حملة ضد نزع زعانف القرش

حذر عاملون في مجال حماية البيئة من المخاطر المحدقة بأنواع أسماك القرش التي يجري قطع زعانفها.

وبدأت جمعية (شارك تراست) البريطانية و(الشبكة الأوروبية لمراكز الحياة البحرية) حملة مشتركة لحظر نزع زعانف أسماك القرش.

وتقول المنظمتان إن البشر يقتلون سنويا نحو مئة مليون سمكة قرش، من بينها الكثير التي تروح ضحية للرغبة في إنجاز الحساء بالزعانف.

وغالبا ما يتم نزع زعانف القرش وهي ما زالت على قيد الحياة، مما يجعلها تعود إلى أعماق البحر لتكون لقمة سائغة لأسماك قرش أخرى، أو لتلقى حفتها من تلقاء نفسها.

وبما أن أسماك القرش تأتي في أعلى قائمة المخلوقات البحرية المفترسة، فإن تراجع أعدادها يفسح المجال أمام أنواع أخرى لتحتل مكانها، الأمر الذي يؤدي إلى حصول خلل في الحياة البحرية.

100 دولار للصحن

ويقول مناهضو نزع زعانف القرش إن ثمن الصحن أو السلطانية الواحدة من حساء زعانف القرش يبلغ نحو 100 دولار أمريكي، وهو ما يعني أن الأرباح المتأتية من زعنفة ظهر الحوت القرش والقرش الأزرق تصل إلى 14 ألف وخمسمئة دولار.