توصل علماء أحياء أن سمك الراي "الشِّفنِينِيّات" يغوص 6 أمتار في الثانية على عمق نحو 2000 متر ويستخدم عضوا لتدفئة دماغه أثناء الغوص في أعماق البحار الباردة.
يغوص "سمك الراي" مسافة أعمق بكثير مما كان يُعتقد حتى الآن، ويستخدم عضوا خاصا يحافظ على دفء دماغه ليؤدي وظيفته حتى في أعماق البحار الباردة.
واكتشف علماء الأحياء، كما ذكروا في تقرير نشرته صحيفة "دي فيلت" الإلكترونية الألمانية، أنهم توصلوا عن طريق جهاز إرسال ثُبت في زعانف "سمك الراي" أن هذا الحيوان يغوص في أعماق البحار ولا يتواجد بالقرب من سطح الماء كما كان يُعتقد حتى الآن.
وذكر هؤلاء العلماء في تقريرهم أن البيانات المتوفرة كشفت أن بعض "أسماك الراي" تغوص بسرعة تصل إلى 6 أمتار في الثانية على عمق نحو 2000 متر، حيث تكون درجة حرارة المياه أربع درجات مئوية، حسب ما جاء في صحيفة "دي فيلت" الإلكترونية.
وتعقب علماء الأحياء 15 "سمكة راي" في شمال المحيط الأطلسي بالقرب من جزر الآزور البرتغالية لمدة وصلت إلى تسعة أشهر. وتوصلوا في هذه المدة إلى أن شبكة عضوية خاصة في رأس "سمك الراي" تقوم بتدفئة دماغه أثناء الغوص في أعماق البحار الباردة.
يذكر أن سمك الراي أو "الشِّفنِينِيّات" نوع من الأسماك الغضروفية مسطحة الشكل تعيش في مختلف أنحاء العالم وتقطن المحيطات والماء العذب. ويتميز سمك الراي بزعانفه التي تسمى أيضا "الأجنحة"، وكثيرا ما يستخدمها "سمك الراي" للسباحة في الماء أو حتى للوثب خارجه.
