جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم

   نحن نعيش عصر العلم والتكنولوجيا ، ولاشك أن هذا القرن هو عصر العلوم .. والعالم يتحرك اليوم بخطى سريعة ومذهلة نحو ثورات وقفزات علمية هائلة، يتحقق فيها ثورات وقفزات علمية هائلة، يتحقق فيها ببساطة ما كان بالأمس أحد دروب المستحيل أو أحلام اليقظة.


   انطلاق من أنه يجب أن تخرج نتائج الأبحاث العلمية من الظلمات إلى النور .. أي من الدوريات العلمية والمؤتمرات العلمية المتخصصة .. والتي لا يرى أو يسمع بها إلا الأعداد البسيطة جدا من الباحثين في هذا التخصص .. ومن المعروف أن الأبحاث العلمية في مجالات العلوم التطبيقية كما هو الحال في العلوم الزراعية بكافة فروعها ومن ضمنها علم إنتاج وتربية الأسماك؛ والتي تستهدف في الأساس المنتج والمربي والمستثمر ومصانع الأعلاف المنتجة لأعلاف الأسماك والمصانع المنتجة لمستلزمات الإنتاج الخاصة بمزارع تربية الأسماك.


   ومن هذا المنطلق نقدم في هذه الأطروحة ملخص ومستخلص للأبحاث العلمية الخاصة بإنتاج وتربية وتغذية وفسيولوجيا الأسماك والمنشورة في كتاب أبحاث المؤتمر العلمي التاسع لتغذية الحيوان.


    تعتبر مشكلة توفير العليقة المناسبة رخيصة الثمن هي المشكلة الأساسية التي تحد من التوسع في مجال التربية الحيوانية بأقسامها المختلفة سواء لإنتاج اللحوم البيضاء والحمراء أو إنتاج الأسماك.
ومشكلة تغذية الأسماك تشكل العامل المحدد للتوسع في هذه الصناعة علي المستوى العالمي والدول النامية علي وجه الخصوص حيث تتميز الأخيرة بنقص إنتاج البروتين الحيواني.
والأسماك كائنات حية تعيش في بيئة مائية وتحصل علي غذائها من خلال بيئتها المائية أي مكتفية ذاتيا من بيئتها لكن في المزارع السمكية يضطر مربي الأسماك إلي استخدام الأغذية المصنعة (علائق الأسماك) لتغذية الأعداد الكبيرة من الأسماك لعدم قدرة البيئة المحدودة بالأحواض السمكية علي إنتاج الغذاء الطبيعي المناسب مع الكثافة السمكية العالية ، ولزيادة معدلات التسمين للأسماك المرباة بهدف الحصول علي أعلى إنتاجية في أقل فترة زمنية.
الاستزراع السمكي كما جاء في تعريف منظمة الأغذية والزراعة فإنه هو تربية الأحياء المائية تحت ظروف التحكم ( Rearing of aquatic organisms under control condition ) وبالتالي فإن نسبة الأحياء ( Survivals ) من كمية البيض التي تضعها السمكة الواحدة والتي تصل نسبتها تحت الظروف الطبيعية إلي 5% يمكن أن تتحول تحت ظروف التحكم إلي 95% أو أكثر وبذلك تكون قد حافظنا على معظم الزريعة الناتجة دون أي فقد.

أسماك العائلة البورية (Mugilidae):


   تعيش في معظم محيطات العالم خاصة في المياه الضحلة القريبة من الشاطيء ويوجد منها أكثر من 186 نوعاً. تجمع زريعة أسماك البوري المطلوبة لأحواض التخزين من مصبات الأنهار في فصلي الخريف والشتاء ويوجد منه عدة أنواع هي الطوبار والجرانة (البوري ذو الشفة الرفيعة) (Mugile Capito and Saliens) وهذه الأنواع تنمو ببطء ولا تصل إلى حجم التسويق إلا في العام الثاني من العمر ولا يفضل تربيتها. البوري الحر (Mugile cephalus) أو المخطط (Striped mullet) وهذا النوع سريع النمو وتصل على حجم التسويق في العام الأول من العمر وهو أشهر الأنواع انتشاراً وأهميه ويصل طول الأنثى 31.5سم والذكر 34سم، وتتميز أسماك البوري الحر بوجود غشاء دهني يغطي حدقة العين وتحتاج إلى حوالي 16 شهراً حتى يصل وزنها إلى 800 جم وتصل إلى النضج الجنسي عند عمر عامان. وعلى الرغم من أن البوري الحر من الأسماك البحرية ولكن من الممكن أقلمتها على المياه شبه المالحة والمدى المناسب لتربيتها من 14 إلى 40 جزء في الألف. وهي تتحمل مدى حراري من 3 إلى 35 درجة مئوية.

    كفاءة تحويل الغذاء Food conversion ratio (FCR):

وهي تمثل العلاقة النسبية ما بين كمية الغذاء المأكول ومعدل الزيادة الوزنية، أو هي عبارة عن كمية الغذاء المأكول اللازمة لإعطاء وحدة وزنية واحدة. وعادة تكتب على سبيل المثال (1.5 : 1) أو (1.5 كجم علف مأكول : 1 كجم زيادة وزنية) ؛ ولكن الشائع التعبير عنها هكذا 1.5.
كفاءة تحويل الغذاء = الغذاء المأكول (جم) ÷ الزيادة الوزنية (جم)

                          الدراسة رقم [1]


تأثير التغذية ببعض البذور عالية الدهن على الأداء الإنتاجي لهجين البلطي (البلطي النيلي × البلطي الأوريا) ؛ قام بهذه الدراسة عبدالحكيم وآخرون (Abdel-Hakim et al., 2003) ؛ أجريت هذه التجربة في 6 أحواض من الفيبرجلاس (1 م3/حوض) لدراسة تأثير إحلال 12.5% من بذور كاملة الدهن من الكانولا، الكتان، الفول السوداني، السمسم وفول الصويا المبثوقة محل نفس النسبة من كسب فول الصويا في العليقة المقارنة على أداء النمو في البلطي الهجين. استمرت التجربة لمدة 90 يوم وكانت العلائق التجريبية متشابهة تقريبا في الطاقة والبروتين وكانت الأسماك تتغذى بمعدل 3% من الكتلة الحية للحوض.

ويتم حساب كمية العلائق اللازمة للأسماك طبقاً لما يلي:
• وزن الكتلة الحية (البيوماس) كجم = متوسط وزن السمكة × عدد الاسماك.
• معدل التغذية (%). فهو مثلا في هذه الدراسة 3%.
• كمية العلائق (كجم) = وزن الكتلة الحية × معدل التغذية.
ويتم وزن الأسماك كل 15 يوماً حتى يمكن تعديل معدل التغذية طبقاً للزيادة في وزن الكتلة الحية.

ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها كما يلي:

 


• العليقة المقارنة والعليقة المحتوية على بذور فول الصويا المبثوقة أظهرت أعلى وزن للأسماك في نهاية التجربة بصورة معنوية يليها تنازليا العلائق المحتوية على بذور الفول السوداني، السمسم ، الكتان، والكانولا على التوالي.
• أظهرت العلائق المختبرة تأثيرات معنوية على معدل النمو، متوسط النمو اليومي، استهلاك الغذاء، معامل التحويل الغذائي، معدل النمو النسبي وكذلك الاستفادة من البروتين والطاقة ولكن بصورة أقل من العليقة المقارنة والمحتوية على بذور فول الصويا المبثوقة.
• التحليل الكيماوي لجسم السمكة تأثر معنويا بالمعاملات المختبرة.
• تغذية أسماك البلطي الهجين على العليقة المقارنة وكذلك المحتوية على بذور فول الصويا المبثوقة كانت أفضل في الكفاءة الاقتصادية مقارنة بالعلائق المختبرة الأخرى.

البلطي الحساني (أوريا) Tilapia aurea : لون البطن أزرق مخضر أو معدني فاتح وحافة الزعنفة الظهرية حمراء والزعنفة الصدرية مائلة للون الأزرق.

                         الدراسة رقم [2]

غذية بالطحالب الخضراء المزرقة على أداء النمو والإنتاجية والتحليل الكيميائي لأسماك البلطي النيلي ؛ قام بها محمود وآخرون (Mahmoud et al., 2003) ؛ أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بالعباسة مدينة أبوحماد – محافظة الشرقية – مصر؛ بهدف دراسة أثر مستوى الطحالب الخضراء المزرقة (blue green algae) في تغذية الأسماك (10% - 20% - 30% من وزن الأسماك يوميا) على أداء النمو لأسماك البلطي النيلي في الفترة من 15/5/2003 وحتى 15/8/2003 تم استخدام عدد 210 إصباعية بمتوسط وزن واحد جرام وتم تقسيم هذا العدد إلى 7 أقسام متساوية يحتوى كل قسم على 30 إصباعية، ثم قسمت على مكررين كل مكرر 15 سمكة. بعد ذلك تم وضع الأسماك في أحواض زجاجية حجم الواحد 100 لتر به ماء منزوع الكلور وكان متوسط درجة حرارة المياه 28°م.

   وكانت المعاملات كالآتي:


- المعاملة الأولى (ت1) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 10% ومن وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة الثانية (ت2) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 10% من وزن الأسماك يومياً بالإضافة إلى تغذية الأسماك على عليقة 25% بروتين بمعدل 10% من وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة الثالثة (ت3) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 20% من وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة الرابعة (ت4) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 20% من وزن الأسماك يومياً بالإضافة إلى تغذية الأسماك على عليقة 25% بروتين بمعدل 10% من وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة الخامسة (ت5) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 30% من وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة السادسة (ت6) التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 30% من وزن الأسماك يومياً بالإضافة إلى تغذية الأسماك على عليقة 25% بروتين بمعدل 10% من وزن الأسماك يومياً.
- المعاملة السابعة (ت7) تغذية الأسماك على عليقة فقط 25% بروتين بمعدل 10% من وزن الأسماك يومياً (عليقة مقارنة).

النتائج المتحصل عليها يمكن تلخيصها في الآتي:


• بزيادة مستوى الطحالب الخضراء المزرقة في التغذية تحسن معدل النمو النوعي و معدل التحويل الغذائي.
• أفضل مستوى لتغذية أصباعيات البلطي النيلي بمتوسط وزن واحد جرام والتي أعطت أفضل النتائج في قياسات النمو والكفاءة الغذائية والتركيب الكيميائي لجسم السمكة هو التغذية بالطحالب الخضراء المزرقة بمعدل 30% من وزن الأسماك يومياً بالإضافة إلى تغذية الأسماك على عليقة 25% بروتين 10% من وزن الأسماك يومياً أي المعاملة السادسة (ت6) ثم يليها (ت4) ثم (ت2) ثم (ت7).

الكفاءة الغذائية أو كفاءة الاستفادة من الغذاء (Food Efficiency) : فهي تمثل معكوس (أي مقلوب) الكفاءة التحويلية للغذاء Food conversion ratio (FCR) ولكن في صورة نسبة مئوية.
الكفاءة الغذائية (%) = (الزيادة الوزنية بالجرام ÷ الغذاء المأكول بالجرام) × 100

                     الدراسة رقم [3]

 


تأثير مستوى بروتين الغذاء والكثافة ومستوى التغذية على معدل أداء أسماك البلطي النيلي ؛ قام بها عياط و عباس (Ayyat and Abbas, 2003) ؛ تم تقسيم أسماك البلطي النيلي إلي 8 مجاميع كل منها تم توزيعها في 3 أحواض زجاجية لكل مجموعة. المجاميع الأربع الأولى تغذت على عليقة معتدلة البروتين (25.4%) والمجاميع الأربع الأخرى على عليقة مرتفعة البروتين (35.1%). تم وضع الأسماك داخل كل مجموعة بمستويين تكثيف (100 و 150 سمكة في المتر مكعب). وتم وضع داخل كل مستوى تكثيف مستويين من التغذية هما 3.0 و 5.0% من وزن الجسم يومياً. أوضحت النتائج أن معدل النمو اليومي يزداد بـ 48.04% ومعدل التحويل الغذائي يتحسن بـ 13.48% في المجاميع التي تغذت على مستوى مرتفع من البروتين طوال فترة التجربة (1-4 شهور). في حين أن معدل النمو ينخفض بـ 20% وكذلك معدل التحويل الغذائي ينخفض بـ 20.82% في الأسماك التي تم تربيتها بمعدل كثافة مرتفع (150 سمكة/م3) عن تلك التي وضعت تحت نظام 100 سمكة/م3. معدل النمو اليومي يزداد بـ43.91% ومعدل التحويل الغذائي يتحسن بـ 33.08% في الأسماك التي تغذت على مستوى مرتفع من التغذية (5% من وزن الجسم) عن تلك التي تغذت على مستوى منخفض من الكثافة (100 سمكة/م3) وعلى مستوى تغذية مرتفع (5%) سجلت أعلى معدل نمو. تركيز البروتين الكلي، الألبيومين، الجلوبيولين، الكرياتينين و AST في سيرم الدم زاد معنويا بزيادة تركيز البروتين في الغذاء، بينما انخفض ALT معنويا. وانخفض تركيز البروتين الكلي، الألبيومين، الجلوبيولين، الكرياتينين و AST في سيرم الدم معنويا بزيادة كثافة الأسماك في الحوض ، بينما ازداد الـ ALT. تركيز مكونات الدم لم يتأثر معنويا بالتداخل بين مستوى التغذية وانخفاض كثافة الأسماك في الحوض ومستوى التغذية. محتوى الجسم من الدهون يزداد بزيادة مستوى التغذية وانخفاض كثافة الأسماك في الحوض. وفي النهاية أوضح البحث أن أسماك البلطي النيلي التي تغذت على عليقة بها 35% بروتين وتغذت بمستوى 5% وبمعدل 100 سمكة في المتر المكعب سجلت أعلى معدل نمو.

(ALT, AST): هي أنزيمات الكبد حيث أن (ALT) اختصار لأنزيم alanine aminotransferase ، بينما (AST) اختصار لأنزيم aspartate aminotransferase.

                      الدراسة رقم [4] 


الاحتياجات الغذائية من السيلينيوم لإصبعيات أسماك البلطي النيلي ؛ قام بها عيد (Eid, 2003) ؛ لقد قدرت الاحتياجات الغذائية من السيلينيوم (selenium) لإصبعيات سمك البلطي النيلي التي 10.1جم حيث غذيت سبع مجموعات مختلفة من الأسماك على علائق نقية تتراوح نسبة السيلينيوم المضاف إليها من صفر إلى 5 ملجم/كجم عليقة في صورة Na2SeO3 وذلك لمدة 70 يوماً.
وقد وجد أن نمو إصباعيات سمك البلطي النيلي يتأثر بتركيز السيلينيوم المضاف للعليقة حيث وجد أن أقل نمو وأعلى نسبة نفوق كان في المجموعات التي تتراوح بسبة السيلينيوم بها صفر إلى 0.1 ملجم/كجم بينما وجد أن أعلى زيادة في الوزن وأعلى استفادة من الغذاء كانت في مجموعات الأسماك التي غذيت على علائق نسبة السيلينيوم بها أعلى من 0.2 ملجم/كجم. وقد وجد أن تركيز السيلينيوم في العضلات والكبد تزداد بزيادة نسبة السيلينيوم في العليقة. وكذلك وجد أن أقل احتياجات غذائية لإصبعيات سمك البلطي النيلي كانت 0.2 ملجم/كجم عليقة جافة وذلك في حالة توفر نسبة كافية من فيتامين هـ. هذا ما أكدته البيانات الخاصة بالنمو ونشاط أنزيم جلوتاثيون بيروكسيداز (glutathioneperoxidase) غير المرتبط في الكبد وبلازما الدم في إصباعيات سمك البلطي النيلي.

                       الدراسة رقم [5]


استخدام دودة الأرض في تغذية إصباعيات البلطي النيلي ؛ قام بها خطاب وآخرون (Khattab et al., 2003) ؛ أجريت هذه الدراسة لبحث تأثير استبدال بروتين مسحوق السمك (Fish meal protein) ببروتين مسحوق ديدان الأرض المجفف (Earthworm meal) على أداء النمو والاستفادة من الغذاء لإصباعيات البلطي النيلي بمتوسط وزن 4.7 جم.
تم تكوين خمسة علائق تحتوي مسحوق ديدان الأرض المجففة والتي ربيت بالمعمل لاستبدال صفر ، 25 ، 50 ، 75 ، 100 من بروتين مسحوق السك والذي يمثل 20% من العليقة وقيمت حيويا خلال فترة التجربة 8 أسابيع. كل العلائق كانت تحتوي على حوالي 33% بروتين خام و 4800 كيلو كالوري طاقة كلية لتغطي احتياجات البلطي تبعا للمجلس القومي للبحوث الأمريكي NRC (1993).
أظهرت نتائج التجربة أن إصباعيات البلطي النيلي التي تغذت على عليقة تحتوي على 100% استبدال مسحوق السمك ديدان الأرض المجففة أعطت أحسن النتائج في قياسات النمو والكفاءة الغذائية والتركيب الكيماوي لجسم السمكة والكفاءة الاقتصادية.

                       الدراسة رقم [6] 


اختزال سمية الرصاص في عليقة أسماك البلطي النيلي ؛ قام بها عياط وآخرون (Ayyat et al., 2003) ؛ نقص وزن الجسم الحي والزيادة اليومية في الوزن لأسماك البلطي النيلي معنويا (عند مستوى 0.1%) مع زيادة مستوى الرصاص بالعليقة. وقد زاد وزن الجسم الحي أو زيادة الجسم اليومية لأسماك البلطي متأثرة بفيتامين هـ أو إضافة الكالسيوم في العلائق. سجلت الأسماك التي تناولت عليقة مضاف إليها الكالسيوم نسبة نمو أعلى من المجاميع الأخرى بالتجربة. قل الغذاء اليومي المتناول معنويا بتأثير زيادة مستوى الرصاص بالعليقة. زيادة مستوى الرصاص بالعليقة يضعف من معامل التحويل الغذائي أثناء فترات التجربة. إضافة فيتامين هـ والكالسيوم للعلائق زادت معنويا (5%) من الغذاء المتناول وحسنت من التحويل الغذائي.خلال كل مستوى من مستويات الرصاص في العليقة، الغذاء اليومي المتناول زاد بدرجة طفيفة وتحسن معامل التحويل الغذائي مع إضافة فيتامين هـ أو إضافة الكالسيوم عند الفترة من بداية التجربة وحتى 4 شهور.
• قلت كمية هيموجلوبين الدم، البروتين الكلي والألبيومين (0.1%) معنوي بينما زادت اليوريا، الكرياتينين، ALT، AST معنويا (0.1%) مع زيادة مستوى الرصاص في العليقة.
• ارتفعت نسبة هيموجلوبين الدم ، البروتين الكلي، والألبيومين معنويا (1%) أو (0.1%) بينما اليوريا، الكرياتينين ALT ، AST قلت معنويا (5%) أو (0.1%) مع فيتامين هـ أو عند إضافة الكالسيوم للعليقة.
• تأثر كل من الهيموجلوبين، البروتين الكلي، الألبيومين، الجلوبيولين والكرياتينين و AST غير معنويا بالتداخل بين مستوى الرصاص والإضافة للعليقة بينما تأثرت اليوريا، ALT معنويا (5%).
• نقصت رطوبة الجسم ومحتوى الدهن معنويا (1%) بينما محتويات البروتين زادت معنويا (5%) بزيادة مستوى الرصاص بالعليقة، ولم يتأثر الرماد بمستوى الرصاص.
• زاد محتوى الدهن معنويا (5%) عند وضع الإضافات في العليقة.
• ومن ناحية أخرى زادت ترسيبات الرصاص بالجسم معنويا (0.1%) بزيادة مستوى الرصاص في عليقة الأسماك،وقلت معنويا (1%) رواسب الرصاص في السمكة عند إضافة فيتامين هـ والكالسيوم.

ويعتبر الهواء هو المصدر الرئيسي للتلوث بالرصاص Lead ودائما ما يكون نتيجة عوادم موتورات السيارات. وتتأثر سمية عنصر الرصاص في الأسماك بوجوده في المياه، فمثلاً يمكن تقليل نسبة ذوبانه في المياه عن طريق زيادة درجة القلوية pH للمياه، أو برفع تركيزات عنصر الكالسيوم والماغنسيوم في المياه ويتسبب التسمم بعنصر الرصاص في تلف أنسجة الخياشيم ودائما ما تموت الأسماك بالاختناق وفي حالات التسمم المزمنة تحدث تغييرات في مكونات الدم مع تلف الأعضاء الداخلية والجهاز العصبي المركزي – ويؤدي التسمم بالرصاص في الإنسان إلي العديد من الأمراض مثل الأنيميا وخاصة في الأطفال والسيدات الحوامل إلى جانب الإعاقة الذهنية والعصبية بالأطفال.
وتحتوي الأسماك في المياه غير الملوثة على نسبة منخفضة من الرصاص (أقل من 80 جزء / بليون) / في حين تصل هذه النسبة في الأسماك التي تعيش في أنهار أو بحيرات ملوثة والقريبة من المناطق الصناعية إلي 500 جزء / بليون ، إلا أن الأسماك المحفوظة (المعبأة) في علب صفيح تصل نسبة الرصاص بها إلى 1000 جزء / بليون ، حيث أن علب الصفيح تزيد الأسماك المعبأة بداخلها بكمية إضافية من الرصاص والتي تنتقل من معدن العبوة إلي السمك المعبأ بها.

                           الدراسة رقم [7]

تأثير معدلات التغذية وكثافة التخزين على الأداء الإنتاجي لأسماك البلطي المرباه تحت ظروف لاستزراع المكثف ؛ قام بها عثمان وآخرون (Osman et al., 2003a) ؛ في هذه التجربة والتي أجريت بكلية الزراعة – جامعة عين شمس – تم استخدام إصبعيات بلطي نيلي (ظاهريا Oreochromis niloticus) بمتوسط وزن بداية 30كجم للسمكة وذلك لمدة 98 يوم في أحواض زجاجية مرتبطة بنظام مائي مغلق، تم تقسيم الأسماك إلى مجموعتين تم تغذيتهما على مستويين غذائيين هما 1.5% ، 1.7% من الوزن التمثيلي للأسماك (W0.8) ، تم تقديم كل مستوى غذائي لأربع كثافات سمكية بالأحواض تحقق 200 ، 300 ، 400 ، 500 سمكة/متر مكعب وتم تمثيل كل معاملة بعدد 3 أحواض.
وقد أظهرت النتائج أن هناك علاقة عكسية بين الكثافة السمكية ومتوسط وزن السمكة بينما هناك علاقة طردية مع الكتلة الحيوية وأن المستوى الغذائي الثاني 1.7% من الوزن التمثيلي يوميا والكثافة السمكية تخزين 200 سمكة /متر مكعب هي أفضل المجموعات التجريبية من حث النمو وكفاءة التحويل الغذائي. ولم يكن هناك تأثير للكثافة السمكية على نسب النفوق أو التركيب الكيميائي للجسم.

                         الدراسة رقم [8]

تأثير مصادر الزيوت على أداء النمو، الاستفادة من الغذاء وتركيب جسم أسماك البلطي الهجين (البلطي النيلي × البلطي الأوريا) ؛ قام بها الخولي وآخرون (El-Kholy et al., 2003) ؛ تم تكوين 6 علائق متشابهة في محتواها من النيتروجين (30% بروتين خام) تحتوى على 6 مصادر مختلفة من الزيوت هي زيت الذرة ، زيت بذرة القطن ، زيت بذرة الكتان ، زيت الكانولا ، زيت السمك و زيت دوار الشمس بمستويين 3.5% ، 7% لدراسة تأثيرها على الأداء ، كفاءة استخدام الغذاء وتركيب جسم أسماك البلطي الهجين (البلطي النيلي × البلطي الأوريا). تم توزيع 480 إصبعية بمتوسط وزن (1 ± 0.05 جرام) عشوائيا على 24 حوض زجاجي سعة 60 لتر مياه (60×40×30سم) في نظام مغلق لإعادة استخدام المياه. تم تغذية كل من العلائق المختبرة على مجموعتين من الأسماك بمعدل 3% من الوزن الحي الأسماك قسمت على 3 وجبات يومية طوال مدة التجربة والتي استمرت 98 يوما.

وقد أظهرت النتائج المتحصل عليها ما يلي:


• في المستويات المنخفضة من الزيوت كان أداء الأسماك أفضل من المستويات المرتفعة ، وقد انخفض معدل الزيادة في وزن الأسماك بزيادة مستوى الدهن في العلائق.
• كما أعطت مجموعات الأسماك التي تغذت على المستويين من زيت السمك ، والمستويات المنخفضة من زيت دوار الشمس وزيت الذرة أعلى النتائج في زيادة الوزن ، متوسط الزيادة اليومية ، معدل النمو النسبي ومعدل الزيادة النسبية.
• لا توجد فروق معنوية في محتوى الرطوبة بجسم الأسماك التي تغذت على مصادر الدهون المختلفة فيما عدا بين مجموعة الأسماك التي تغذت على 3.5% من كل من زيت الذرة وزيت الكانولا.
• أيضا لا توجد فروق معنوية في محتوى جسم الأسماك من المادة الجافة في المجاميع التي تغذت على زيت بذرة الكتان ، زيت الكانولا وزيت دوار لشمس وكانت نسبة المادة الجافة عالية في المجاميع التي تغذت على العلائق المحتوية على 3.5% زيت ذرة و 7% زيت سمك بينما احتوى جسم الأسماك في بداية التجربة وكذلك المغذاة على عليقة تحتوي على 3.5% زيت كانولا على اقل محتوى من المادة الجافة.


• ومن جهة أخرى احتوى جسم الأسماك في نهاية التجربة على قيمة متوسط من البروتين الخام ، مستخلص الأثير ، الرماد ، وكذلك الطاقة.
• وقد وجد أن تغذية أسماك البلطي على زيت السمك أظهرت أفضل أداء مع عدم وجود فروق معنوية بالمقارنة مع التغذية على زيت دوار الشمس. ونظرا للارتفاع النسبي لسعر زيت السمك مقارنة بسعر زيت دوار الشمس يمكن استخدام زيت دوار الشمس بنجاح كمصدر للطاقة عند تغذية اسماك البلطي.

                      الدراسة رقم [9] 

 


استخدام نوعين من النباتات المتحملة للملوحة في تغذية أسماك البلطي النيلي ؛ قام بإعدادها محمد عثمان وآخرون (Osman et al., 2003b) ؛ في تجربة أجريت لمدة 8 أسابيع تم تغذية إصبعيات البلطي النيلي (5.6 ±0.053 جم/سمكة) على 5 علائق تجربيبة متساوية في محتوى البروتين الخام (35%). تم استبدال 10 ، 20 % من زوائد القمح في العليقة المقارنة بالدلب Sesuvium portulacastrum في العليقة 2 ، 3 والرجلة الساحلية Conocarpus erectus في العليقة 4 ، 5 . تم إجراء التجربة في أحواض مرتبطة في دائرة مغلقة مزودة بفلتر بيولوجي وفلتر ميكانيكي، وتم تثبيت درجة حرارة الماء على 27 درجة مئوية باستخدام سخان كهربائي يتم التحكم فيه بواسطة ترموستات.
وقد أظهرت النتائج أن مجموعة الأسماك التي تم تغذيتها على العليقة التي تحتوي على 10% C. erectus أظهرت معدل نمو نسبي (2.05%/يوم) وكفاءة تحويل غذائي (1.78 جم غذاء/جم نمو) وكانت أفضل معنويا (عند مستوى 5%) من المجوعات الأخرى. مع مضاعفة نسب الإحلال انخفض معدل النمو وكفاءة الاستفادة ن بروتين العليقة بكفاءة أعلى من باقي المجموعات بما فيها المجموعة المقارنة. لم تؤثر المعاملات معنويا (عند مستوى 5%) على معدل نفوق الأسماك. كذلك لم تؤثر المعاملات على بروتين الجسم فيما عدا المجموعة الثالثة والتي انخفض معنويا بروتين الجسم بها. أيضا أثرت المعاملات سلبا على دهن الجسم وكان أقل محتوى من الدهن في المجموعة التي تغذت على العليقة الخامسة. الرماد الخام كان مرتفع نسبيا في المجموعة الثالثة بالمقارنة مع باقي المجموعات بما فيها المجموعة المقارنة.
وبوجه عام وتحت ظروف التجربة يلاحظ أن المجموعات السمكية التي تم تغذيتها على C. erectus أعطت نتائج أفضل من تلك التي تم تغذيتها على S. portulacastrum ، وأنه يمكن إحلال حتى 20% من C. erectus بدلا من مصدر الكربوهيدرات (زوائد القمح) في علائق البلطي لتحسين الأداء الإنتاجي.


                    الدراسة رقم [10] 


الأداء الإنتاجي للأسماك في المزارع المتعددة النامية في حقول الأرز مع التسميد العضوي ؛ قام بإعدادها جلال الدين عبدالعزيز وآخرون (Abdul-Aziz et al., 2003) ؛ أجريت هذه التجربة لدراسة التأثير المتبادل بين الأسماك النامية في حقول الأرز وبين محصول الارز. وقد تم استخدام ثلاث تكوينات من الأسماك الأول (البلطي النيلي + استاكوزا المياه العذبة) والثانية (المبروك العادي + الاستاكوزا) والثالثة (البلطي + المبروك + الاستاكوزا) مع التسميد العضوي في المعاملة الأولى (زرق الدجاج) ، الثانية (عليقة تجارية بمستوى 3% من وزن الأسماك) والثالثة (زرق الدجاج + العليقة التجارية 3% من وزن الأسماك) والرابعة (العليقة التجارية بمستوى 5% من وزن الأسماك) مقرنة مع المجموعة الخامسة (بدون زرق الدجاج أو العليقة التجارية).


وقد أظهرت النتائج أن مواصفات المياه كانت مناسبة لجميع الأسماك. وان المعاملة بزرق الدجاج والعليقة 3% من وزن الأسماك زادت من نمو البلانكتون والذي أثر بالتالي على وزن الأسماك المكتسب ومعدل النمو النسبي وصافي الدخل. وزاد محصول الأرز بنسب 9-24.6% عند تنمية الأسماك في حقول الأرز مقارنة مع الحقول الخالية من الأسماك وقد زاد صافي الدخل بنسب 42-180% عن الدخل في حالة عدم وجود الأسماك.
ويمكن النصح بتنمية المبروك العادي مع استاكوزا المياه العذبة في حقول الأرز مع التسميد بزرق الدجاج (39كجم/0.5 فدان/ شهرياً). مع إضافة العليقة التجارية بمستوى 3%من وزن الأسماك لزيادة صافي الدخل خاصة صغار المزارعين.

أنواع وسلالات الأسماك التي تربي في حقول الأرز .. قد تحدث أضرار لمحصول الأرز إذا لم يتم الاختيار المناسب للأسماك المستزرعة فمثلا يمكن لأسماك مبروك الحشائش التغذية على شتلات الأرز الصغيرة ، فلذلك يجب مراعاة تخزين واستزراع النوع المناسب من الأسماك في التوقيت المناسب حتى لا تتسبب في أية أضرار لمحصول الأرز. في أول مايو يمكن الحصول على زريعة عمر شهر من البلطي والمبروك وكذلك يمكن الحصول على زريعة المبروك الخريفي الناتج من نهاية الصيف (نوفمبر) ليتم تشتيتها في أحواض الحضانة.

