قال الدكتور صلاح مصيلحي رئيس هيئة تنمية الثروة السمكية ، إنه تم إعداد مقترحات بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي للارتقاء بالصيادين وحل مشكلاتهم، وأهمها توزيع سيارات مبردة للجمعيات التعاونية لاستخدامها في عمليات نقل الأسماك لتقليل عمليات الفقد وزيادة القيمة المضافة للمنتج وتطوير وحدات الصيد لأصحاب المراكب سواء بالإصلاح أو التغيير للأحدث.
وأضاف رئيس هيئة تنمية الثروة السمكية في تصريحات صحفية، أنه يجري حاليًا بحث مدى إمكانية منح قروض ميسره للصيادين مع الجهات المسؤولة وبحث إمكانية توفير الرعاية الصحية للصيادين وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة لتشملهم مظلة التامين الصحي بالرعاية والمتابعة، موضحًا أن هيئة تنمية الثروة السمكية قامت بتصميم استمارة البيانات الخاصة بالصيادين بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وتم توزيعها على كل مكاتب المصايد على مستوى الجمهورية للبدء في تسجيل كل البيانات الخاصة بالصيادين.
وأوضح رئيس هيئة تنمية الثروة السمكية أن الهيئة تقوم حاليًا بتطوير برنامج ميكنة رخص وبطاقات الصيد بإصدار جديد يتمتع بمزايا وإمكانيات أكبر، الأصل فيها هو سهولة وسرعة الحصول على البيانات المطلوبة سواء للصيادين أو المراكب، فضلا عن وضع تصميم جديد لرخص وبطاقات الصيد بشكل يحفز الصياد على عمله وأداء دوره بأمانة وفخر.
وأشار رئيس هيئة تنمية الثروة السمكية إلى أن ميكنة البيانات لن تعود بالنفع فقط على الصيادين وإنما أيضًا على القطاع السمكي بأسره حيث تساعدنا في التوسع في إعداد الدراسات الاقتصادية التي تقوم بها الهيئة وكذا في تقدير المخزون السمكي على مستوى البحر المتوسط
