تأليف
أ.د. أحمد عبد الوهاب برانيه أ.د. محي السعيد عيسى
د. عبد الرحمن عبد اللطيف الجمل د. محمد فتحي عثمان
د. شريف شمس الدين صادق
انطلاقاً من أهمية الاستزراع المائي على أسس علمية سليمة والاستفادة من نتائج الممارسات العلمية في هذا المجال وإتاحتها للخبراء والمستثمرين والدارسين والممارسين العرب جاءت فكرة إعداد الكتاب ليكون مرجعاً شاملاً يوفر الاحتياجات المتنوعة من المعارف في التخصصات المتصلة بالاستزراع المائي في مجالات التخطيط والتنمية والبيئة، وهندسة إنشاء المزارع والمفرخات، والتفريخ والتربية والغذاء والتغذية، والأمراض، وإعداد دراسات الجدوى وتقييم المشروعات والسجلات والدفاتر المالية، بالإضافة إلى تناول واقع تجارب الدول العربية في فروع الاستزراع المائي المختلفة ومتطلبات التنمية والتطوير وإمكانيات التعاون بينها.
ونظراً لتعدد الموضوعات وتنوع مجالات التخصص التي يشملها الكتاب ولضمان توفير معلومات علمية دقيقة وتقديم نتائج الممارسات العلمية التي تمت فقد قام بإعداد الموضوعات التي تضمنتها الأبواب المختلفة نخبة من الاساتذة المتخصصين الذين توفرت لهم الخبرة العملية مع المعرفة الاكاديمية كل فى مجاله، مما مكن من عرضها بالعمق والتحليل المطلوبين، وهذا ما يميز الكتاب الحالى عن غيره من الكتب التى صدرت فى هذا المجال.
ولنفس السبب السابق فقد صدر الكتاب فى جزئين :
الجزء الأول :ويتضمن الأبواب الآتية:
الباب الأول: تخطيط وتنمية الاستزراع المائى فى الوطن العربي.
الباب الثاني: الخصائص الكيميائية والفيزيائية للمياه.
الباب الثالث: أنواع الأسماك والجمبري التي يتم تفريخها واستزراعها فى الوطن العربي.
الباب الرابع: تفريخ الأسماك والجمبري في الوطن العربي.
الباب الخامس: تربية الأسماك والجمبري في الوطن العربي.
الباب السادس: الاعتبارات الهندسية في إنشاء المفرخات ومزارع الأسماك والجمبري.
الجزء الثاني : ويتضمن الأبواب الآتية:
الباب الأول: تكنولوجيا إنتاج الغذاء الطبيعي.
الباب الثاني: التغذية والغذاء في الأسماك والقشريات.
الباب الثالث: أمراض الأسماك والقشريات (طرق الوقاية والعلاج).
الباب الرابع: الإطار العام لدراسات الجدوى وتقييم مشروعات الاستزراع المائي.
الباب الخامس : السجلات والدفاتر المالية في المزارع السمكية.
ويجب التنويه أنه جرى العرف على تسمية استزراع الكائنات المائية بالاستزراع السمكي أو استزراع الأسماك باعتبار أن الأسماك هي أولى هذه الكائنات التي تمت زراعتها وأكثرها شيوعاً. وعليه عندما يرد ذكر "الاستزراع السمكي" في مواقع مختلفة من الكائنات فإننا نعني المفهوم الأشمل لهذا الاصطلاح وهو الأسماك والقشريات، وإن القشريات عندما تذكر في الكتاب بشكل عام فالمقصود منها الإشارة إلى الجمبري وهو أكثر أنواع القشريات التي يتم تربيتها في الدول العربية. كما أن عدم الإشارة إلى بعض الدول العربية في مواضع مختلفة من الكتاب يرجع عدم إتاحة البيانات والمعلومات عن قطاع الاستزراع المائي في هذه الدول، وهو ما يوجب الاعتذار عنه سلفاً.
والكتاب بمكتبة الهيئة
إعداد م./ زينب محمود عثمان
إشراف الأستاذة / هدى حسنى