جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم
"خلال اجتماعه مع رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم .. المدير التنفيذي للجهاز: طفرة إيجابية ملموسة في الجهاز خلال الفترة القادمة"..
“فرحات يلتقي مسئولي المفرخات السمكية بالمناطق"..
"المدير التنفيذي للجهاز يتفقد سير العمل وانضباطه عقب إجازة عيد الفطر المبارك"..
فرحات يتفقد الإدارة المتكاملة لبحيرة المنزلة وميناء الصيد البحري والورشة المركزية ومركز تدريب مزرعة المنزلة السمكية ببورسعيد
استقبل مصيلحي رئيس مجلس ادارة الجهاز وفدا من مجموعة هايدا الصينية لبحث اوجه التعاون المستقبلية
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يتابع سير العمل بمفرخ فوه السمكي”..
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يبحث مع مسئولي الحجز الإداري آليات العمل للفترة القادمة”..
"افتتاح موسم الصيد في مزرعة أم شيحان السمكية بمحافظة شمال سيناء" ..

      تعتبر الأسماك مصدراً رئيسياً للغذاء فى مختلف أنحاء العالم ومصدراً رئيسياً للبروتين لأكثر من بليون ونصف إنسان. وتأتى أهمية الأسماك أيضا كونها مصدر للعمل والدخل وأن 95% ممن يعتمدون على الأسماك فى حياتهم يعيشون فى البلدان النامية. وقد تزايد الطلب على الأسماك بشكل مضطرد، إذ ارتفع إنتاج العالم من الأسماك للإستهلاك البشرى من 27مليون طن إلى 121 مليون طن .

      ويتوقع المحللون بأن الطلب على الأسماك سيستمر فى الزيادة مع زيادة النمو السكاني و ارتفاع الدخل وتطور النظام الغذائى. ولكننا نشاهد يومياً العديد من التغيرات التى قد تغير من هذا النشاط .

    لقد ظلت الحياة البحرية لوقت طويل جداً مفتوحة على مصراعيها لكل من يملك الوسائل اللازمة لاستعلالها . فالتطورات السريعة فى التكنولوجيا أدت إلى تفوق قدرة وقوة السفن والمعدات المستخدمة فى استغلال الحياة البحرية على قدرة الطبيعة فى الحفاظ على هذه الحياة .

     وإذا ترك هذا الوضع بدون قيد ولا ضبط فسوف تكون له عواقب وخيمة بعيدة المدى على البيئة البحرية وعلى الناس الذين يعتمدون فى عيشهم .

ومن التهديدات الرئيسية التى تهدد عالم الأسماك :-

1- الصيد الصناعى :-

      حيث تستطيع السفن العملاقة التى تستخدم أحدث المعدات المتطورة أن تحدد أماكن تجمعات الأسماك بسرعة ودقة. وقد تجاوزت أساطيل الصيد الصناعى هذه الحدود البيئية للمحيط. فعندما تتم إبادة الأسماك الأكبر حجماً. تصبح أنواع الأسماك الأصغر حجماً هي الهدف، وهكذا دواليك .( يحذر الدكتور دانيال بولى خبير الثروة السمكية الكندى من أنه إذا استمر هذا الوضع، فسيأكل أطفالنا قناديل البحر ) والوضع ببساطة هو أن أعداداً متزايدة من الناس يتنافسون على أعداد متناقصة من الأسماك، مما يزيد أزمة المصايد القائمة سوءاً.

2- الصيد الثانوى :-

     تتسم الأساليب الحديثة لصيد الأسماك بقدرتها الهائلة على التدمير، فشباك الصيد تقتل عدداً يصل إلى 300 الف من الحيتان والدلافين فى العالم كل عام. ويمثل الوقوع فى شرك الشباك الخطر الأكبر الذى يهدد بقاء كثير من أنواع الكائنات البحرية وعلاوة على ذلك، تؤدى بعض أساليب الصيد إلى تدمير مواطن الأسماك وما يقطنها منها. فالصيد بطريقة الجرف، على سبيل المثال، يدمر كل الغابات المرجانية القديمة الموجودة فى قاع البحار وغيرها من النظم البيئية الهشة. وفى بعض المناطق، يعادل الصيد بالجرف القيام بحرث حقل عدة مرات فى السنة.

