عثر العلماء على حجم الجسم الأضخم لأسماك القرش في جميع أنحاء العالم منذ ما يقرب من 15 إلى 3.6 مليون سنة بعد إجراء معادلة أكثر دقة بناءً على الحجم الذي يمكن لأسماك القرش أن تنمو إليه حتى اليوم.
ووفقًا لصحيفة "مترو" البريطانية نشر العلماء في كتاب علم الأحياء التاريخي، أن الميجالودون كان كبيرًا بشكل غير طبيعي مقارنة بأحجام أجسام أسماك القرش الأخرى كالإسقمري.
يُعتقد أن الميجالودون كان أحد أكبر وأقوى الحيوانات المفترسة التي عاشت على الإطلاق، حيث أن التقديرات الحالية تشير إلى أن سمك القرش يبلغ حوالي 10 أمتار أو 33 قدمًا فقط.
وقام باحثون بقياس أسماك القرش الحالية، وتمكنوا من إيجاد تقدير جديد لطول جسم القرش من الحفرية، لافتين: "الدراسة توضح أن الميجالودون وصل إلى حوالي 15 مترًا (50 قدمًا) خارجًا بذلك عن المألوف.
كما أن جميع أسماك القرش الأخرى التي لا تتغذى على اللوح الخشبي حجمها يبلغ سبعة أمتار (23 قدمًا)، وعدد قليل فقط من أسماك القرش التي تأكل العوالق، مثل قرش الحوت وسمك القرش المتشمس مكافئة أو قريبة من الحجم.
وبعد حساب حجم الأنواع المنقرضة - وهو ضعف طول حافلة في لندن ذات الطابقين- بناءً على حجم أسماك القرش اليوم، يمكن أن يصل طول الميجالودون إلى 15 مترًا ، أو 50 قدمًا ، أي حوالي ثلاثة أضعاف طول الزرافة.
