انتشر في الآونة الأخيرة في قرى محافظة البحيرة، صيد الأسماك ببعض الطرق غير القانونية في الترع والمصارف الخاصة، التي يوجد بها كميات كبيرة من الأسماك، ومن بعضها مواد كيماوية ومبيدات حشرية محرمة في الصيد، نظراً لخطورتها على الصحة العامة. في البداية، أكد عادل محمد "صياد أسماك"، أنه تم انتشار ظاهرة الصيد بالطرق غير الشرعية أو التي قد تكون محرمة في الآونة الأخيرة، ويقوم بعض الصيادين باستعمالها نظراً لسهولتها في صيد الأسماك دون عناء أو تعب أو مجهود شاق. وأوضح أن هناك العديد من تلك الطرق، وفي مقدمتها الصيد "بالسنيور"، وهو من أخطر وسائل الصيد التي تعتبر خطرة في صيد الأسماك، ويقوم بالقضاء على الثروة السمكية، و"الزريعة" من صغار الأسماك، وأكد أن هناك أقراصًا من هذه المادة الخطرة، وشيكارة معبأة ومجهزة، وقال بأنه يقوم الصياد بإلقائها في المياه "وهزها" يميناً ويساراً حتى تتفاعل تلك المادة مع المياه وبذلك تقتل جميع الأسماك الموجودة في هذه الدائرة من ثم تطفو على سطح المياه بكثرة، وهنا يقوم الصياد بجمع عدد كبير من الأسماك لتكون وجبة سامة لكل من يتناولها. وفي سياق متصل، أكد محمد مصطفى "صياد"، أن هناك نوعًا آخر قد يستعمله بعض الصيادين، وهو الصيد "بالكلور الخام"، والذي يقوم الصياد برشه في المياه ويقوم أيضًا بقتل جميع الأسماك المتواجده في هذا المحيط، ومن ثم تطفو على سطح الأسماك، وتكون مشبعة بهذا المحلول السام. وأضاف محمد سعيد "صياد" أنه أيضاً انتشر الصيد بمادة "الجنزارة" في بعض الترع والمصارف، وأيضا قام الصيادون باستعمال هذه المادة نظراً لسهولتها في الصيد، وذلك دون رقيب أو حسيب عليهم من قبل الجهات المسئولة أو من هيئة المسطحات المائية بالبحيرة، والتي قد يكون دورها منعدمًا في تلك المشاكل الخطيرة، وأكمل أيضا أن مادة "البطاس"، قد يستعملها العديد من الصيادين لنفس تلك الأسباب. ونحن نضع هذا الملف الشائك على مكتب المسئولين التنفيذيين بمحافظة البحيرة.
اعدته للنشر/ داليا عاطف