استقبل الأستاذ الدكتور صلاح الدين مصيلحي رئيس مجلس إدارة جهاز_حماية_وتنمية_البحيرات_والثروة_السمكية الثلاثاء الموافق ٢٠٢٣/٣/١٤ وفد البنك الدولي ، لبحث سبل التعاون المشترك.شارك فى الإجتماع ممثلي عدد من الجهات وهى المعمل المركزى لبحوث الثروة_السمكية بالعباسة ، وجهاز شئون البيئة ، ومعهد علوم البحار و المصايد.
يمثل هذا واحد من سلسلة من اللقاءات التى تمت مع موفدي البنك ، والذي استعرض من خلالها السادة ممثلى البنك الدولى الأعمال التى يقوم بها للنهوض بقطاع الثروة السمكية على المستوى الإقليمي ، حيث أشار البنك إلى إعداده لمنحة (برنامج PROBLUE ) ، لتنفيذ دراسات حول تأثير التغيرات_المناخية على قطاع الأسماك فضلاً عن الدراسات البيئية والإقتصادية والإجتماعية.
يقوم البرنامج على 4 محاور رئيسية وهى:تحليل آثار التغيرات المناخية على المصايد والاستزراع ، وإعداد نماذج حول الآثار الإقتصادية للتغيرات المناخية على المصايد الطبيعية و الاستزراع_السمكي ، ومدى تعرض المجتمعات التى تعتمد على المصايد_الطبيعية والاستزراع لتأثيرات تغير المناخ ، ووضع خطط للتكيف مع التغيرات المناخية على المصايد الطبيعية والاستزراع السمكي.
كما شرح وفد البنك الدولى نموذج "برنامج التنمية_المستدامة لمصايد الأسماك فى البحر الأحمر وخليج عدن" (SFISH) والذى يمثل سلسلة من المشروعات يمكن أن يتم تطبيقها على مستوى الدول مثل المشروع المطبق فى دولة اليمن ، حيث يمكن من خلاله دعم المستفيدين من صغار العاملين بقطاع الأسماك و الصيادين ، والسيدات ، وصغار مصنعي الأسماك ، وتنمية القطاع إقتصادياً والتدريب على إدارة المشروعات وغيرها من الأنشطة المتعلقة بقطاع الثروة السمكية بدول منطقة البحر_الأحمر و خليج_عدن.
بالإضافة إلى التعاون مع منظمة PRSGA لعمل دراسات وإطلاق منصة تشتمل على البيانات الخاصة بكل ما يخص قطاع الثروة السمكية والبيئة البحرية للدول الأعضاء بالمنظمة.
كما تم استعراض التحديات التى تواجه قطاع الثروة السمكية فى مصر سواء تحديات فنية أو تحديات خاصة بالإنتاج وخلافه.
فيما أثار مصيلحي مناقشة أهمية الأقفاص_البحرية بالنسبة لمصر فى الوقت الراهن ، وأهمية القيام بدراسة رائدة بالتحديد فى هذا الشأن لتشجيع المستثمرين للإستثمار فى هذا القطاع ، بالإضافة إلى مناقشة الأعلاف وأهمية محاولة توفير مكونات جديدة لتصنيع الأعلاف لمواجهة زيادة أسعار مدخلات صناعة الأعلاف.
