جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم
"خلال اجتماعه مع رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم .. المدير التنفيذي للجهاز: طفرة إيجابية ملموسة في الجهاز خلال الفترة القادمة"..
“فرحات يلتقي مسئولي المفرخات السمكية بالمناطق"..
"المدير التنفيذي للجهاز يتفقد سير العمل وانضباطه عقب إجازة عيد الفطر المبارك"..
فرحات يتفقد الإدارة المتكاملة لبحيرة المنزلة وميناء الصيد البحري والورشة المركزية ومركز تدريب مزرعة المنزلة السمكية ببورسعيد
استقبل مصيلحي رئيس مجلس ادارة الجهاز وفدا من مجموعة هايدا الصينية لبحث اوجه التعاون المستقبلية
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يتابع سير العمل بمفرخ فوه السمكي”..
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يبحث مع مسئولي الحجز الإداري آليات العمل للفترة القادمة”..
"افتتاح موسم الصيد في مزرعة أم شيحان السمكية بمحافظة شمال سيناء" ..
البنك الدولى وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية يبحثان التعاون لتنفيذ برنامج PROBLUE لدراسة تأثير التغيرات المناخية بقطاع الأسماك

 

على الرغم من أنه يمكن التعرف بسهولة على بعض أمراض الأسماك مثل الأمراض الطفيلية الخارجية والأمراض الفطرية إلا أنه ولسوء الحظ يعتذر على الكثيرين التعرف على العديد من الأمراض الأخرى التي تفتك بالأسماك خاصة الأمراض البكتيرية والفيروسية، عموما فانه يمكن تقسيم الأسماك إلى

     الأمراض البكتيرية                           الأمراض الفطرية

    الأمراض الفيروسية                         الأمراض الطفيلية


                      1- الأمراض البكتيرية

البكتيريا كائنات حية وحيدة الخلية مجهرية الحجم وتوجد في كل مكان في الطبيعة (الماء- الهواء- التربة) والبكتيريا منها ما هو ضار للإنسان والكائنات الحية الأخرى ومنها ما هو مفيد وحيث أن الأسماك تعيش في الماء فان فرصة إصابتها بالأمراض التي تسببها البكتيريا تكون عالية جدا. وبطبيعة الحال تنتشر هذه الأمراض البكتيرية إذا كانت الظروف ملائمة أي أنها تنتشر في حالة زيادة كثافة الأسماك أو عند إصابتها بجروح أو خدوش أو إذا كان ماء التربية غير صالح في هذه الحالة يكون معدل نفوق (موت) الأسماك عاليا وسريعا وهذا يعني أنه عند نفوق أعداد كبيرة من الأسماك في فترة وجيزة فانه من المحتمل أن يكون ذلك نتيجة لانتشار أحد الأمراض البكتيرية في حوض التربية. وفيما يتعلق بعلاج الأمراض البكتيرية فان بعضها يمكن علاجه، في حين أن البعض الأخر ليس له علاج حتى الآن.

وبصورة عامة فانه عند اكتشاف إصابة الحوض بمرض بكتيري فانه يحظر نقل أية اسماك من هذا الحوض لأي حوض آخر كما يحظر أيضا نقل الماء من الحوض المصاب إلى غيره من الأحواض ويجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن معظم المحاولات التي تجري لعلاج الأمراض البكتيرية وغيرها من الأمراض هي محاولات قد تنجح وقد تفشل، كما أن ما يصلح من وسائل العلاج لنوع من الأسماك قد لا يصلح لنوع آخر، إلا أنه في كل الحالات لابد وأن تراعي الدقة والحذر في عملية العلاج المقترحة


                       2- الأمراض الفطرية


هي أمراض ثانوية إذ أنها تصيب الأسماك المصابة مسبقا ببعض الجروح أو الأمراض البكتيرية أو الطفيلية أو المرباة تحت ظروف غير ملائمة وبعض الأمراض الفطرية مثل السابرولوجنيا يمكن التعرف عليه وتشخيصة بسهولة حيث أنه يظهر على شكل خيوط بيضاء تشبه إلى حد كبير فطر غفن الخبز ويظهر على شكل كريات قطنية تغطي الجزء المجروح أو المصاب من جسم السمكة. ومن أهم العوامل التي تساعد على انتشار الأمراض الفطرية في الأسماك تلوث الماء وعدم تهويته وزيادة نسبة الأمونيا وغيرها من المواد السامة فيه والأسماك المصابة بالأمراض الفطرية يبدو عليها الضعف وعدم القدرة على السباحة بشكل طبيعي وسرعة التنفس كما تزيد إفرازات السائل المخاطي على المناطق المصابة من جسم السمكة.

ويعد فطر السابرولوجنيا وفطر تعفن الخياشيم من أهم الفطريات التي تصيب الأسماك وعموما تعالج الأسماك المصابة بالسابرولوجنيا بتغطيسها في محلول مركز من أخضر المالاكيت لمدة 30 ثانية،كما يمكن استخدام محلول برمنجنات البوتاسيوم لمدة ساعة ونصف وقد ثبت أيضا أن محلول ملح الطعام له فعالية عالية في علاج السابرولوجنيا ويتم ذلك عن طريق غمس السمكة في محلول منه لمدة 2-4 دقائق ويتم العلاج بشكل يومي حتى تزول أعراض المرض وفي جميع الحالات لا بد من نظافة الحوض نظافة تامة وزيادة معدل التهوية مع مراعاة إطعام الأسماك بعد وضع الدواء بالحوض طوال فترة العلاج.

                   3- الأمراض الفيروسية

الفيروسات هي أصغر الكائنات الحية التي لا يمكن رؤيتها إلا تحت الميكروسكوب الإلكتروني وهذه الكائنات فريدة في حياتها إذ أنها لا تقوم بعمليات التغذية والهضم والتحول الغذائي مثل غيرها من المخلوقات الحية، بل أنها تعتمد اعتمادا كليا على الخلية الحية للعائل الذي توجد عليه. وقد تسبب الأمراض الفيروسية إصابة الأسماك بالتهاب ونزيف في مناطق عديدة من الجسم أو تآكل في الأنسجة والعضلات وقد تصاب الأسماك أيضا ببعض الأورام مع نقص شديد في معدلات النمو. ومن الظواهر التي تظهر على الأسماك المصابة شرعة السباحة وفي شكل دوراني ثم رقودها منهكة على جانب الحوض وعلى القاع دون حراك حيث تموت بعد ذلك.

ومن سوء الحظ أنه لا يوجد علاج حتى الآن للأمراض الفيروسية والعلاج الوحيد هو التخلص من الأسماك المصابة ومن جميع اِلأسماك الموجودة بالحوض وذلك بحرقها، كما تحرق أيضا النباتات المائية، بعد ذلك يتم تخفيف الحوض ومحتويات المختلفة، ثم يتم تعقيمها وتجفيفها لفترة كافية، قبل استخدامها مرة أخرى.


                      4- الأمراض الطفيلية

هناك العديد من الطفيليات وحيدة الخلية أو عديدة الخلايا تصيب الأسماك بشكل عام، ويمكن رؤية بعض هذه الطفيليات بالعين المجردة، وهي ملتصقة بالعائل ( الأسماك) أو مغروسة بداخل الجلد.

وهذه الطفيليات تتغذي على السوائل الداخلية للأسماك وهو ما يؤدي إلى زيادة معدلات النفوق، ومما يزيد من خطورة الأمراض الطفيلية أنها تزيد من فرص إصابة الأسماك بالأمراض البكتيرية والفطرية حيث تدخل البكتيريا والفطريات من مكان إلتصاق هذه الطفيليات بالجسم. والأسماك المصابة دائما ما تحك جلدها بالأجسام الصلبة مثل الصخور والحصى وجدران الحوض بغرض التخلص من الطفيليات العالقة بها.

وتتوقف خطورة الإصابة على نوع وشكل وحجم الطفيليات ففي الحالات يظهر المرض على هيئة بقع حوصلية بيضاء أو سمراء سرعان ما تغطي الجسم كله وتؤدي إلى زيادة معدلات النفوق وفي حالات أخري يظهر على شكل التهاب ونزيف في أماكن الإصابة. ومن الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الطفيلية ، زيادة أعداد الأسماك في الحوض فزيادة أعداها تزيد من فرصة احتكاكها وتلامسها مما يزيد من فرصة انتقال الطفيليات بينها لذلك يجب مراعاة عدم زيادة الأسماك عن المعدل المطلوب.

ولعلاج الأمراض الطفيلية يستخدم الفورمالين لمدة ساعة أو محلول ملح الطعام لمدة 5 دقائق كما يمكن استخدام أخضر ميثيلين لمدة ساعة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنه بالإضافة للأمراض الطفيلية الخارجية فانه يوجد طفيليات أخري تعيش داخل الأعضاء المختلفة لسمكة مثل الجهاز الهضمي والكلي والعضلات وهذه الطفيليات يصعب التعرف عليها خارجيا ولا بد من إجراء عملية تشريح داخلي للسمكة لكي يتم التعرف على مثل هذه الطفيليات. ولا بد أيضا من مراقبة الأسماك بدقة أثناء فترة وضع الدواء في الماء حيث بعض الأسماك لها حساسية خاصة للمواد السامة وقد تظهر عليها أعراض الاختناق وتسوء حالتها وهنا يجب نقلها فورا من حوض المعالجة لحوض آخر. ويستحسن أن تبدأ عملية العلاج بمعالجة سمكة واحدة أو اثنتين بالمادة التي يراد تجربتها فإذا أثبتت هذه المادة فاعليتها تعالج باقي الأسماك وإذا ظهرت أي آثار عكسية يجرب دواء آخر مع مراعاة أنه يجب تنظيف الحوض وإزالة المخلفات وتقليل كمية النباتات الطبيعية قبل وضع الدواء بالحوض.

إعداد/ مني محمود

إشراف/ أ. أماني إسماعيل

 

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

  • Currently 4/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
2 تصويتات / 3592 مشاهدة
نشرت فى 17 يونيو 2014 بواسطة gafrd

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

38,955,074

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم