استمر هطول الأمطار الغزيرة على الإسكندرية والبحيرة، منذ أمس وحتى صباح اليوم، والتى هطلت فى أماكن متفرقة، وتراكمت المياه بشكل كثيف على كورنيش الإسكندرية وبالطرق الرئيسية.
وفى أول نوة تمر بها الإسكندرية قبل حلول فصل الشتاء، أسفرت الأمطار الغزيرة عن تعطل حركة المرور وارتباكها بالكورنيش وعلى الطرق الرئيسية، الأمر الذى أثار حفيظة مواطنى المدينة الساحلية، متسائلين كيف سيكون حال المدينة الساحلية ونحن على أعتاب موسم الشتاء؟ وطالبوا المسئولين بتطهير الشنايش وشفط مياه الأمطار حرصًا على السيولة المرورية.
وشهدت الإسكندرية فجر الأربعاء تغييرًا مفاجئًا فى حالة الطقس، حيث شهدت السماء برقًا ورعدًا متواصلًا لمدة 30 دقيقة مع هطول الأمطار الغزيرة فى بعض المناطق، وتسببت الأمطار الغزيرة التى هطلت مساء أمس بالإسكندرية فى تراكم المياه بشكل كثيف على كورنيش الإسكندرية، مما تسبب فى تعطل حركة المرور وارتباكها بالكورنيش وعلى الطرق الرئيسية.
وقال المهندس محمد الجوهرى، مستشار محافظ الإسكندرية، إن المحافظة شكلت غرفة عمليات فى الثالثة من فجر اليوم لمتابعة أزمة غرق شوارع الإسكندرية بمياه الأمطار. وأشار الجوهرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أنه جار شفط مياه الأمطار بواسطة سيارات الصرف الصحى.
وفى سياق متصل، شهدت مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، موجة من الطقس السىء والرياح الشديدة والأمطار الغزيرة، حيث استمر هطول الأمطار لأكثر من ساعتين متواصلتين، واشتدت الرياح مصحوبة بالبرق والبرودة الشديدة، ما تسبب فى خلو الشوارع من المارة وغلق معظم المحال التجارية وغرق المدينة بأكملها بمياه الأمطار.
وأدت حالة الطقس السىء والمفاجئة إلى غلق بوغاز رشيد، حسب تعليمات القوات البحرية، ومنع الصيد بالبحر المتوسط وبحيرة إدكو والمعدية منعًا لحدوث كوارث نتيجة العواصف وهطول الأمطار الغزيرة وارتفاع الأمواج، كما تحولت معظم شوارع المدينة إلى بحيرة من المياه وتراكمت مياه الأمطار الغزيرة فى كافة الشوارع.
من جانبه، طالب أحمد السمرى، رئيس لجنة الدفاع عن الحريات بنقابة محامى رشيد، بسرعة التدخل وإرسال سيارات الطوارئ لرفع المياه من الشوارع وتنظيف مواسير الصرف الصحى حتى يتمكن أهالى رشيد من العودة لحياتهم الطبيعية .