                       الدراسة رقم [11] 


تأثير الفرجيناميسين أو اللاكتوساك على مظاهر النمو لأسماك البلطي النيلي أثناء فترة الحضانة ؛ قام بإعداد تلك الدراسة أبوزيد وآخرون (Abou Zied et al., 2003) ؛ أجريت هذه التجربة لدراسة تأثير الفرجيناميسين (virginiamycin) أو اللاكتوساك (lacto-sacc) كإضافة علفية على معدل الإعاشة، مظاهر النمو، كفاءة الاستفادة من الغذاء والكفاءة الاقتصادية لزريعة البلطي النيلي أثناء فترة الحضانة (50 يوم).
وزعت الزريعة التي متوسط وزنها 0.2جم بمعدل 50 ألف وحدة/حوض على عشرة أحواض ترابية ، مساحة الحوض 0.5 فدان ، ارتفاع الماء ذو المواصفات الجيدة به 110سم، وكان يتم استبدال ثلث الماء يومياً. وغذيت الزريعة على علائق متشابهة في محتواها من البروتين (35%) والطاقة (4500 كيلوكالوري/جم) بمعدل 8% من وزن الجسم وذلك بعد إضافة الفرجيناميسين أو اللاكتوساك لها بمعدل صفر ، 0.05% و 0.1% ليتكون خمس علائق مختبرة [العليقة الأولى: بدون إضافات (كنترول) ، العليقة الثانية : 0.05% فرجيناميسين ، العليقة الثالثة : 0.1% فرجيناميسين ، العليقة الرابعة 0.05% لاكتوساك ، العليقة الخامسة : 0.1% لاكتوساك] واستخدمت كل عليقة في حوضين.

وقد أظهرت النتائج ما يلي:


تحسنت مظاهر النمو ومعدل الإعاشة ، كفاءة الاستفادة من الغذاء والكفاءة الاقتصادية معنويا على مستوى 1% وذلك للعلائق التي أضيف إليها كل من الفرجيناميسين أو اللاكتوساك وتم الحصول على أحسن النتائج مع العليقة الثالثة تلاها العليقة الخامسة فالثانية فالرابعة وأخيرا الكنترول على التوالي، وكان تأثير إضافة الفرجيناميسين أو الاكتوساك على مكونات الجسم الكيماوية غير معنوي بينما كان له تأثير إيجابي على الكفاءة الاقتصادية.
مما سبق فإنه تحت ظروف التجربة يمكن أن يوصى باستخدام 0.1% فرجيناميسين أو 0.1% لاكتوساك كإضافة علفية في علائق أسماك البلطي النيلي أثناء فترة الحضانة.

                        الدراسة رقم [12]


أداء النمو لأسماك البلطي النيلي لمستزرعة في الأحواض الترابية تحت تأثير معاملات غذائية مختلفة ؛ قام بالدراسة كمال وآخرون (Kamal et al., 2003) ؛ أجريت هذه الدراسة بالمعمل المركزي لبحوث الأسماك بالعباسة مدينة أبو حماد – محافظة الشرقية – مصر. وكان الهدف من الدراسة التعرف على أداء النمو وإنتاجية أسماك البلطي النيلي المرباه في أحواض ترابية في نظام الاستزراع السمكي وحيد النوع تحت تأثير معاملات غذائية مختلفة وكان متوسط وزن الإصباعيات من أسماك البلطي النيلي يتراوح بين 2.2-2.5 جرام وتم إجراء 8 معاملات مختلفة وهي كالأتي (ت1) التسميد مع العلف الصناعي ، (ت2) التسميد مع العلف الصناعي والطحالب الخضراء المزرقة ، (ت3) العلف الصناعي فقط وتم استخدام 6 أحواض ترابية مساحة الحوض الواحد 20×50 متر وتم تخزين الأسماك بمعدل 1000 سمكة/للحوض. وتم تكرار كل معاملة مرتين والدراسة استمرت 90 يوم.

والنتائج المتحصل عليها يمكن تلخيصها في الأتي:

 


• إن أعلى متوسط جسم نهائي، معدل النمو النوعي، طول الجسم النهائي ونسبة الاستفادة من البروتين والطاقة تم تسجيلها لأسماك المعاملة (ت2) التسميد مع العلف الصناعي بالإضافة إلى الطحالب الخضراء المزرقة، يليها اسماك المعاملة (ت1) التسميد مع العلف الصناعي ، (ت3) العلف الصناعي فقط على التوالي.
• أفضل إنتاجية كلية تم الحصول عليها من المعاملة (ت2) التسميد مع العلف الصناعي والطحالب الخضراء المزرقة.
وتوصى الدراسة باستخدام الطحالب الخضراء المزرقة (5%) من وزن الجسم مع العلف الصناعي 25% بروتين بمعدل 2% من وزن الجسم يوميا مع التسميد (100كجم زرق دواجن/فدان) أسبوعيا بكثافة تخزين 4000 إصباعية/فدان من أسماك البلطي النيلي المرباه في أحواض ترابية.

إعداد/مني محمود

إشراف/أ.أماني إسماعيل

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,139,142

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم