"يسعدني أن أتقدم لكم بأصدق التهاني والأمنيات بعام جديد تتحقق فيه أمنيات الجميع ، وأن يعيده الله علينا جميعًا وعلى العالم العربي بالخير والبركة والرزق الوفير.
وأتمنى من الجميع أن تجعلوا هذا العام هو عام التغيير الايجابي والعمل في جو يسوده الود والحب والانتماء لمصرنا الحبيبة ، وأن نجعل نصب أعيننا الحفاظ على وطننا الغالي ومقدراته ، وأن نعمل ونجتهد بلا ملل أو كلل لرفعة شأن الوطن ، وإعلاء راية الجهاز الذي يستحق منا أن يحظى بمكانة عالية بين الأجهزة التنفيذية للدولة ، وهذا لن يتحقق إلا بمجهوداتنا جميعًا والعمل معًا بروح الفريق الواحد ، وأن تتكاتف أيدينا على قلب رجل واحد ، وأن نضع الله أمامنا دائمًا في كل سلوكياتنا وأعمالنا.
أنا أثق بالله تمام الثقة أولًا ، ثم شعورنا بالانتماء وجهودنا وتحلينا بأخلاقيات الحب وإعلاء الضمير والتضامن ونبذ الفرقة والخلافات والتعلم من أخطاء الماضي ، والحماس للبدء من جديد في طريق يملؤه النجاح والتقدم والإصرار على الوصول للقمة بإذن الله ، لتحقيق التغيير الإيجابي المنشود ، والارتقاء بمستوى كل فرد داخل منظومة الثروة السمكية بدءًا من الصياد المحترم المحب لمهنته ويغار عليها من أية انتهاكات تؤثر على رزقه ، وانتهاءًا بكل مسئول في أعلى مستوى في الديوان العام والمناطق والمواقع الإنتاجية ، وتذكروا { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات إِنَّا لَا نُضِيع أَجْر مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا } ، و { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.
ولا أنسي في هذه الكلمة أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى كافة العاملين في قطاع الثروة السمكية والاستزراع السمكي ، وكل العاملين بالجهاز فردًا فردًا من مهندسين زراعين وبيطريين وكيميائيين وفنيين وسائقين ولكل من ساهم في إنجاح الجهاز طيلة العام الماضي الحافل بالإنجازات.
وفى ختام هذه الكلمة أدعو الله تعالي أن يحفظ مصرنا الحبيبة ، وأن يديم على الجهاز فضله وتوفيقه ، وأن يكلل كافة جهودنا بالنجاح المستمر".