صورة لسمكة قرش تم إستخراجها من شرم الشيخ
بعد عدة تصاريح مطمئنة للسياح بشرم الشيخ من تأكيدات من غرفة سياحة الغوص، وقطاع المحميات البحرية بجنوب سيناء بزول أخطار اسماك القرش الكامنة بالبحر الاحمر،
وذلك بعد الفزع الذي أصاب السائحين مؤخراً جراء مهاجمة إحدي أسماك القرش للسائحين وإحداث إصابات مرعبة, وبعد قرار وزارة السياحة بفتح شواطئ مدينة شرم الشيخ مرة اخرى امام السائحين واستئناف جميع الانشطة البحرية دون استثناء بعد إصطياد القرش المفترس, لاح فى الأفق الخطر مرة ثانية بعد تردد أنباء عن أن القرش الذي قام بالهجمات ما زال طليقا.
ولكن خبر تناقلته الصحف منذ قليل من شأنه أن يشعل هذه المخاوف إلي حد كبير, حيث ذكرت بوابة الأهرام الاليكترونية, أن سائحة ألمانية لقيت مصرعها منذ قليل في مدينة شرم الشيخ، إثر مهاجمة سمكة قرش مفترسة لها في منطقة ميديل جاردن، المقابلة لفندق ريجينسي حياة.
شكـــــــــوك
وقد تضاربت بعض التصريحات حول نتيجة التحاليل المعملية التى لم تظهر بعد لسمكتى القرش التى تم القبض عليهما لتحديد ان كان أحداهما وراء الحادث ام هناك قرش اخر طليق داخل مياة البحر الاحمر.
كما كشفت منظمة مصرية غير حكومية أن أسماك القرش التي اصطادتها سلطات الحفاظ على البيئة وقتلتها ليست هي المسئولة عن هجمات على أربعة غواصين أجانب في منتجع على ساحل البحر الأحمر وان القرش الذي قام بالهجمات ما زال طليقا.
وقد نقلت جريدة “القدس العربي”, أن جمعية الغردقة للحماية البيئية أوضحت أن صور القروش المقتولة وصور القرش المهاجم التي التقطت قبل وقت قصير من الهجوم تشير إلى انها ليست نفس الأسماك.
وقالت الجمعية أن مقارنة صور للقرش المحيطي ذي الطرف الابيض المسؤول عن الهجوم الثاني بصور سمكة القرش التي تم صيدها تظهر أنهما ليسا نفس السمكة.
وقد أكد مصدر مسئول أن قرار فتح الشواطىء بمدينة شرم الشيخ كان لبد أن يؤجل لحين ظهور نتائح التحاليل المعملية للتأكد من أن أحد سمكتى القرش التى تم القبض عليهما وراء الحادث من عدمة ، وفقا لجريدة الوفد, خاصة وان من بينهما قرش من نوع ” أوشنيك وايت تب ” تشير الية أصابع الاتهام أنة وراء الحادث بالرغم من أن هذا النوع معروف عنة أنة لايهاجم الانسان، وقد تبرئة التحاليل ويتم اللجوء للغلق مرة أخرى لتعاد دائرة البحث من جديد ويكون لذلك اثر سلبى على قطاع السياحة.