جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم

 

 يتم -  إختيار الأمهات على أساس تقدمها فى العمر (المسنة). حيث من المعروف أنه كلما تقدمت الإناث فى العمر كلما إزدادت معدلات الأسماك العقيمة، فقد وجد من الدراسات التى أجريت على بعض الأسماك أن معدلات العقم كانت حوالى 16% عند عمر 4 سنوات ووصلت إلى 50 % عند 6سنوات و70% عند 7 سنوات.
- عدم مراعاة حجم الذكور عند إختيار الإناث على أساس الحجم. حيث وجد بالتجربة أنه لابد أن يكون هناك تناسق كبير بين كمية البيض الناتجة وحجم السائل المنوى اللازم للإخصاب (علاقة طردية). 
عدم تقديم أغذية إضافية وخاصة قبل قدوم موسم التفريخ. حيث أنه من الثابت أن الغذاء هو العنصر الهام والفعال ذو الأثر الواضح على فعالية وقيمة المنتجات الجنسية (البيض - والحيونات المنوية). فقد وجد بالتجربة أن أسماك المبروك العادى التى تم تغذيتها على علائق إضافية أعطت بيض ذو نوعية وكمية أفضل بكثير من تلك المغذاة طبيعياً فقط. علاوة على مقاومتها للأمراض عن تلك المغذاة طبيعياً. ومن المعروف أن الأسماك تحتاج إلى تحويل وإمتصاص من الأنسجة والمواد الخارجية المكافئة حوالى 10-16% من وزن الجسم لتطوير ونمو الغدد التناسلية ولذلك فإن التغذية السيئة (الرديئة) تعمل على تأخير البلوغ الجنسى وبالتالى النضج الجنسى.
- معالجة الأسماك من بعض الأمراض التى قد تظهر عليها قبل موسم التفريخ مباشرة. حيث أنه قد ثبت بالتجربة أن معالجة معظم الأمراض تصيب الأسماك الموجودة فى الأحواض السمكية بالمفرخات يتطلب خفض ورفع عمود المياه فى الحوض (عامل مهم من عوامل الإجهاد) حيث تتعرض الأسماك لتذبذب فى درجات الحرارة مما يؤثر على سيمفونية عمل الهرمونات الجنسية وبالتالى يؤثر على التبويض وكذلك ثبت بالتجربة أن معالجة الأمهات (ذكور- إناث) بمبيد الدايبتركس Dipetrix المستخدم فى القضاء على طفيل الليرنيا فى الأسماك قبل موسم التفريخ مباشرة يؤدى إلى عدم خروج سائل منوى من الذكور وجعل الإناث غيرجاهزة فى ذلك الموسم.
- الإعتقاد الكامل بأن لكل نوع سمكى مدى حرارى ثابت ومعين. فعلاً لكل نوع سمكى مدى حرارى معين لكن هذا المدى يختلف بإختلاف العمر، الحجم، درجة تطور المبيض، نوعية الحقن، نوع المحفز نفسه، فعلى سبيل المثال المبروك العادى المدى الحرارى له 240-260˚م عند حقن الأسماك بالغدة النخامية بالجرعات المتعارف عليها والمقسمة على جرعتين، لكن الأسماك ذات الحجم الكبير قد يصل المدى الحرارى فيه إلى 300˚م عند إستعمال جرعتين لكن عند حقنها بالجرعة الواحدة قد تصل إلى350-370˚م، والأسماك ذات الحجم الصغير تكون من 140-160˚م عند حقنها بالجرعتين وعند حقنها بالجرعة الواحدة ق د تصل إلى 200˚م. 
- إخصاب كمية البيض الناتجة من أنثى أو أكثر بذكر سمكى واحد. من المعروف أنه قد يكون هذا الذكر به عيوب وراثية فيحدث تشوهات للجنين، أو ذو حيوانات منوية ضعيفة وقد يكون عقيم، لذلك لابد من تلاشى ذلك الخطأ بإضافة السائل المنوى لأكثر من ذكر على أى كمية بيض من الإناث.
التربية الداخلية كلنا يعرف أثار تزاوج الأقارب وما يحدث عنة من أثار سلبية من حيث إجتماع العوامل المتنحية وإظهار ما بها من عيوب غالباً لذلك ينصح بإستجلاب ذكور جديدة من خارج المنطقة لتجديد دم القطيع بصفة مستمرة. 
عدم تناسب حجم السائل المنوى المضاف لكمية البيض الموجودة بالوعاء. لابد أن يكون هناك تناسب كبير بين حجم السائل المنوى وكمية البيض ولا يقل السائل المنوى المضاف عن 5- 10% من كمية البيض. 
- الإهمال فى خلط السائل المنوى بكمية البيض فوراً عند إضافته للبيض. يجب أن يخلط السائل المنوى بريشة طائر أو بأى شئ آخر شبيه بأسرع ما يمكن لأن فترة حيوية الحيوان المنوى صغيرة جداً تتراوح بين 30- 120 ثانية عندما تخفف بالماء وذلك فى معظم الأسماك بينما قد تصل إلى 10أيام بدون الماء وفى درجة الحرارة المناسبة للنوع.
- عدم الإهتمام بتجفيف أوعية إستقبال البيض وكذلك الذكور عند أخذ السائل المنوى منها لإتمام عملية الإخصاب. حيث أن تعرض الحيوان المنوى أو البيض إلى الماء كلاً بمفرده مدة 15- 30 ثانية قبل الخلط الجيد لهما يعرضهما للموت وبالتالى عدم الإخصاب لأن البيض بمجرد لمسه للماء ينتفخ بسرعة ويغلق نقطة الإخصاب Micro pile.
- تساقط المخاط المحيط بجسم السمكة أثناء عملية نزول البيض فى وعاء البيض. حيث أن المخاط المحيط بجسم السمكة قد يكون محمل بالمخدر المستعمل فى التخدير أو قد تتساقط قطرات دم من سمكة أصابها ضرر أثناء الحقن أو عدم إستجابتها للحقن وذلك فى وعاء الإخصاب حيث قد يتجلط هذا الدم مسبباً إنسداد فتحة الإخصاب. 
- إضاءة صالات التفريخ باللمبات الفلورسنت لقلة التكلفة. حيث من المعروف أن الأشعة البنفسجية والزرقاء المرئية الصادرة من تلك اللمبات تحدث تشوهات كبيرة بالجنين وخصوصاً قبل تكون العيون. 
إرتفاع أو إنخفاض درجات الحرارة أثناء التفريخ عن الحدود المثلى. زيادة درجة الحرارة عن الحدود المثلى لكل نوع تسبب فقس غير كامل لأجنة غير ناضجة وبالتالى تحدث تشوهات ونفوق وإنخفاض درجة الحرارة عن الحدود المثلى تؤدى إلى موت الجنين ونمو الفطريات على البيض لذلك من المهم جداً المحافظة على درجة الحرارة المثلى طوال دورة التفريخ وذلك بإستعمال غلايات مزودة بلوحات إلكترونية لتثبيت درجة الحرارة عند الدرجة المثلى حيث أن درجة الحرارة المثلى لتفريخ المبروك العادى تتراوح مابين 20-22˚م لمدة 3- 4 أيام يتم بعدها الفقس و درجة الحرارة المثلى للمبروك الصينى (فضى - حشائش ) فتتراوح بين 22-25˚م لمدة 30- 40 ساعة يتم بعدها الفقس أما المبروك الصينى (ذو الرأس الكبيرة – الأسود) فدرجة الحرارة المثلى له هى 23- 26˚م لمدة 30-40 ساعة يتم الفقس بعدها مباشرة. 
- إنخفاض أو إرتفاع معدل تدفق المياه داخل وحدة التفريخ الزجاجية عن المعدل المسموح به. حيث أن لكل نوع سمكى معدل تدفق مياه ينبغى ألا نقل أو نزيد عنه لأن الإنخفاض أو الإرتفاع يؤدى إلى أضرار جسيمة لا يمكن علاجها (حيث أنه من المعروف أن الجنين فى مراحل تطوره الأولى ونموه يخرج بعض المواد الضارة مثل ثانى اكسيد الكربون، والأمونيا والتى تصبح سامة للبيض وجنينة إذا زادت عن المعدل المسموح به، بالإضافة إلى أن البيض هش وحساس خاصة بيض المبروك الصينى فإن كسره يكون سهل إذا رج أو هز بشدة أو بأى وسيلة ميكانيكية وهذه السهولة فى الكسر تكون أكبر ما يمكن فى مراحل النمو والتطور الأولى فعلى سبيل المثال المبروك العادى معدل تدفق المياه يتراوح بين 0.7 - 1 لتر/ دقيقة بينما المبروك الصينى معدل تدفق المياه للبيض داخل الـ Zoug-Jars 0.2 – 0.5 لتر/ دقيقة. 
- عدم الإهتمام بالمياه المستعملة فى التفريخ من حيث النظافة والجودة وخلوها من الهائمات البلانكوتينية علاوة على خلوها من الملوثات (التلوث – العكارة). حيث أن هناك بعض الفطريات Saprolegenia تهاجم بيض المبروك العادى وتدمره كذلك هناك بعض الحيوانات البلانكوتينية مثل السيكلوبيدCeclopid Copepods يهاجم بيض المبروك الصينى ويدمره ويقضى على اليرقات بعد الفقس. 

التغيرات التي تحدث في الأسماك بعد الصيد

تتعرض الأسماك بعد موتها للعديد من التغيرات التي تفقدها الكثير من عناصر الجودة وتستمر هذه التغيرات حتى تصل إلى مرحلة الفساد. وهذه التغيرات تحدث نتيجة للتفاعلات التي تحدثها الإنزيمات الموجودة أصلا في أنسجة الأسماك ، وكذلك الإنزيمات التي تفرزها البكتريا الملوثة لها أو الفلورا الطبيعية المصاحبة لها . وتتدهور صفات الجودة والصفات التخزينية تدريجياً نتيجة لتطور هذه التفاعلات بعد موت السمك حيث تتحول التفاعلات الإنزيمية الذاتية من تفاعلات مهمة ومفيدة في حياة السمكة ولازمة لاستمرار حياتها ونشاطها إلى تفاعلات ضارة بجودة لحم السمك وقدرته التخزينية ، وسرعة هذه التفاعلات وبالتالي سرعة تدهور جودة الأسماك تتوقف على عدة عوامل من أهمها : درجة الحرارة ، وطريقة التداول والحفظ ، إلى جانب عوامل أخرى خاصة بالصنف – وحالة الأسماك أثناء الصيد ، ففي خلال عمليات الصيد قد تموت بعض الأسماك ويحدث ذلك لعدة أسباب 
- قد تموت بعض الأسماك مختنقة في الشبكة وهذا ما يحدث غالباً باستخدام الشباك الخيشومية . 
- وقد تموت بعض الأسماك نتيجة لمحاولاتها الإفلات من الشباك أو أجهزة الصيد. 
- تموت الأسماك الباقية بعد خروجها من الماء نتيجة لنقص الأكسجين لعدم قدرتها على التنفس في الهواء.

وبعد صيد الأسماك تحدث بها بعض التغيرات الكيميائية والطبيعية كما يلي

 أولاً: انطلاق المادة المخاطية علي سطح الأسماك Slime secretion on the surface of fish

يرجع انطلاق المادة المخاطية من الغدد المخاطية الموجودة بالجلد إلى عدم ملائمة الجو المحيط لحياة السمك وتتكون المادة المخاطية من الجليكوبروتين Glycoproteinالذي يعتبر بيئة جيدة لنمو البكتيريا . ونتيجة للنمو البكتيري على الجليكوبروتين يحدث له تحلل أو تعفن وينتج عن ذلك رائحة كريهة ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن تكوين وانطلاق المادة المخاطية في حد ذاته لا يجعل السمك فاسداً أو غير صالح للاستهلاك الآدمي ولكن تغيير لونه أو رائحته يدل على الفساد بالإضافة إلى أن تكوين هذه المادة ووجودها على جلد السمكة غير مرغوب فيه ويفضل إزالته بقدر الإمكان .

ثانياً: التيبس الرميRigor mortis 

 


تحدث بعض التفاعلات الكيميائية الحيوية أثناء حياة السمكة بغرض انطلاق الطاقة التي تسبب انقباضات العضلات الضرورية لحركة السمكة. وهذه التفاعلات تكون رجعية لضمان الاستمرارية ولكن بعد موت السمكة تصبح هذه التفاعلات غير رجعية (في اتجاه واحد) ويكون من نتيجتها بعض الظواهر مثل
- تراكم حامض اللاكتيك في العضلات مما يسبب انخفاض تدريجي لرقم آل pH (وهو الرقم الدال على الحموضة ويتناسب عكسياً معها) من 7 حتى يصل إلى حوالي 6.3 .
- يحدث تقلص للعضلات فتبدو العضلات متصلبة وأكثر خشونة عن ذي قبل .
- يحدث تفكك لبعض مركبات الطاقة (ATP) بمساعدة الإنزيمات (غير رجعي) مما يساعد على تقلص العضلات .
- يحدث اتحاد للمركبات المكونة لألياف العضلة (الأكتين والميوسين) لتكوين مركب جديد يسمى أكتوميوسين (الأكثر صلابة وقدرته على الذوبان في الماء ضعيفة) مما يزيد من صلابة العضلات .
Actin + Myosin → Actomyosin 
من هذه التغيرات والتفاعلات تبدو صورة العضلات أكثر صلابة وخشونة وقدرتها على الاحتفاظ بالماء (WHC) water holding capacity ضعيفة ، وتنخفض قدرة بروتين العضلات على الذوبان . وبعد الوصول إلى قمة هذه المرحلة (Top of rigor mortis) نجد أن درجة الحموضة تقل قليلاً ( أي تزيد رقم الـ PH) مرة أخرى ولكن لا تصل إلى قيمتها الأولية ، وكذلك ترتفع القدرة على الاحتفاظ بالماء والقابلية للذوبان وتزيد الليونة ولكن لا تعود هذه الصفات أبداً إلى حالتها الأولى . 
والزمن اللازم للدخول في مرحلة التيبس الرمي وكذلك استمرار هذه الفترة حتى انتهائها ورجوع العضلات إلى حالة الاسترخاء مرة أخرى مختلف طبقاً لعوامل متعددة منها نوع السمك ، وحالة السمك أثناء وبعد الصيد فيلاحظ أن الأسماك النشطة أثناء معيشتها مثل الماكريل Mackerel والرنجة Herring وكذلك الأسماك التي تبذل مجهوداً كبيراً أثناء الصيد في شباك الجر لمدة طويلة والسنانير تحدث فيها حالة التيبس الرمي بسرعة بعد الموت وينتهي أيضاً بسرعة بالمقارنة بالأسماك البطيئة الحركة مثل المبروك Carp ، والأسماك التي لا تبذل مجهوداً كبيراً أثناء عملية الصيد أو بعدها وماتت بسرعة فتلك يحدث فيها التيبس الرمي بسرعة ويستمر مدة أطول . أما الأسماك التي تتغذى جيداً فيلاحظ فيها درجة التصلب بصورة أشد عن الأسماك التي كانت تغذيتها غير جيدة ، وكذلك فإن السمك الصغير الحجم مثل السردين يحدث فيه التيبس الرمي أسرع من السمك الكبير ، ويستمر لفترة أقل . وكذلك نجد أن درجة الحرارة تلعب دوراً هاماً في عملية التيبس الرمي بعد الموت فكلما ارتفعت درجة حرارة التخزين كلما حدثت عملية التصلب أسرع وتمكث فترة أقصر.
وفي خلال فترة التيبس الرمي تفقد عضلات الأسماك الكثير من صفات الجودة ونسبة الفقد تتوقف على سرعة وشدة حدوث ، وانتهاء التيبس الرمي فمثلاً لو انتشر التيبس ببطء وكان خفيفاً في ظواهره فإن الفقد في الجودة يكون قليلاً ، أما لو حدث بسرعة وكان عنيفاً فأن الفقد يكون كبيراً .
وبصفة عامة نستطيع القول أن الأسماك في فترة تصلب العضلات تكون غير صالحة للاستهلاك ، ولكن من ناحية أخرى هذه الظاهرة تعطي صلاحية للتخزين الآمن (بسبب مقاومة العضلات للتلف الميكانيكي ومقاومة اختراق الميكروبات وتغلغلها داخل الأنسجة) وكلما طالت فترة التصلب كلما أمكن إطالة فترة التخزين بسلام حتى تصل الأسماك إلى المصانع أو إلى الأسواق لبيعها. 

العوامل المؤثرة على التيبس في الأسماك

- 1نوع السمكة 
تبقى بعض الأنواع من الأسماك لفترة أطول فى مرحلة التيبس مقارنة بأنواع أخرى من الأسماك ، هذا الفرق يرجع إلى الاختلافات في التركيب الكيماوي للأسماك و من الأمثلة على ذلك السمك الأبيض (Whiting fish) تستغرق عملية حلول وبقاء وانتهاء مرحلة التيبس فيه حوالي ساعة واحده بعد موت السمكة . بينما في السمك الأحمر (Red fish) والذي يتعرض لنفس الظروف حيث تستغرق عملية حلول وبقاء وانتهاء التيبس فيه حوالي 22 ساعة.
- 2حجم الأسماك 
الأسماك صغيرة الحجم لنفس النوع تبدأ فيها وتنتهي مرحلة التيبس أسرع منها في الأسماك كبيرة الحجم والعائدة لنفس النوع.
- 3حالة الأسماك الطبيعية قبل الصيد 
الأسماك التي تكون بحالة غير جيدة ( تحتوى على كمية قليلة من الغذاء المخزن قبل الصيد) تكون فترة حلول التيبس فيها قصيرة وقد يعزى سبب ذلك إلى أن الطاقة المخزنة قليلة ومن الأمثلة على ذلك فترة مرور السمكة بالتكاثر أي وضع البيض Spawning . 
- 4درجة نشاط الأسماك 
الأسماك التي تستغرق وقتاً أطول في الحركة داخل الشباك قبل أن تنقل إلى أماكن تجمع الأسماك تكون فيها فترة حلول وانتهاء التيبس الرمي سريعة، وقد يعزى السبب إلى أن الطاقة المخزونة قليلة في مثل هذه الأسماك. 

ثالثاً: التحلل الذاتي والفسادالإنزيمي Autolysis Enzymatic spoilage 

بعد الموت تستمر الإنزيمات في عملها خلال مرحلة التيبس الرمي ثم بعد انتهائها يبدأ التحلل الذاتي للبروتينات (Autolysis) بواسطة إنزيمات الأنسجة العضلية حيث تتحلل البروتينات المعقدة إلى بروتينات بسيطة وهذا في حد ذاته لا يعتبر فساداً .

رابعا: الفساد الميكروبي Microbiological spoilage 

بعد موت الأسماك مباشرة تكون عضلاتها شبة خالية من البكتريا و لكن تتواجد اعداد كبيرة من البكتريا علي السطح الخارجي أو علي الخياشيم أو في الأحشاء الداخلية . وعند موت الأسماك تبدأ البكتريا في غزو الأنسجة الداخلية من مختلف المناطق الملوثة وتزداد معدلات نمو البكتريا بعد زوال التيبس عندما يحدث تفكك للأنسجة العضلية وتمتلئ الفراغات بينها بسوائل تعطي الفرصة لنمو البكتريا وتكاثرها . وبعد حدوث التحلل الذاتي تصبح نواتج تحلل البروتين من أحماض امينية و مركبات نيتروجينية لا بروتينية بيئة تناسب نمو البكتريا وينتج عن الفساد البكتيري في الأسماك مركبات عضوية ذات رائحة كريهة يستدل منها علي فساد الأسماك .
من خلال معرفة و فهم التغيرات التي تحدث في عضلات الأسماك بعد الصيد يمكن التغلب على آية آثار سلبية متعلقة باحتمالات تدهور جودة الأسماك

 

اعدته للنشر/ هايدى فضل

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,120,529

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم