شارك الأستاذ الدكتور صلاح الدين مصيلحي رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية في فاعليات المؤتمر الإفريقى لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة "الوضع الحالى.. التحديات والفرص"، والذى تستضيفه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ، والمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد برئاسة الدكتور عمرو زكريا حمودة ، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو 2022 ، وتشارك فى تنظيمه اللجنة الحكومية الدولية لعلوم البحار التابعة لليونسكو من خلال لجنتها الفرعية لإفريقيا (IOCAFRICA) بالقاهرة.
إستهل سيادته اللقاء بتوجيه الشكر لوزارة التعليم العالى و البحث العلمي على الدعوة لحضور المؤتمر مؤكدًا أنه يأتى ذلك إنطلاقاً من أهمية تكاتف جميع المنظمات والمؤسسات الدولية وكافة الدول المعنية من أجل الحفاظ على المحيط البحرى الذى يمثل نسبه 70% من الكرة الارضية وما يوفره من الموارد الغنية بشتى أنواعها للإنسان، ،خاصة مع المتغيرات المناخية الحالية والمتوقعة لتكون من أهم الأولويات الإستراتيجية، وتحقيق الإستفادة من الموارد البحرية.
وأشار مصيلحى إلى دور الحكومة و القياده السياسية المصرية فى دعم الدول الإفريقية فى مجال إنشاء وتصميم المزارع والمفرخات السمكية والتنمية المستدامة للمصايد الطبيعية ورفع كفاءة العالمين فى هذا المجال من خلال التدريب الحقلى والتدريب عن بعد.
ثم تَطرق مصيلحى إلى أهمية البحث العلمى فى تطوير ودعم تلك المنظومة حيث أن هناك فى مصر من المقومات البشرية ومن الإمكانيات البحثية فى مجال بحوث الثروة السمكية ما يمكنها من تصميم وتنفيذ برامج بحثية على أسس علمية وتطبيقية تساهم فى تنمية القطاع, خاصة إذا ما تم إيجاد الآلية المناسبة التى يمكنها تحقيق التنسيق والتعاون ين الدول العاملة فى المجال.
والجدير بالذكر أيضاً أن المؤتمر فى جلسته الختامية فى اليوم الثالث سيستعرض خطوات المساهمة فى مؤتمر تغير المناخ (COP27)، والذي ستستضيفه مصر خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022 بشرم الشيخ.
