جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يبحث مع مسئولي الحجز الإداري آليات العمل للفترة القادمة”..
"افتتاح موسم الصيد في مزرعة أم شيحان السمكية بمحافظة شمال سيناء" ..
البنك الدولى وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية يبحثان التعاون لتنفيذ برنامج PROBLUE لدراسة تأثير التغيرات المناخية بقطاع الأسماك
فتح باب التسجيل للحصول على شهادة مزاولة النشاط لكافه المتعاملين فى مجالات الاستزراع السمكي فى مصر.
"فرحات يهنئ العاملين بالديوان العام بحلول شهر رمضان المبارك"..
اليوم ... إنعقاد الإجتماع رقم (15) لمجلس إدارة #جهاز_حماية_وتنمية_البحيرات_والثروة_السمكية
"وعد فأوفي .. فرحات وشوشة يفتتحان الصيد بمزرعة أم شيحان السمكية بمحافظة شمال سيناء"..
مصيلحى فى استقبال السفيرة الأمريكية بالمركز الدولى للأسماك
"استكمالًا لموسم الحصاد وجني الثمار .. افتتاح المرحلة الثانية من موسم الصيد بمحطة تحضين وتفريخ الأسماك بالخاشعة بكفر الشيخ"..
طلاب كلية الثروة السمكية فى زيارة إلى ميناء الغردقة البحرى

2-5 نوع العلف وطريقة تصنيعه ومكوناته وجودته :

فى منتصف الثمانيات ومع بداية تزايد الوعى نحو الآستثمار فى مجال الاستزراع السمكى والاتجاه نحو رفع كثافة الاسماك فى الاحواض وإستخدام بعض الخامات الاولية مثل الردة والرجيعة وكذلك الاسماك الصغيرة وتقديمها للآسماك على صورتها الخام دون أى تصنيع قام بعض المربين بتغذية الاسماك على اعلاف المواشى ، ولما كانت هذه الاعلاف مصنعة من خامات أولية تحتوى على نسب عالية من الالياف الخام والتى تعيق الهضم بشكل جيد هذا بالآضافة لوجود بعض مثبطات النمو وكذلك لإحتوائها على مادة الجوسيبول السامة والموجودة فى قشر كسب القطن والذى كان أن ذاك مستخدماً بنسبة كبيرة فى تصنع علف المواشى الآمر الذى معه كان هناك اتجاه نحو التفكير فى انتاج أعلاف تصنع خصيصاً لتغطى الاحتياجات الغذائية للآسماك كالهضم والنمو والحيوية .

أما فى التسعينات كانت كفاءة العملية الإنتاجية إيجابية وحققت الآسماك معاملات تحويل غذائية كانت فى وقتها ممتازة بالمقارنة مع القيم التى كان يتم التحصل عليها عند التغذية سواء على المواد الخام على صورتها أو عند التغذية على أعلاف المواشى ، وتراوحت أرقام معاملات التحويل الغذائى أن ذاك مابين 2,2 : 3,2 كجم علف لكل كجم سمك وكان متوسط سعر طن علف الاسماك 25% بروتين فى عام 1990 يتراوح مابين 750 -800 جنيه لكل للطن ، أىأن تكلفة التغذية لإنتاج كجم أسماك كانت تنحصر خلال تلك الفترة ما بين 2 – 2,6 جنيه لكل كجم .

وتشكل التغذية فى أى مشروع من مشروعات الإنتاج الحيوانى والسمكى ما يمثل من 60 -70% من إجمالى تكاليف الإنتاج وعلى هذا الاساس تلعب التغذية دوراً محورياً فى أقتصاديات العملية الإنتاجية بالإضافة إلى دورها الهام فى تحسين جودة المنتج .

وقد تطورت صناعة أعلاف الاسماك خلال الثمانينات بأستخدام تقنيات الكبس والتى من أهم مزياها :

·         سهولة تطبيق التكنولوجيا الخاصة بها .

·         مناسبة تكلفتها الرأسماليه الامر الذى ينعكس بدوره على أقتصاديات الإنتاج .

·         يمكن أن يتوفر منها وحدات إنتاجية صغيرة تتناسب مع المنتج المتوسط .

وتنتج هذه المصانع أعلاف مصنعة بنظام الكبس بإستخدام البخار ويؤخذ على الاعلاف :

·         تغوص هذه الأعلاف فى المياه مما يفققد المربى القدرة على تحديد ما إذا كانت هذه الأعلاف قد تغذت عليها الاسماك أو سقطت إلى القاع .

·         تعتبر هذه الاعلاف مصدر تلوث للمياه حيث أن المتبقى منها و الذى لم تلتقطه الاسماك يعمل على زيادة الحمل البيولوجى فى المياه حيث تستقر على القاع ويحدث لها تعفن وتحلل ، الأمر الذى يؤدى إلى زيادة انتشار أنواع البكتيريا المرضية والمستهلكة للاوكسجين .

ولتحسين جودة العلف المنتج بهذه التقنيات يجب مراعاة ما يلى :

·         أختيار مواد أولية عالية القيمة الغذائية .

·         الطحن الجيد للمكونات (أقل من 1 مم).

·         الخلط الجيد للمكونات .

·         إستخدام كميات البخار المناسبة سواء من الناحية الكمية أو درجة حرارة .

·         إستخدام مواد رابطة لزيادة تماسك حبيبات العلف .

دخول التقنيات الحدثة فى صناعة أعلاف الأسماك :

·         فى عام 2001 حدث تطور كبير فى صناعة الاعلاف السمكية  المتخصصة فى مصر وذلك بإستخدام تقنية الإكسترودر (extrusion technology) وتم الإنتاج فعليا بإستخدام هذه التقنية لإنتاج أعلاف الأسماك .

ومميزات العلف المنتج بإستخدام تقنية الإكسترودر :

·         تتعرض المواد الخام أثناء عمليات التجهيز لحرارة عالية (140-160 درجة مئوية) وضغط شديد يصل إلى 40 ضغط جوى لمدة ثوانى ، الامر الذى يتيح معه حدوث عملية الجلتنة للكربوهيدرات ويسهل من هضم المادة الغذائية .

·         وبالتالى فإن معامل الهضم سوف يتحسن بما يعنى زيادة كفاءة الاستفادة من الغذاء .

·         إمكانية إنتاجها على صورة طافية على السطح يساعد على تحديد حيوية الاسماك وتقدير كثافتها .

·         لا يتم إلقائها أى أعلاف جديدة قبل التأكد من أن الأسماك قد تناولت الاعلاف الطافية القديمة وبالتالى يقل الفاقد وعلى هذا فإن معامل التحول الغذائى سوف يتحسن .

·         القدرة على إنتاج اعلاف عالية المحتوى من الدهون (للاسماك والقشريات البحرية) و التي تحتاج إلى نسب دهون تتراوح ما بين 12 – 20% من تركيب الغذاء.

·         تماسك حبيبات العلف لمدد طويلة الامر الذى معه يمكن للاسماك أن تتناولها قبل تفككها فى المياه .

·         كما أنه من أهم مميزات العلف المنتج بتقنية الاكسترودر أنه مهضوم جزيئا وبالتالى فإن  مخلفات الاخراج تكون أقل ومما يقلل تلوث البيئة التى تعيش فيها الاسماك - الامر الذى يزيد من الحيز البيولوجى الصحى ويقلل الفاقد من الاوكسجين ، ويقل معدل تغيير الماء مما يكون له مردودة الاقتصاد على عملية الانتاج .

أيضاً من أهم عوامل التصنيع :

·         فترة ثبات حبة العلف فى المياه بدون أن يحدث لها تفتت أو تذوب بعض مكوناتها المهمة فى المياه .

·         أيضاً مكونات العلف لها تأثير على معدلات النمو فإذا كانت مكونات العلف مطحونة ومخلوطة جيداً فهذا يزيد من معلات النمو حيث تحصل السمكة على كل أحتياجاتها الغذائية مع كل حبة علف تأكلها . وأيضاً نوع المكونات وسهولة هضمها يزيد من معدلات النمو حيث أنه كلما زاد مجهود السمكة في هضم حبة العلف كلما قلت كفائة هذا العلف.وإيضاً  يجب ألا يحتوى العلف على مكونات ضارة للاسماك أو مثبطات للنمو مثل مادة الجو سيبول فى التى تسبب الوفاة أحياناً فى الاعمار الصغيرة فى الاسماك . ويجب الآتحتوى الآعلاف على مكونات غير غذائية وغير مهضومة أو مواد مالئة تسبب ملىء فقط للآمعاء بدون أستفادة .

·         يجب الاهتمام بجودة العلف ووليس معنى الجودة أن يكون السعر مرتفع فيجب مراعاة أختيار علف ذو سعر مناسب وذو جودة عالية لان جودة العلف تؤدى فى النهاية لزيادة الانتاج لمنتج جيد وذو جودة عاليه وبأحجام وبصفات مناسبة للتسويق .

بالنسبة لاستخدام أعلاف طافية أو غير طافية فهذا العامل يحدد على حسب ظروف كل مزرعة حيث أن المزارع التى بها طيور برية لديها مشكلة فى إستخدام الاعلاف الطافية حيث أن الطيور تتغذى على هذه الاعلاف وتضيع فائدة معرفة كمية الاعلاف المأكولة والتى هى من أحد مميزات استخدام الاعلاف الطافية أما مشكلة الرياح التى تجمع الاعلاف الطافية فى جهة واحدة من الحوض وتكون الاعلاف فى هذه الحالة بعيدة عن معظم الاسماك وأيضاً تهدر لآنها تتراكم على جسور الاحواض نتيجة حركة المياه فهذه المشكلة تم حلها وذلك بعمل حلقات من الخراطيم البلاستيكية التى تثبت فى أماكن معينة فى الحوض وتظل الاعلاف داخلها لا تتحرك حتى تتغذى عليها الاسماك . يجب الوضع فى الاعتبار أن أى معاملات تتم على الاعلاف من حيث الطبخ والبصق والطفو هذا يعتبر قيمة مضافة يعمل على رفع سعر الاعلاف .

2-6 المعاملات المزرعية :

المعاملات المزرعية هى كل ما يقوم به المسئول من مهندسين وعمال عن المزرعة السمكية من معاملات من بداية الزراعة وحتى الحصاد مثل تجهيز الحوض من حش النباتات الشبه مائية وغسل وحرس ،تخزين الزريعة للتسميد،التغذية،متابعة معدلات النمو،التدريج،برامج الوقاية وعلاج الامراض ،........ إلخ . ويجب مراعاة كل عنصر من عناصر التشغيل لان هذه العناصر عبارة عن منظومة متكاملة تؤثر كل منهل فى الاخرى وتؤثر أيضاً على الانتاجية بوجه عام . فيجب الاهتمام  بتطبيق هذه المعاملات :

-          تجهز الحوض من حش النباتات الشبه مائية وغسل وحرس الحوض ، ويجب الحش بأنتظام حتى لا يصبح الحوض صعب التعامل معه وحتى يكون الحصاد بطريقة سهلة ويكمن إستخدام الاسماك أكله الاعشاب أيضاً مثل مبروك الحشائش ضمن التركيبة المحصولية للحوض السمكى .

-          ارتفاع حيوية الاسماك عند زراعتها لآن هذا بدورة يؤثر على التأكد من النسبة المخزنة فى الاحواض وهذا يساعد فى الحصول على كمية الاسماك المستهدفة فى النهاية .

-          تخزين الاسماك بكثافات مناسبة حتى يمكن الحصول على محصول جيد لانه مع زيادة الكثافة وثبات المسطح المائى ينخفض نمو الاسماك .

-          التغذية فى مواعيد ثابتة وبطريقة صحيحة يساعد على رفع معدلات النمو ونجد أنه كلما زادت عدد مرات التغذية كلما كانت الاستفادة من الغذاء أكبر ، بالإضافة إلى إستخدام الاساليب الميكانيكية فى التغذية .

-          متابعة معدلات النمو بأنتظام يعمل على زيادة الاستفادة من العلف ويجب تحديد جدول زمنى ثابت لمعدلات النمو حتى يتم عن طريقة متابعة نمو الاسماك بإنتظام وزيادة كمية الاعلاف الصناعية المقدمة طبقاً للنمو الفعلى للأسماك وليس طبقاً للتوقعات النظرية .

و يجب مراعاه الاسلوب العلمى السليم عند اخذ معدلات النمو حتى لا يسبب ضرر و اجهاد للاسماك و حتى يتم الحصول على اقرب صورة للواقع, و يجب التوقف عن اخذ معدلات النمو مع برودة الجو حتى لا يتسبب ذلك فى اجهادها و تعرضها للاصابة بالامراض الفطرية. و ياخذ فى الاعتبار استخدام شباك صياد ذات فتحات مناسبة لعمر و حجم الاسماك و ان يتم تسجيل معدلات النمو فى سجلات المزرعة بانتظام.

-          يعتبر التدريج من المعاملات المزرعية الهامة جدا فطبقا لطبيعة الاسماك و نظرا للاختلافات الوراثية لقطيع الاباء و الامهات فنجد ان بعض الاسماك تنمو بصورة اكبر من البعض الاخر و نرى بعضها ذو معدل نمو ضعيف و بطيئ لذا يجب التدخل بعملية التدريج حيث اننا نفصل الاسماك تبعا للحجم و هذا يؤدى بدورة لتوحيد حجم المنتج عند الحصاد. و يفضل ان تتم عملية التدريج اكثر من مرة خلال الدورة الانتاجية الواحدة و يقدر عدد مرات التدريج فى حدود م 3:4 مرات. و يجب ان يقوم بالتدريج عمالة مدربة تدريب جيد حتى لا تتسبب عملية التدريج فى اجهاد الاسماك او نفوقها .

-          التسميد هو عبارة عن تنمية  للغذاء الطبيعى للاسماك و هذا لا يصح مع التكثيف او الاحواض الاسمنتية  فالتسميد يتم فقط فى الاحواض  التربية .ويوجد نوعين من التسميد العضوى والكيماوى ويمكن التسميد قبل تخزين الاسماك أو خلال موسم التربية . يفضل البدء بالتسميد قبل بداية الزراعة بحوالى 15يوم حيث يتم تجفيف الحوض جيداً وتركه يتعرض للشمس عدة أيام حتى تتحلل كل المواد العضوية من الموسم السابق ثم يتم ملىء الحوض بحوالى 15 سم مياه ثم اضافة السماد الكيماوى و العضوى و يترك الحوض لمدة 15يوم لتنمية الغذاء الطبيعى .  و يتم بعد ذلك ملئ  الحوض بالمياه ثم يتم زراعة الاسماك و تغذيتها طبقا لبرنامج غذائى واضح.

-          بدات دراسة امراض الاسماك منذ فترات طويلة ولكن فى مصر لم يكن ياخذ بأهمية الامراض فى الاستزراع السمكى ولكن مع التقدم و التطور الحادث فى هذا القطاع الواعد بدا الاهتمام  بهذا العامل نتيجة تكثيف الاسماك و اتساع رقعة الاستزراع السمكى فقد بدات بعض الامراض فى الانتشار ويظهر تاثيرها على الانتاج الامر الذى جعل ملزما على كل مربى ان يفحص الاسماك  فى المزرعة دوريا و معالجة اى نوع يمكن ان يظهر فى الاحواض. و يجب ان نشير الى مدى خطورة استخدام المضادات الحيوية فى معالجة الاسماك حيث يجب ان يحدد الاخصائي البيطري المرض و نوع المضاد الحيوى الواجب استخدامة كذلك الجرعات و فترة العلاج و قد يؤدى الاخلال بهذه الشروط الى تكوين سلالات مرضية لديها مناعة للمرض و غير قابلة للعلاج.

2-7 جودة المياه:

تعتبر أهم العوامل على الاطلاق فى منظومة أستزراع الاسماك لذا يجب المحافظة على جودة المياة ومراعاة ملاءمتها للآسماك لآن المياه هى البيئة التى تعيش فيها الاسماك لذا يجب الاهتمام بمعدل تغيير المياه وبمراعاة تصميم فتحة الصرف والميول الطبيعية فى الحوض حتى يتم التخلص من كل الفضلات الذائبة والصلبة . ويجب تدارك أن تكون سرعة تغيير المياه مناسب حتى لا تكون ضعيفة فلا يتم التخلص من الفضلات بصورة جيدة ولا أن تكون سريعة جداً فتسبب إجهاد  للآسماك . تغيير المياه أيضًا له فوائد أخرى بجانب التخلص من الفضلات وتجديد المياه فهو يساعد الاسماك أن تزيد تقبلها للتغذية الصناعية وبالتالى زيادة النمو .

أعدته للنشر/ نورهان كيره

المصدر: د / شريف شمس الدين صادق ، م / محمد صبرى عبد الله م / نجوى إبراهيم عبد اللطيف
gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1197 مشاهدة
نشرت فى 24 إبريل 2012 بواسطة gafrd

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

38,709,566

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم