استقبل السيد /القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد/ فرانشيسكو كاتالان وزير المصايد السمكية والموارد المائية بدولة غينيا الاستوائية، وحضر الاجتماع المهندس/ مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، والسيد اللواء أ.ح/ الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والدكتور سعد موسي المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية وعن الجانب الغيني حضر ميدانج القائم باعمال سفارة غينيا الاستوائية بالقاهرة.
أكد القصير خلال الاجتماع على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وقد عزز هذه العلاقة الزيارات المتبادلة التي قام بها خلال الفترة الأخيرة مسئولين رفيعي المستوي من البلدين حيث شارك عن الجانب المصري مستشار رئيس الجمهورية في حفل تنصيب رئيس غينيا الاستوائية، كما استقبلنا بالقاهرة رئيسة مجلس الشيوخ لدولة غينيا الاستوائية وتباحثنا حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
استعرض المدير التنفيذى مكانة مصر العالمية فى انتاج الاسماك، حيث تحتل المركز السادس على العالم فى انتاج الاستزراع السمكى ، ومصر الاولى على مستوى القارة الافريقية والدول العربية فى الاستزراع السمكى، وقد حقتت نسبة 88 % من الاكتفاء الذاتي للاسماك.
اشاد وزير المصايد السمكية السيد/ فرانشيسكو كاتالان بالجهود المبذولة فى قطاع الثروة السمكية فى مصر، واثنى على الانجازات التى تتم فى جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، و أشار سيادته، إلي إنه يتطلع إلى تعزيز التعاون مع وزارة الزراعة في مصر في المجالات الزراعية المختلفة ومنها الإنتاج النباتي والحيواني والسمكي خاصة وأن هناك حكومة جديدة في بلاده حاليًا وهو سعيد بهذا اللقاء وسيتم إستمرار التواصل مع الجانب المصري في هذا الخصوص.
أشار السيد اللواء إلى رغبة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية فى التعاون مع جمهورية غينيا الاستوائية في مجال الصيد البحري المشترك ونقل التقنيات والخبرات المصرية في الاستزراع السمكي، عن طريق تقديم الدعم الفنى والخبرة وعقد الدورات التدريبية للعاملين فى القطاع بدولة غينيا، وتبادل الخبرات في مجال إدارة الموارد الطبيعة ، والتصنيع السمكى وتجارة الأسماك، ونقل تكنولوجيا نظم الاستزراع السمكى، وتشجيع القطاع الخاص بالبلدين لإقامة مشروعات مشتركة في مجال الصيد البحري، والتعاون في مجال البحوث العلمية لقطاع الثروة السمكية.
قدم الوزير الغيني الشكر علي حفاوة الاستقبال ، وانتهي الاجتماع بتحديد نقاط الاتصال من البلدين والتوصية بتشكيل لجنة فنية زراعية من الجانبين لمناقشة مختلف الأمور الفنية فضلا عن صياغة مذكرة تفاهم مشتركة يدرج بها مجالات تعاون محددة للبدء الفوري في العمل عليها.