3- مصائد الاسماك الجائرة :

     نظراً لإنهيار مناطق الصيد التقليدية فى الشمال، تحولت كل طاقات الصيد نحو إفريقيا والمحيط الهادى. والقراصنة الذين يتجاهلون القوانين واللوائح ويسرقون الأسماك على نحو مؤثر، يحرمون بعض أفقر مناطق العالم من الدخل والأمن الغذائى الذى تحتاج إليه تلك المناطق بشدة، كما أن الأساطيل التى تقوم بصيد الأسماك بصورة قانونية لا تعطى للدول الأفريقية أو لدول المحيط الهادى سوى نسبة ضئيلة من الأرباح .

4- زراعة الاسماك :

   غالباً ما يتم وصف عملية زراعة الكائنات المائية (زراعة السمك والمحار ) باعتبارها مستقبل صناعة المأكولات البحرية. ولكن ربما تكون زراعة الجمبرى هى أحد صناعات الأسماك الأكثر تدميراً وإهلاكاً وظلماً للحياة الطبيعية فى العالم. فقد وردت تقارير كثيرة بوقوع حالات من إزالة أشجار المنجروف الإستوائية، وتدمير وقتل الثروة السمكية وجرف مناطق تواجدها .

   كما تثبت زراعة السالمون أيضاً أن الزراعة ليست الحل فالأمر يستلزم نحو 4كجم من الأسماك التى يتم اصطيادها من بيئتها الطبيعية لإنتاج كجم واحد من سالمون المزارع .

5- الاحتباس الحرارى الشامل :

    سيتأثر المحيط والكائنات التى تعيش فيه بشكل دائم لارجعة فية بالتأثيرات الناتجة عن ظاهرة الإحتباس الحرارى وتغير المناخ. ويقول العلماء أن ظاهرة الإحتباس الحرارى ستؤدى إلى رفع مستويات البحر وتغيير تيارات المياة فى المحيطات. وقد بدأ الشعور بهذه التاثيرات بالفعل. أنواع بأكملها من الحيوانات البحرية والأسماك معرضة للخطر بسبب ارتفاع درجة الحرارة- فهى ببساطة لا يمكنها العيش فى مثل هذه الأحوال المناخية المتغيرة. على سبيل المثال، يعتقد البعض أن ارتفاع درجات حرارة المياه هو السبب فى تحول مناطق شاسعة من الشعاب المرجانية إلى اللون الأبيض وموتها (ابيضاض الشعاب المرجانية).

6- التلوث:-

     يبرز أثر آخر خطير للنشاط البشرى على البيئة البحرية وهو التلوث.والتلوث النفطى الناجم عن حوادث ناقلات النفط هو الأكثر وضوحاً وتكراراً. مع هذا، وعلى الرغم من شدة مثل هذه التاثيرات ووضوحها، يعتبر إجمالى كميات الملوثات النفطية في البحر ضئيلاً جداً مقارنة مع تلك الملوثات الأخرى. ومن هذه المصادر مياه الصرف الصحى والنفايات الصناعية والصرف السطحى من المدن والمنشأت الصناعية والحوادث وحوادث التسرب والإنفجارت وعمليات التخلص من النفايات فى البحار والتعدين والأسمدة والمبيدات الزراعية ومصادر الحرارة المستهلكة ونفايات المواد المشعة .

7- دفاعاً عن مياهنا:-

    يجب إجراء تغييرات أساسية فى طريقة إدارة مياهنا. وهذا يعنى أن علينا التحرك لنضمن أن تكون الأنشطة البشرية مستدامة، بعبارة أخرى أن تلبى هذه الأنشطة الإحتياجات البشرية للجيل الحالى وأجيال المستقبل بدون أن تلحق الضرر بالبيئة.

أعده للنشر علي الموقع/ كريم الدين ومني محمود

المصدر : مجلة عالم أسماك الشرق الأوسط وشمال افريقيا العدد 14 (أكتوبر- ديسمبر 2010)

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,034,829

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم