جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم

   أ.د/عايدة محمد ضوة

  المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بالعباسة

يشيرمصطلح الإزدهار الضار للطحالب Blooms  بأنه بقعة مرئية أو غير مرئية من الطحالب الدقيقة أو العوالق (الهائمات النباتية ) نتيجة إزدهار نوع أو أكثر من الهائمات النباتية المنتشرة بكثافة عالية في المياه أو تعرف بالطحالب الضارة قد تصل الي أكثر من عشرة ملايين خلية في اللتر في نفس الوقت مصحوباً بتلون واضح للمياه الطبيعية بدرجات من ألوان الأخضر الزيتوني، الأصفر، البني، الطوبي وتؤثر سلباً علي النظم الإيكولوجية المائية أو صحة الإنسان . وقد يكون الإزدهار الضار للطحالب في المياه نتيجة تركيز متزايد للمغذيات.

أحد أهم عوامل إنتشار ظاهرة الإزدهار الضار للطحالب نتيجة خلل في العوامل البيئية ومنها إختلاف نسبة الفوسفور الي النيتروجين، فكلما زاد معدل الفوسفور في الكتلة المائية زاد معدل ظهور الطحالب الضارة مع توافر الظروف البيئية الأخري. ومن تأثيرات الإزدهار الضار للطحالب هلاك أسماك المزارع السمكية الإقتصادية إذا ما انتشرت تلك الظاهرة بالمزرعة. والأزدهار ظاهرة تتعرض لها بعض المزارع السمكية وهي في العادة تبقي كحد أقصي لمدة ثلاثة أيام ولكن إذا ما وجدت بيئة مناسبة لها فأنها تبقي نشطة فتزداد تفاقماً، والتلوين الموجود في هذه الهوائم يعود للصبغة الموجودة في الطحالب والتي تستخدم لتجميع ضوء الشمس. وأزدهار الطحالب يستلزم بالضرورة تواجد عدد كاف من الخلايا النشطة.

وكذا ظروف بيئية مناسبة لتكاثرها.

وهذه الخلايا قد يتم وصولها أو نقلها إلي منطقة الإزدهار أو قد تكون نابعة من أصل منطقة الإزدهار ذاتها. وتمثل الحويصلات المدفونة داخل الطبقة السطحية من قاع البحر أو النهر أو المزرعة السمكية العامل الرئيس لظهور الإزدهار في منطقة تحولها من مجرد حويصلات الي خلايا مزدهرة هذه الحويصلات إنما هي في الواقع خلايا حية سقطت من سطح الماء في فترة إزدهار سابقة للطحالب (عند إنهياره) وقد تظل كامنة عاماً أو أكثر حتي تحين فرصة الإزدهار.

ملاحظة:

ليست جميع الهوائم أو الطحالب المكونة لظاهرة الإزدهار من الانواع السامة. بل قد تغير ببطء سميتها علي مدي فترة من أسابيع إلي أشهر.

العوامل المؤثرة علي ظاهرة إزدهار الطحالب الضارة:  

مستويات المغذيات، وخاصة الفوسفور الي النيتروجين تكون كافة لدعم النمو.

حركة المياه (يزال الإضطراب أقل ما يمكن أو تكون حركة المياه شبة ساكنة).

-       الطقس مستقر لفترة طويلة.

الطقس الحار أو الدافئ (علي الرغم من أن الإزدهار يمكن أن يحدث في الطقس البارد جداً).

وكلما طالت فترة هدوء الأحوال الجوية، كلما زادت إحتمالية حدوث الظاهرة ويمكن أن تستمر لعدة أسابيع أو أحياناً أشهر. برودة الطقس قد تقلل أو تمنع الظاهرة وعندما تبدأ تجمعات الطحالب الضارة في الموت أو الإنهيار،قد يزيد تركيزات السموم في المياه كما يمكن لبعض السموم أن تبقي أكثر من ثلاثة أشهر قبل أن يتم تدهورها أو تكسيرها من جانب ضوء الشمس والنشاط الميكروبي.

الأضرار الناتجة من حدوث ظاهرة الإزدهار:  

لا تقتصر الأضرار الناتجة من حدوث الإزدهار علي تلويث البيئة المائية فحسب بل تتعدي ذلك إلي حدوث بعض الأضرار نوجزها في الآتي:

تتضرر الأسماك بإنسداد خياشيمها مما يترتب عليه عدم تمكن الأسماك من إستخلاص الأكسجين مما يؤدي إلي نفوقها.

إستنزاف الأكسجين.

عندما تقوم الطحالب بإستنفاذ المغذيات (النترات والفوسفات) في البيئة المائية مما يترتب علي ذلك موت الكائنات المائية وتحللها لعدم توفر الغذاء المناسب مما ينتج عنه تكاثر البكتريا بسرعة وبكثرة.

-       تفقد الأسماك شهيتها وتصبح معرضة للإصابة بالأمراض.

التسمم المباشر:

تنتج الطحالب الضارة مواد سامة تؤدي إلي نفوق الأسماك بأعداد كبيرة عندما توجد بتركيزات عالية في أنسجة الأسماك.

عند تناول الإنسان للأسماك المسمومة يتضرر ويصاب بالمرض نتيجة هذه السموم.

بعض الكائنات البحرية كالمحار والقواقع تتغذي عن طريق ترشيح الهوائم السامة من المياه فتتركز المواد السامة في جهازها الهضمي من دون أن تتضرر حيث أن هذه الكائنات لا تتأثر بتراكم السموم إلا أنه عند تناول المحار المسموم فإنه يؤدي إلي الإصابة بالمرض وفي بعض الحالات إلي الموت. 


إجراءات يجب عملها:

عدم صرف المياه الموبوءة بالطحالب الخضراء المزرقة قبل معالجتها.

محاولة تجميع هذه الطحالب الخضراء المزرقة ومعالجتها خارج مياه أحواض المزرعة السمكية.

- لا ينبغي معالجة الطحالب بمبيدات الأعشاب أو كبريتات النحاس أو غيرها من Algicides

- الإدارة المتكاملة لمياه المزارع السمكية والحد من تدفق المغذيات والأسمدة بدون وعي أو فحص دورى للمياه.

تشجيع المزارع المختلطة وزرع أسماك ترعي علي الطحالب Grazers مثل أسماك المبروك الفضي ومبروك الحشائش (5-10 جم).

-       الوقاية من الإزدهار هو الهدف الأساسي بزرع الطحالب الخضراء مثل الكلوريلا والسينيدسمس في بداية موسم الزراعة حيث أنها تحمي المزرعة من الطحالب الخضراء المزرقة بفرزها مواد أيضية ثانوية عند تواجدها معاً.

-       ينصح بزراعة نبات الشعير في قاع الأحواض التي تعاني من ظاهرة إزدهار الطحالب في موسم الشتاء.

-       يضاف بالات القش في هابات بنسبة 1-2 بالة (50- 100 كجم) للفدان حسب حالة المياه إذا كانت صافية أو معكرة وذلك في بداية موسم الربيع ( بداية موسم إستزراع السمك) حيث يتم تحليل القش في مدة من 2-7 أسبوعاً حسب درجة حرارة المياه ويستمر فاعلية قش الشعير في المياه لمدة 6 أشهر.

-       ننصح بزراعة شتلات الموز علي حواف الأحواض التي تعاني من هذه المشكلة.

كيفية التحكم في الطحالب المتجمعة:

1-   التحكم الميكانيكي:

غالباً يتم التحكم في الطحالب يدوياً عن طريق شباك أو حبال للطحالب الخيطية أو عن طريق هابات دقيقة الفتحات للطحالب الخضراء المزرقة.

2-  التحكم البيولوجي:

يقوم بعض الباحثين بمحاولة معرفة عدد وحجم المبروك الفضي بالنسبة للفدان، ولقد أثبتت بعض الدراسات أن سمكة المبروك الفضي عند 5- 15 جم تقوم بفلترة المياه من الطحالب الخضراء المزرقة (السيانوبكتريا).

3- التحكم الكيميائي:

بعض الدراسات الحديثة أوصت بإستخدام سلفات الألمونيوم لقدرتها علي إزالة الطحالب بالتكتل والتخثير في محطات معالجة المياه مع ضمان عدم إطلاق السموم.

4- حامض التنيك:

يستخدم حامض التنيك 1,2ملجم/لتر (5 كجم/فدان) بالرش المباشر علي التجمعات الطحلبية ويقوم حامض التنيك بمهاجمة الطحالب الخضراء المزرقة وترك باقي الهائمات وهذا لا يؤدي إلي النقص المفاجئ في مستوي الأكسجين.

تحذيرات للمزارعين والأخصائيين في المزارع السمكية:

أن نمو الطحالب الضارة متكرر ويظهر في الأحواض المستزرعة علي مدار الموسم وعلي مدار العام  

ولذلك يجب إتباع الأتي:

يجب تطهير الملابس والأحذية بعد إستخدامها في الأحواض المصابة.

ممكن إستخدام الأسمدة البوتاسية بدلاً من الأسمدة الفوسفاتية.

- إستخدام الحد الأدني من الأسمدة في الأحواض المصابة والمتابعة اليومية للمزرعة.

- يجب تطهير الأحواض بالكلورين (10ملجم/لتر) قبل موسم الاستزراع لكي يقضي علي الحويصلات والطحالب وبالتالي يقلل من حجم المشكلة في أثناء الموسم.

- يجب تطهير الأسماك المنقولة من الأحواض المصابة بإستخدام 10 ملجم/لتر لمدة 10 دقائق من برمنجانات البوتاسيوم.

- إذا ظهرت تجمعات طحلبية ( من الطحالب الضارة) يجب إزالتها كلما أمكن لأنها تطلق سموم عند تحللها وبالتالي تؤدي إلي نفوق الأسماك وبعض الأمراض الجلدية للمزارعين.

يجب إزالة الرواسب الطينية الموحلة المتراكمة في الأحواض القديمة لأنها تحتوي علي مخزون هائل من المغذيات والعديد من حويصلات الطحالب الضارة.

- عدم إستخدام مخلفات المجازر بصورة غير واعية.

 

 مجلة عالم أسماك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العدد 11

إعداد/ مني محمود

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,142,070

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم