قام الأستاذ الدكتور/ محمد فتحى عثمان رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بزيارة إلى محافظة جنوب سيناء بغرض تفقد الأنشطة الخاصة بالثروة السمكية فى جنوب سيناء.
وقد رافق سيادته فى الزيارة السيد الدكتور/ ناصر عارف الشعراوى رئيس الإدارة المركزية للإنتاج والتشغيل والمهندس/ محمد شعبان رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة.
وصاحب سيادته فى الزيارة السيد الأستاذ/ محمد الفقى رئيس الإتحاد التعاونى للثروة المائية.
وتمت مقابلة السيد اللواء/ خالد فوده محافظ جنوب سيناء فى شرم الشيخ
وقد افتتاح الأستاذ الدكتور/ محمد فتحي واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء ومحمد الفقي رئيس الاتحاد التعاوني للثروة المائية والسادة وكلاء الوزارة بالهيئة لمصنع الثلج بميناء الصيد بطور سيناء بتكلفة 4 ملايين جنيه
وتم وضع حجر الأساس لمنطقة الثروة السمكية بجنوب سيناء.
ووافق الدكتور محمد فتحي رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية علي بعض مطالب الصيادين والتي تتفق مع اللوائح والقوانين المنظمة لذلك.
وأضاف رئيس الهيئة أنه تقرر منع الصيد باستخدام شباك الغزل الضيقة والتي تؤدي الي الضرر بزريعة الأسماك الصغيرة وسيقوم حرس الحدود بمتابعة تنفيذ القرار.
وفي نفس السياق قام رئيس الهيئة ومحافظ جنوب سيناء بافتتاح أعمال تطوير سقالة رأس كنيسة التي تبعد 50 كيلو متر عن طور سيناء بتكلفة تقديرية 6 ملايين جنيه ليصل طولها الي 100 متر وتخدم الصيادين المقيمين بطور سيناء وشرم الشيخ حيث تقع في منتصف المسافة بينهما وتعتبر مرفأ هاما لسياحة اليخوت وسيتم امداد السقالة بمولد كهرباء ورصف الطريق المؤدي اليها.
وأشار المحافظ الي أن المرحلة القادمة ستشهد تطوير ميناء الصيد بطور سيناء لزيادة طول الرصيف الي 150 مترا بدلا من 75 مترا حاليا مع صيانة الرصيف القديم موضحا أنه تمت مخاطبة هيئة موانيء البحر الأحمر لإرسال معدات بحرية متطورة لانتشال 3 مراكب صيد غارقة منذ فترة طويلة.
وعقب الافتتاحات التقي المحافظ ورئيس الهيئة مع الصيادين بجنوب سيناء وموسي غريب شيخ الصيادين الذي أكد في بداية اللقاء ان الصيادين بجنوب سيناء قد تعرضوا لمشاكل كثيرة طوال الفترة الماضية منها اصرار النظام السابق علي عدم زيادة قدرة المواتير الخاصة بلنشات الصيد عن 25 حصانا رغم دخول مراكب صيد ضخمة بقدرات كبيرة الي مياه جنوب سيناء تأتي علي الأخضر واليابس من الثروة السمكية وكذلك منع الصيد بالسنار لمدة ثلاثة اشهر سنويا أوقعت أخطر الضرر علي الصيادين وأسرهم والقضاء علي الزريعة من الأسماك بواسطة الصيد الجائر والطرق غير المشروعة وهي أسباب أدت الي انقراض مهنة الصيد وتضاؤل الكميات التي يتم صيدها.
