بادر الأستاذ الدكتور صلاح الدين مصيلحى رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بتطوير جميع موانئ الصيد على مستوى الجمهورية لمواكبة إشتراطات الإتحاد الأوربى لتنفيذ خطة التطوير للإرتقاء بالميناء لمواكبة المشروعات القومية لما يتمتع به من حيث موقعة الفريد.
حيث أكد المهندس أحمد محرم رئيس قطاع الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية ببورسعيد أن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس رصد منحة قيمتها 14 مليون جنيه لتطوير الحوض الثالث والرابع بميناء الصيد البحرى ببورسعيد، فى إطار المشاركة المجتمعية لمواكبة المشروعات القومية .
وقال : رئيس قطاع الثروة السمكية ببورسعيد إن ميناء الصيد يقع شمال شرق بورسعيد وغرب مدخل قناة السويس ويحده من الشمال البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف: أن مساحة الحد الشمالى للميناء تقدر 198.44 م والحد الجنوبى 185.3 م والحد الشرقى مجرى قناة السويس فضلاً عن إتصاله بالميناء من خلال بوغاز بطول 100.36 م كما يحده من الغرب سور الميناء والذى يبلغ طوله 472.5 م.
وتابع : أن ميناء الصيد البحرى ببورسعيد يتكون من 4 أحواض من بينهم 3 أرصفة وسطية بخلاف الأرصفة الأساسية المحيطة بالميناء وعددها 3 أرصفة .
وفى ذات السياق أكد، أن المنشآت الرئيسية المعاونة لأسطول الصيد تتمثل فى المبانى الحكومية وهى مبنى لمنطقة الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية واخر لمبنى إدارة الميناء والمصايد، فضلاً عن مبانى أمنية ومبانى خدمات معاونة للأنشطة المختلفة.
وأشار إلى أن الميناء يضم مصنع ثلج و2 محطة لتمويل السفن وورش صيانة ومحلات مواد غذائية لتموين المراكب ومحلات أخرى لمعدات الصيد وأدواته ومطاعم لإعداد الوجبات وكافتيريات ومخازن لتخزين وتشوين الشباك.
ومن جانبه أكد بأنه جارى التنسيق مع الجهات المعنية لبدء المراحل الأولى للتطوير من حيث تكريك الأحواض الخاصة برسو المراكب فضلاً عن صيانة الأرصفة وربط شبكة المياه والصرف الصحى بالشبكة الرئيسيه للحى بجانب تركيب عداد خاص بالحريق مع تطوير وتجديد السور الخاص بالميناء ليتناسب مع موقعه الفريد الذى يقع على البحر الأبيض المتوسط.
وأشار إلى أن الشركات التابعة لهيئة قناة السويس سوف تقوم بتكريك الحوض الثالث والرابع لاستيعاب كافة مراكب الصيد العاملة والسماح لها بدخول خلال النوات البحرية والأعطال الطارئة لإجراء الصيانة العاجلة للحفاظ على سلامة الصيادين .
ومن جهة أخرى أكد المهندس محمد الجندى مدير الإنتاج والتشغيل ونائب رئيس القطاع أن الميناء يخدم أكثر من 10 آلاف صياد بقطاع الصيد بالبحر الأبيض المتوسط، فضلاً بانه ميناء نموذجى مؤهل لمواكبة اتفاقيات الإتحاد الأوروبي لتصدير الأسماك المصرية وفتح سوق عالمى للتصدير لجود أفضل الأسماك الفاخرة مما يعمل على زيادة الدخل القومى.
