جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم

 

د. عبد الباري محمد محمود - 2008

تتنوع البيئة المائية من بيئة المياه العذبة إلى بيئة المياه البحرية. وتختلف بيئة المياه العذبة ما بين الأنهار والبحيرات والمستنقعات. كما تختلف بيئة المياه البحرية ما بين البحيرات والبحار والمحيطات... .

وتتنوع البيئة المائية بحسب الموقع الجغرافي، من بيئة مياه باردة أو متجمدة إلى بيئة مياه دافئة معتدلة أو استوائية. وتتنوع أيضاً طبقاً لعمق المياه وتأثر العمق بالضوء وبالتالي تتأثر بنوعية الغذاء.

في البيئة المائية تتأقلم الكائنات الحية على الحياة في المياه، فهى مصدر الغذاء والأوكسجين، وهى وسيلة الحركة والانتقال كما أنها وسيلة التخلص من المخلفات والنفايات.

تعتبر هجرة الأسماك داخل البيئة المائية من الأمور الهامة لكل المهتمين بعلوم الأسماك من الناحية العلمية والاقتصادية والبيئية. هذه الهجرة وإن كانت أساساً للبحث عن الغذاء، إلا أن الهجرة من أجل التكاثر وضعت أمام العلماء أكثر من علامة استفهام.

وحركة الأسماك داخل المياه لمسافات كبيرة جداً تصل إلى آلاف الكيلومترات، ما زالت أسئلة تبحث عن إجابات.

فى البيئة البحرية تلاشت نظرية الاعتماد على الشمس والنجوم مثل الطيور لتحديد مسار حركتها في الهجرة الطويلة للأسماك، كما تلاشت نظرية الاعتماد على الخبرة المكتسبة من الأبوين، خاصة في حالة الموت الجماعي للأباء بعد التزاوج كما في حالة أسماك الحنشان وأسماك السالمون وأنواع أخرى من الأسماك التي تقوم بالهجرة من أجل التكاثر، فبعد الوصول إلى مكان التزاوج وقيام الإناث بوضع البيض وتلقيحه من الذكور يموت الأباء، وعلى الجيل الجديد أن يعود ادراجه إلى بيئته الأصلية والتي تبعد آلاف الأميال. وهناك تستمر الحياة حتى مرحلة النضج الجنسي، فتتم الهجرة من أجل التكاثر، ثم موت الأباء وهكذا.

واستمرت نظريات الاعتماد على الخريطة المغناطيسية الموجودة على قاع البحار والمحيطات، التي تستعملها الأسماك لتحديد الاتجاهات. وظهرت نظريات أخرى تتحدث عن التيارات البحرية والذاكرة الوراثية معاً بديلاً عن الخريطة المغناطيسية.

فأسماك الحنشان في هجرتها للتكاثر من البحر الأبيض إلى أمريكا الوسطى، لاتعتمد على الخريطة المعناطيسية، دليل أنها تبدأ الهجرة في أوقات محددة، مثل الليالي المظلمة والرياح الشديدة. ونحن نعلم أن لحركة القمر تأثيراً على المياه بظاهرة المد والجذر، وتأثيره على التيارات البحرية. خروج أسماك الحنشان في هذا الوقت المحدد يساعدها على اللحاق بتيارات مائية محددة، تتحرك من البحر الأبيض في اتجاه المحيط الأطلنطي، وهناك تيارات أخرى متحركة لشرق الأطلنطي لتصل بها إلى مكان محدد مناسب لعملية التبويض والتلقيح وفقس البيض والغذاء المناسب للصغار.

وحركة الحنشان العكسية من خليج "السارجوس" في أمريكا الوسطى إلى البحر الأبيض المتوسط، تؤكد بوضوح هذه النظرية، حيث تكون الصغار على شكل ورقة الشجر غير قادرة على السباحة. في هذه الحالة فإن صغار أسماك الحنشان في حاجة لتيارات مائية تحملها شرقاً إلى البحر الأبيض دون بذل أي جهد لعدم وجود غذاء مخزن في أجسامها، ثم تيارات أخرى داخل البحر الأبيض توصلها إلى المكان المحدد الذي عاش فيه الآباء، وخرجت منه منذ عدة سنوات في رحلتها من أجل التكاثر.

يتم تفسير ظاهرة الانتحار الجماعي للحيتان بحدوث خلل في جهاز تحديد الاتجاهات طبقاً للخريطة المغناطيسية لقائد المجموعة، فيتجه إلى الشاطئ دون أن يدري، وتتبعه باقى المجموعة بصفته القائد، ونظراً لضخامة حجم الحوت وعدم قدرته الطفو في المياه الضحلة، وبالتالي عدم القدرة على العودة إلى المياه العميقة التي تغطي الجسم بأكمله، فيظل في محبسه حتى الموت.

إن استخدام الأسماك للخريطة المغناطيسية لقاع البحار والمحيطات، يفسر حركة بعض أسماك القرش التي أمكن تعقبها بأجهزة الرصد، ما بين الأمريكتين واستراليا في مسار شبه محدد ذهاباً وعودة للبحث عن الغذاء.

في حين أن نظرية الذاكرة الوراثية تفسر تواجد بعض المفترسات مثل أسماك القرش والحيتان في وقت محدد، في مكان محدد، تتواجد فيه الأسماك بكميات كبيرة خلال رحلتها للتكاثر، مثل أسماك الرنجه والسالمون.

وأيضاً تواجد مجموعة كبيرة من أسماك القرش في مكان محدد، تتواجد فيه أسماك متخصصة في تنظيف جلد القرش من الطفيليات. وتواجد مجموعة كبيرة أيضاً من أسماك القرش ذكور وإناث في أوقات محددة بأماكن محددة للتزاوج.

والكتاب يلقي الضوء على خواص البيئة المائية العذبة والبحرية، والتحورات التي تساعد الأسماك على التكيف مع البيئة المائية.

ويلقي الضوء على هجرة الأسماك، أنواعها وخصائصها ويضع أمام القارئ مجموعة كبيرة من أسماك البحر الأبيض، أسماك البحر الأحمر وأسماك غرب أفريقيا، موضحاً أسمائها العلمية والأجنبية والعربية، وأهم خصائصها.

الكتاب فى مكتبة الهيئة وبه ملحق بالألوان لأنواع الأسماك للتعرف على أشكالها في الطبيعة.

إعداد/ زينب محمود عثمان

إشراف الأستاذة/هدى حسنى

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,119,677

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم