جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم
"خلال اجتماعه مع رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم .. المدير التنفيذي للجهاز: طفرة إيجابية ملموسة في الجهاز خلال الفترة القادمة"..
“فرحات يلتقي مسئولي المفرخات السمكية بالمناطق"..
"المدير التنفيذي للجهاز يتفقد سير العمل وانضباطه عقب إجازة عيد الفطر المبارك"..
فرحات يتفقد الإدارة المتكاملة لبحيرة المنزلة وميناء الصيد البحري والورشة المركزية ومركز تدريب مزرعة المنزلة السمكية ببورسعيد
استقبل مصيلحي رئيس مجلس ادارة الجهاز وفدا من مجموعة هايدا الصينية لبحث اوجه التعاون المستقبلية
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يتابع سير العمل بمفرخ فوه السمكي”..
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يبحث مع مسئولي الحجز الإداري آليات العمل للفترة القادمة”..
"افتتاح موسم الصيد في مزرعة أم شيحان السمكية بمحافظة شمال سيناء" ..
البنك الدولى وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية يبحثان التعاون لتنفيذ برنامج PROBLUE لدراسة تأثير التغيرات المناخية بقطاع الأسماك

( إرشادات صحية )

الأمراض التي تتعرض لها الأسماك (1)

دلائل الأسماك المريضة:-

لا تموت الأسماك فجأة إلا إذ كان هناك سبب مباشر مثل النقص الشديد في الأكسجين أو وجود مواد سامة بالحوض أو سريان تيار كهربائي بالماء أو الارتفاع المفاجىء في درجة الحرارة بدرجة لا تتحملها الأسماك أما في الظروف الطبيعية فان موت الأسماك لابد أن تسبقه عوامل وأسباب تساعد على الإصابة بالأمراض ثم تكون النتيجة النهائية موت هذه الأسماك وقد تكون هذه الأسماك مصابة بمرض ما غير أن المربى لا يلاحظ ذلك بل يظن أنها أعراض طبيعية.

ولمعرفة ما إذا كانت الأسماك مريضة أم لا يجب على المربى أن يراقب ويلاحظ سلوك هذه الأسماك في الحوض من حيث طريقة الأكل ومعدلات التنفس ومعدل سرعة السباحة ومعدل الحركة وسلوك السمكة تجاه الأسماك الأخرى بالحوض.

وباختصار فان أي شذوذ في سلوك السمكة الطبيعي قد يكون دليلاً على إصابة هذه السمكة بمرض ما.

والظواهر التالية تدل على أن الأسماك بالحوض ليست على ما يرام :

1.     سباحة الأسماك ببطء شديد وترنحها يميناً ويساراً أثناء السباحة.

2.     سباحة الأسماك وزعانفها مقفلة وليست مفتوحة.

3.  زيادة معدل التنفس بشكل ملحوظ ، وذلك بأن تطفو السمكة على السطح وتقوم بفتح وقفل الفم والغطاء الخيشومي بمعدلات سريعة.

4.  الحركة السريعة والمتقطعة والدائرية للأسماك، وهذه الظاهرة تسمى بالبرق، ومعناها أن السمكة تقوم بسباحة مفاجئة وبسرعة عالية جدا وبشكل هستيري من مكان لأخر.

5.     عدم محاولة السمكة الهروب عند الاقتراب منها أو محاولة أثارتها.

6.     فقدان السمكة لتوزانها.

7.     حك السمكة جسمها على الأحجار والأجسام الصلبة الموجودة بالحوض أو على جوانب الحوض.

8.     تغير ألوان الأسماك وخاصة أثناء النهار.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن بعض التغيرات التي تحدث على الأسماك  قد لا تكون ناتجة عن  إصابة هذه الأسماك بالأمراض، بل تكون تغيرات طبيعية تحدث للأسماك في وقت ما، فمثلا إذا أقترب موسم التزاوج لبعض الأسماك، فأنها تصبح أكثر شراسة كما تتغير ألوانها بسرعة  وذلك نتيجة لإفراز هرمونات جنسية معينة، وهنا يجب التفريق بين التغيرات التي تحدث بسبب التزاوج والناتجة عن الإصابة بالأمراض.

أهم الأمراض وكيفية تشخيصها:-

على الرغم من أنه يمكن التعرف بسهولة على بعض أمراض الأسماك مثل : الأمراض الطفيلية، والأمراض الفطرية، إلا انه ولسوء الحظ يتعذر على الكثير منا التعرف على العديد من الأمراض الأخرى التي تفتك بالأسماك، خاصة الأمراض البكتيرية والفيروسية.

وعموما يمكن تقسيم أمراض الأسماك إلى :

أولاً :  الأمراض البكتيرية

البكتريا مخلوقات وحيدة الخلية مجهرية الحجم وتوجد في كل مكان في الطبيعة (الماءـ الهواء ـ التربة).

والبكتريا منها الضار بالإنسان والمخلوقات الأخرى ومنها المفيد وحيث أن الأسماك تعيش في الماء فان فرصة أصابتها تكون عالية جداً.

وهذه الأمراض البكتيرية تنتشر في حالة ازدحام الأسماك، أو إذا كان بهذه الأسماك جروح أو خدوش، أو إذا كان ماء التربية غير صالح . في هذه الحالة يكون معدل نفوق ( موت ) الأسماك عاليا وسريعا، لذلك إذا اكتشف المربى أن عدداً كبيراً من أسماكه قد نفق في فترة وجيزة فمن المحتمل أن يكون السبب الأول هو إصابة الحوض بأحد الأمراض البكتيرية.

وبعض الأمراض البكتيرية يمكن علاجها، والبعض الأخر ليس له علاج حتى الآن، وبصورة عامة إذا اكتشف المربى أن الحوض مصاب بمرض بكتيري فحذار أن تنتقل أى سمكة من هذا الحوض لحوض أخر به أسماك أخرى، أيضا استخدام الشباك والأدوات الأخرى المستخدمة في هذا الحوض لحوض أخر قبل تطهيره بمطهر مناسب، كما يحظر أيضا دخول الماء من الحوض المصاب للحوض السليم.

ولكن يجدر الإشارة إلى أن معظم المحاولات التي تجرى لعلاج الأمراض البكتيرية وغيرها من الأمراض هي محاولات قد تنجح وقد تفشل، كما أن ما يصلح من وسائل العلاج لنوع من الأسماك قد لا يصلح لنوع آخر، وذلك لابد أن تراعى الدقة والحذر في عملية العلاج المقترحة.

ثانياً : الأمراض الفطرية:-

هي أمراض ثانوية أي أنها تصيب الأسماك المصابة مسبقاً ببعض الجروح أو الأمراض البكتيرية أو الطفيلية أوالمرباة تحت ظروف غير ملائمة، وبعض الأمراض الفطرية مثل السابرولجينا يمكن التعرف عليها وتشخيصها بسهولة، حيث انه يأخذ شكل خيوط بيضاء تشبه إلى حد كبير فطر عفن الخبز ويظهر على شكل كريات قطنية تغطى الجزء المجروح أو المصاب من جسم السمكة.

ومن أهم العوامل التي تساعد على انتشار الأمراض في الأسماك ، هو تلوث الماء، وعدم تهويته، وزيادة نسبة الامونيا وغيرها من المواد السامة به، والأسماك المصابة بالأمراض الفطرية يبدو عليها الضعف وعدم القدرة على السباحة بشكل طبيعي وسرعة التنفس، كما تزيد أيضا افرازات السائل المخاطي على المناطق المصابة من جسم السمكة.

ويعد فطر السابرولجينا وفطر تعفن الخياشيم من أهم الفطريات التي تصيب الأسماك، وتعالج الأسماك المصابة بالسابرولجينا بتغطيها في محلول مركز من أخضر المالاكيت لمدة 30 ثانية. كما يستخدم أيضا محلول برمنجات البوتاسيوم لمدة ساعة ونصف، وقد ثبت أيضا أن محلول ملح الطعام له فاعلية عالية في علاج الإمراض الفطرية، ويتم ذلك عن طريق غمس السمكة في هذا المحلول لمدة 2 ـ 4 دقائق ، ويتم العلاج بشكل يومي حتى تزول أعراض المرض، وفى جميع الحالات لابد من نظافة الحوض نظافة تامة، وزيادة مدة التهوية مع مراعاة إطعام الأسماك بعد وضع الدواء بالحوض طوال فترة العلاج.

ثالثاً : الأمراض الفيروسية:-

الفيروسات هي أصغر المخلوقات الميكروسكوبية التي لا يمكن رؤيتها إلا تحت الميكروسكوب الالكتروني، وهذه المخلوقات فريدة في حياتها، إذ أنها لا تقوم بعمليات التغذية والهضم والتحول الغذائي مثل باقي المخلوقات الحية، بل أنها تعتمد اعتماداًَ كلياً على الخلية الحية للعائل الذي توجد عليه.

إن هذه الإمراض الفيروسية قد تصيب الأسماك بالتهاب ونزف في مناطق عديدة من الجسم أو تآكل في الأنسجة والعضلات، وقد تحدث بالأسماك المصابة بعض الأورام مع نقص شديد في معدلات النمو.

ومن الأعراض الخارجية التي تظهر على  الأسماك المصابة، سرعة السباحة في شكل دوراني، ثم رقود الأسماك متهالكة على جانب الحوض وعلى القاع دون حراك ثم تموت بعد ذلك.

ومن سوء الحظ أنه لا يوجد علاج حتى الآن للأمراض الفيروسية، والحل الوحيد هو التخلص من الأسماك المصابة ومن جميع الأسماك الموجودة بالحوض وذلك بحرقها كما تحرق أيضا النباتات المائية الموجودة بالحوض، بعد ذلك يتم تجفيف الحوض ومحتوياته، ثم تعقيمها وتجفيفها لفترة كافية، ثم توضع أسماك جديدة أخرى.

رابعاً : الأمراض الطفيلية:-

هناك العديد من الطفيليات وحيدة الخلية أو عديدة الخلايا تصيب الأسماك بشكل عام ، ويمكن رؤية بعض هذه الطفيليات بالعين المجردة، وهى ملتصقة بالعائل ( الأسماك ) أو مغروسة بداخل الجلد.

وهذه الطفيليات تتغذى على السوائل الداخلية للأسماك، وهذا يؤدى إلى زيادة معدلات النفوق بين هذه الأسماك، ومما يزيد من خطورة الأمراض الطفيلية أنها تؤدى إلى إصابة الأسماك بالأمراض البكتيرية والفطرية، حيث تدخل البكتيريا والفطريات من مكان التصاق هذه الطفيليات بالجسم.

والأسماك المصابة دائماً ما تحك جلدها بالأجسام الصلبة الموجودة بالحوض مثل : الصخور والحصى وجدران الحوض بغرض التخلص من الطفيليات العالقة بها.

وطبقاً لنوع وشكل الطفيليات تبدو خطورة الإصابة، ففي بعض الحالات يظهر المرض على هيئة بقع حويصلة بيضاء أو سمراء سرعان ما تغطى الجسم كله وتؤدى إلى زيادة معدل الوفيات، وفى حالات أخرى يبدو على شكل التهاب ونزيف في أماكن الإصابة.

ومن الأسباب الرئيسية التي تؤدى إلى الإصابة بالأمراض الطفيلية. هي زيادة عدد الأسماك بالحوض. فزيادة عدد الأسماك بالحوض يزيد من فرصة احتكاكها وتلامس بعضها ببعض مما يزيد من فرصة انتقال الطفيليات ( بين الأسماك ) لذلك يجب مراعاة عدم زيادة كثافة الأسماك عن المعدل المطلوب.

ولعلاج الأمراض الطفيلية (يستخدم الفورمالين) لمدة ساعة أو محلول ملح الطعام لمدة 5 دقائق، ويمكن استخدام أخضر مثيلين لمدة ساعة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنه بالإضافة للأمراض الطفيلية والتي تسمى الطفيليات الخارجية لأنها تلتصق بالسطح الخارجي للسمكة فأنه يوجد طفيليات أخرى داخل الأجزاء والأعضاء المختلفة للسمكة  مثل : الجهاز الهضمي والكلى والعضلات، وهذه الطفيليات يصعب التعرف عليها خارجيا ، لذلك لابد من التشريح الداخلي للسمكة لكي يتم التعرف على مثل هذه الطفيليات.

ولابد أيضا من مراقبة الأسماك بدقة أثناء فترة وضع الدواء بالماء، حيث أن بعض الأسماك لها حساسية خاصة للمواد السامة، وقد تظهر عليها أعراض الاختناق وتسوء حالتها، وهنا يجب نقلها فورا من حوض المعالجة لحوض أخر.

ويستحسن أن تبدأ معالجة سمكة واحدة أو اثنين بالمادة التي يراد تجربتها ، فإذا ثبت فاعلية هذه المادة تعالج باقي الأسماك ، وإذا نتجت أثار عكسية يجرب دواء اخر، ويجب تنظيف الحوض وإزالة المخلفات وتقليل كمية النباتات الطبيعية قبل وضع الدواء بالحوض.

أمراض الأسماك

للطب الوقائي في علم تربية الأسماك أهمية كبيرة لا تقل عنه في طب الكائنات الحية الأخرى ولا سيما وأن أسلوب المعالجة يبقى قاصراً للوصول إلى النتائج المرضية لكل سمكة في أحواض التربية لذلك كان لابد من :

1ـ الاهتمام بالأحواض وصيانتها وتجفيفها وتعقيمها لقطع دورة حياة العامل المرضى.

2 ـ إجراء المغاطس الوقائية للأمهات والاصبعيات قبل بداية مرحلة التربية لمنع ظهور المرض وانتشاره .

المهم إن نعمل في مجال تربية الأسماك كما نعمل في تربية بقية الفصائل الحيوانية وعلى أن يبقى شعارنا الوقاية خير من العلاج .

أمراض الأسماك العائمة

تصيب هذه الفئة من الأمراض كافة الأنواع السمكية خلال مراحل نموها المختلفة إذا ما توفرت العوامل المساعدة لظهورها ومنها :

أولاً: أمراض التغذية

باتت أمراض التغذية تشكل صعوبات اقتصادية لا يمكن إهمالها وخاصة في مزارع التربية المكثفة سواء منها في مزارع دائمة الجريان أو التربية في أقفاص التسمين للحاجة الماسة إلى الأعلاف الجاهزة المتكاملة نوعياً وحسب مراحل التربية لأن الأعلاف الفقيرة بالعناصر المعدنية والفيتامينات والبروتين تسبب ظهور الأعراض التالية :

فقدان الشهية، الهزال، توقف النمو، اضطرا بات عصبية، فقدان التو زان ( الانقسام والالتصاق الجزئي للزعانف )، تبدل اللون ، تقرحات الجلد، العمى والوفيات بنسب مختلفة.

هذا ولا يمكن بسهولة على المربى تحديد النقص في الغذاء إلا بواسطة المعمل لذلك لابد من استعمال الأعلاف الجاهزة ذات التركيب الجيد.

ثانيا : الاختناق

تنفق الأسماك اختناقا لعدم قدرتها على الاستفادة من كمية الأوكسجين المذاب في الماء لأن الأسماك كغيرها من الكائنات الحية التي تقوم بعملية التبادل الغازي بواسطة الخياشيم بديلا عن الرئة في الحيوانات ذات الدم الحار ( ثابتة درجة الحرارة ).

العوامل المساعدة لحدوث الاختناق

تساهم في نفوق الأسماك اختناقاً كافة الظواهر التي تسبب نقصاً في كمية الأكسجين المذاب في الماء ويبين الجدول التالي العلاقة بين درجة حرارة المياه وكمية الأكسجين الذائب :

أـ درجة حرارة الماء

تتناسب كمية الأكسجين الذائب عكسياً مع حرارة المياه والجدول السابق يبين هذه العلاقة.

ب ـ كثافة الزريعة السمكية في وحدة المساحة المائية

زيادة عدد الأسماك في وحدة المساحة عن الرقم المخطط يلازمه زيادة في الاحتياج إلى كمية أكبر من الأوكسجين المذاب في المياه لذلك يجب على المربين مراعاة العدد اللازم للإنتاج المخطط مثلا 7 طن سنويا في المزارع الواسعة يمكن أن يحققها 10 آلاف إصبعية  مبروك أو 30 ألف إصبعية مشط ( بلطي ) عند توفر مستلزمات الإنتاج ( علف ـ مياه ـ قوى عاملة ).

ج ـ كمية المياه الواردة إلى الأحواض

يتعمد كثير من المربين إغلاق بوابات التغذية بعد ملئ الأحواض في بداية موسم التربية متجاهلين فقد الماء بالتبخير والتسرب إضافة لنقص الأكسجين المنحل الناتج عن تنفس الأسماك والكائنات الحية الأخرى وعمليات الأكسدة والتفسخ في الحوض الأمر الذي يسبب لهم متاعب اقتصادية تصل إلى درجة الإفلاس.

لذلك كان لابد من تغذية الأحواض بالمياه الجديدة وعند اللزوم وان كمية 4 لتر ماء بالثانية للهكتار كافية في المزارع السمكية التي تطبق نمط التربية الواسعة (الانتاج حتى 7 طن سنوياً). في حين أن احتياج المزارع الكثيفة ودائمة الجريان يتوقف على كمية الإنتاج المطلوب.

د . النباتات المائية والطحالب

خلال النهار تزيد كمية الأوكسجين المنحل نتيجة عملية التمثيل الضوئي في حين أن هذه تتوقف أثناء الليل لتصل كمية الأكسجين الذائب إلى أدنى ما يمكن عند الفجر وفى ساعات الصباح الباكر.

ه .المواد العضوية العالقة والمتوفرة في الحوض

تتحلل المواد العضوية في مياه الأحواض مستفيدة من الأوكسجين الذائب في الماء الأمر الذي ينتج عنه نقص في هذه الكمية إضافة إلى زيادة الغازات الأخرى التي تغير تفاعل الماء مثل غاز ثاني أكيسد الكربون وغاز كبريت الهيدروجين.

الأعراض والظواهر لتشخيص الاختناق :

يلاحظ على الأسماك التي تعيش في مياه  فقيرة بالأكسجين كثرة الحركة والاضطراب والقفز فوق سطح الماء كما تشاهد الأسماك وهى تحاول الاستفادة من الهواء الجوى على سطح الماء إضافة إلى توجه الأسماك نحو مصدر المياه الغنية بالأكسجين.

لذا عند فحص الأسماك التى نفقت بالاختناق تجدها مفتوحة الفم مرفوعة الغطاء الخيشومي نحو الجانب حيث تظهر الصفيحات الخيشومية بلون أحمر باهت عوضاً عن لونها الطبيعي الأحمر الزاهي.

الوقاية من الاختناق :

تتم الوقاية من الاختناق بتجنب العوامل التي تساعد على نقص كمية الأكسجين في الماء واستخدام الوسائل التي تغنى الماء بالأكسجين وتزيد كميته وأهمها :

أ . تجديد مياه الأحواض وذلك بزيادة تدفق الماء في قنوات التغذية ( المأخذ)  وصرف المياه القديمة بفتح بوابات المصرف.

ب . استخدم أجهزة التهوية وأسطوانات غاز الأكسجين المتوفرة.

ج . تحريك ماء الأحواض بالقدر الكافي.

د . إضافة الثلج إذا كانت حادثة الاختناق تقتصر على مساحة صغيرة كحوض أمهات أو أحواض الحضانة.

ه . التخلص من النباتات المائية بالحش الدوري ومكافحة الطحالب الزائدة برش الجير الحي على سطح الماء بمعدل 1كجم لكل 5 متر مربع من المساحة المائية.

و . مراقبة المعالف حقلياً وتجنب التفسخات الطارئة.

ثالثاً : التسمم .

إزدادت حوادث نفوق الأسماك تسمماً لتعدد أنواع وأشكال المواد السامة المعروضة في الأسواق المحلية واختلاف طرق استعمالها وانتشارها على مساحات واسعة حيث تدخل السموم إلى جسم الأسماك عن طريق الخياشيم والجلد والجهاز الهضمي وتتوقف شدة السمية على ما يلي :

أ . نوع المادة السامة.

ب . درجة تركيز المادة الفعالة.

ج . درجة حرارة الماء.

د . طريقة الاستعمال ( ذوابة بالماء ـ ذوابة بالزيوت ).

وسنذكر أهم المواد التي يجب الاحاطة عند استعمالها في مزارع الأسماك :

أ . الأحماض والقلويات

تعيش الأسماك في المياه التي تميل إلى القلوية حيث درجة تركيز أيون الهيدروجين pH بين6.7ـ 8.6 وعندما يصبح تفاعل الماء حامضياً وتنخفض درجة الـ PH تحت 5.4 تبدأ الأسماك بالنفوق وكذلك عندما تزيد قلوية الماء تتأثر الأسماك فأسماك التروت (أسماك المياه الباردة ) تموت عند PH 9.1 بينما يتحمل المبروك عند PH 10.7.

ب . الفينول والبترول

أكثر ما تتعرض لها الأسماك عن طريق المياه السوداء المطروحة من المصانع ومصافي البترول هذا وان لم يقل تركيزها فى الأسماك فأنه يعطيها طعماً خاصاً ورائحة غير مقبولة عند الاستهلاك .

ج . المبيدات الحشرية

تتوفر في الأسواق بأسماء مختلفة نذكر منها د.د.ت، الملاثيون، البراثيون، الجاميكسان، الليندان، الخ ... حيث الجرعة المميتة هي بحدود 0.57 ملجم لسمكة المبروك بوزن 1 كجم، لذلك يجب التقيد بالجرعات المحددة عند إجراء المغاطس الوقائية والعلاجية.

د . الأملاح المعدنية

تتعرض الأسماك لمثل هذه الحالات عند إجراء المغاطس فيما يلي التركيز المميت لبعض هذه المركبات:- 

 ه . غاز كبريت الهيدروجين

تركيز هذا الغاز في المياه يسبب موت الأسماك اختناقاً فسمك المبروك يتحمل نسبة 6 ملجم في لتر الماء وأكثر ما تحدث حالات التسمم في الأحواض المهملة.

و . الطحالب

إضافة إلى افرازتها السامة فهي تسبب موت الأسماك اختناقاً.

الظواهر التي توجه التشخيص نحو التسمم

1 . الموت الجماعي المفاجئ لأنواع سمكية متعددة  وبأعمار مختلفة.

2 . موت أحياء مائية أخرى كالضفادع.

3 . تحليل الماء كيميائياً لتحديد العناصر السامة.

4 . اختبار الماء حيوياً.

الاحتياطات الواجب اتخاذها في حالة الشك بالتسمم

1 . التحري عن الوقائع وإعلام السلطات

2 . أخذ عينات من مواقع مختلفة من مياه الأحواض في زجاجات ترسل للمعمل داخل علبة مظلمة لحفظها من تأثير الضوء لإثبات التسمم.

3 . إرسال عينات من الأسماك والأحياء الأخرى النافقة لتحديد السبب.

4 . تجديد مياه الأحواض المشتبه بها وبسرعة فائقة بزيادة التدفق في قنوات التغذية وفتح المصارف.

5 . عدم السماح باستهلاك الأسماك النافقة وإتلافها بصورة لا تسمح للحيوانات اللاحمة الوصول إليها وخاصة كلاب الحراسة والصيد إلا في حالة التأكد من عدم موتها تسمماً.

أمراض سمك الكارب ( المبروك )

يعتبر سمك الكارب ( المبروك ) أكثر الأسماك انتشاراً في المزارع الاصطناعية وتجمعات المياه الطبيعية لذلك لابد من الاهتمام برعاية هذه السمكة نظراً لأهميتها الاقتصادية.

1 . مرض استسقاء البطن

مرض معدي تسببه حمى راشحة ويساعد على ظهور المرض على الاصبعيات في مرحلة التسمين وجود جرثومة Aeromonas Punctata

تمتد حضانة المرض من 4 أيام في درجة حرارة 30 درجة مئوية إلى عدة أسابيع في درجة 10 مئوية لذلك أكثر ما يظهر المرض في الربيع والصيف.

كيفية العدوى

تنتقل العدوى من سمكة مريضة إلى أخرى سليمة بالتماس المباشر عند توزيع الاصبعيات وقياس العينات . هذا وينتقل المرض بواسطة الضفادع والأسماك الأخرى والطيور المائية والمياه الملوثة وأدوات الصيد والتجهيزات الملوثة.

العوامل المساعدة لظهور المرض وانتشاره

أ . جروح الأسماك عند النقل والتوزيع.

ب . تشتية الأسماك بكثافة عالية بوحدة المساحة.

ج . أنواع الكارب المحسنة في حين أن المرض في الأنواع الهجينية يظهر بشكل خفيف  (تحت حاد)

د . درجات الحرارة المناسبة ما بين 20ـ 30 درجة مئوية.

الأعراض المرضية

أ . بقع إلتهابية على الجلد تتحول إلى نزفة متورمة.

ب . موت الجلد فوق البقع الإلتهابية وتحولها إلى تقرحات تتوسع داخل العضل حتى يغطيها القيح.

ج . تضخم البطن لامتلائها بسائل مصلى لزج.

د . شغاف القلب لتجمع السائل المصلى فيه.

الوقاية

أ‌.        تجنب العوامل المساعدة لانتشار المرض وظهور العدوى .

ب‌.   تجفيف الأحواض سنوياً وتعريضها للشمس مع التعقيم بالجير الحي وبمعدل 600كجم/ فدان

ج . بيع الأسماك المريضة للاستهلاك وعدم توزيعها على مزارع أخرى.

د . العناية بالأمهات وأحواض تخزينها.

العلاج

تبلغ الوفيات في بعض الحالات المريضة الحادة حتى 80%من الأسماك ولكن الكلورا مفينيكول أعطى نتائج حسنة وبالمقادير التالية :  

أ . 2ملجم لكل 100 جم سمك حتى حقناً بالبريتوان.

ب . 200ملجم لكل لتر ماء لمدة 8 ساعات بشكل مغاطس.

ج . 50 ملجم لكل كجم من العليقة.

 

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

38,948,269

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم