جولة رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية فى القرية الذكية بالقاهرة

قام الأستاذ الدكتور/ محمد فتحى عثمان بجولة داخل القرية الذكية بدعوى من / الأستاذ الدكتور/ هشام الديب المشرف على قطاع البنية المعلوماتية والمهندس/ علاء الحايس مدير إدارة مشروعات نظم المعلومات الجغرافية والمهندس/ محمد حسنى مدير وحدة نظم المعلومات الجغرافية.

تأسست شركة القرى الذكية عام 2001 و هدفها الرئيسى هو دعم و تنمية الكيانات التكنولوﭼية المعروفة و مؤسسات الأعمال على الصعيدين المحلى و الإقليمى.

المبانى ذات الطراز المعمارى المميز، البنية الأساسية المتميزة، المناخ الجيد بالإٌضافة إلى توافر الخدمات المتكاملة لمجتمع الأعمال كلها عناصر تشهد على ما توفره القرية الذكية من إمكانيات لا مثيل لها.

القرية الذكية بالقاهرة تعد أولى القرى التكنولوﭼية المتكاملة و أولى تجمعات للشركات فى مصر. تضم القرية العديد من شركات الإتصالات و تكنولوﭼيا المعلومات العالمية منها و المحلية و الهيئات الحكومية المرتبطة بتلك الصناعة بالإضافة إلى المؤسسات المالية و البنوك و ذلك على مساحة قدرها 3 مليون متر مكعب غرب مدينة القاهرة.

القرية الذكية كان لها السبق فى تقديم باقة فريدة من خدمات الأعمال مما ساعدها على التميز و المنافسة و من بين تلك الخدمات توفير شبكة هائلة تعمل بالألياف الضوئية ، مولد طاقة متعدد الجهود ، شبكة تكييف(بارد- ساخن) مركزية عملاقة.

تتمتع المؤسسات المختلفة فى القرية الذكية بأعلى مستويات الرفاهية من حيث توافر الإدارة المتميزة للشركات ، أعمال الصيانة ، تنظيم المؤتمرات بالإضافة إلى توافر وسائل النقل على مدار 24 ساعة كل أيام الأسبوع.

القرية الذكية بالقاهرة هى بحق مجتمع متكامل من الأعمال و الخدمات المتنوعة و فيها مركز القرية الذكية للمؤتمرات ، نادى القرية الذكية ، حضانة القرية الذكية ، مدرسة القرية الذكية ، مكتب البريد و الطرود ، وكالات سياحية ، تصنيع اللوحات الإعلانية، مركز تصوير المستندات ، دار جرافيك و طباعة ، تنسيق الزهور و نباتات الظل و مركز إسعاف بالإضافة إلى فندق القرية الجارى تنفيذه.

رأس المال مشترك بين القطاع العام والقطاع الخاص .

أصبحت القرية الذكية صرحاً مصريا ودولياً ويضم كبرى الشركات العالمية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك لتوافر رؤى وأهداف واضحة واحتياج لتجميع الشركات العاملة فى قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مكان واحد مزود بكل التسهيلات ووجود تكتلات عاملة فى مجال واحد وفى مكان واحد والتركيز يساعد على إنجاز المعلومات وجودتها وزيادة الإنتاج وروح التنافس بين الشركات العاملة فى نفس القطاع تساعدها على النجاح.

عوامل الجذب فى القرية الذكية

البنية الأساسية الجيدة وشبكات الاتصال الهائلة والإغراءات الإقتصادية بالإضافة إلى بيئة عمل صحية وجو عمل هادىء يبعث على التركيز والإبداع والإنتاج والذى يساهم فى جلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر.

خدمات نقل مميزة لتلبية احتياجات الشركات والأفراد بالقرية الذكية تتضمن وسائل الانتقال من وإلى القرية الذكية وهى خدمة الانتقال من الشركات داخل القرية إلى مختلف المناطق بالقاهرة الكبرى والعكس وفقا لمواعيد كل شركة بوسائل انتقال مميزة ومكيفة. كما تضم خدمات النقل الداخلية لرواد القرية. وجميع المبانى مزودة باماكن لإنتظار السيارات تحت كل مبنى سواء للعاملين من داخل القرية أو زائريها بالاضافة إلى توافر موقف انتظار عام للسيارات.

عدد العاملين بالقرية يتراوح ما بين 25 إلى 30 ألف شخص و من المنتظر أن يصل العدد إلى 80.000 بنهاية عام 2014 .