إستاكوزا المياه العذبة التي تنمو في النيل بكثافة أثبتت أن أسماك البلطي المستزرعة بطريقة صحيحة تعتبر من أجود الأسماك إلا أن هذه الدراسات ما زالت طي الأدراج ولم تستغل لتصحيح الصورة التي وضعت بها أسماكنا.
لذلك وجب على إعلامنا والغرف التجارية في الخارج محاولة تحسين صورة الأسماك المصرية حتى يتم تسهيل عمليات التصدير.
- الحلول والوسائل المقترحة لتفعيل زيادة إنتاج الأسماك:
-1 إتباع طرق جديدة في التكنولوجيا الحيوية لإنتاج سلالات من الأسماك عالية الإنتاج والتوسع في دخول أنواع جديدة من الأسماك والجمبري، مما يعني زيادة نسبة إنتاج المزراع السمكية وتعظيم دور الإستزراع المائي للمياه العذبة والمالحة.
-2 منع تحويل المزارع السمكية إلى أراضي زراعية وتحويل أي أرض تجف من البحيرات إلى مزارع سمكية وزيادة المدة الإيجارية للمزارع السمكية من 5 إلى 15 عاماً لإعطاء الإطمئنان الكافي للمستثمرين حتى يتمكنوا من ضخ الإستثمارات الكافية لتحقيق النمو الواعد للإستزراع المائي.
-3 إستغلال المحارات التي لا توجد عليها إقبال كبير في مصر، بينما نجحت دول أوروبية في أن تدخلها ضمن النمط
الغذائي لشعوبها مثل فرنسا وإيطاليا، فهناك أنواع كثيرة من المحارات في مياهنا ومن الممكن بإستخدام تكنولوجيات
بسيطة توفير إنتاج معقول منها، حيث يمكن أن تمد حبال في المياه فتتعلق بها وبدورها تتغذى على الهائمات الموجودة بالمياه وتنمو. وهذا النمط من الاستزراع يستخدم في بلاد كثيرة.
-4 محاولة التعرف على المواصفات الصحية وإستغلال ذلك في تنمية إستاكوزا المياه العذبة التي تنمو في النيل بكثافة ونفتح لها سوقاً في مصر وخارجها.
-5 تسويق سمكة البلطي المصرية التي إنتشرت في 120 دولة في العالم نظراً لسرعة نموه وجودته العالية، فقد أصبح
يطلق عليها السمكة الذهبية ملكة النيل نظراً للإقبال الكبير الذي تلقاه في دول العالم، وكذلك غيرها من الأسماك المطلوبة بالداخل والخارج.
-6 توافر الأعلاف بسعر مناسب للمزارعين و جلب فرص تصديرية للأعلاف المنتجة في مصر.
إعداد / أيمن رمزى