تساهم مشروعات الاستزراع السمكي في مصر بأكثر من ٧٥% من الإنتاج الكلي للأسماك، في حين تساهم المصايد الطبيعية التي تشمل البحر والبحيرات ونهر النيل وفروعه من ترع ومصارف بحوالي ٢٥ % فقط من الإنتاج الكلي للأسماك.
وتحتل مصر المركز الأول عربيا وأفريقيا ، والمركز الأول على مستوى العالم في استزراع سمكة البوري، والمركز الثالث عالميا في استزراع سمكة البلطي.
وتمتلك محافظة شمال سيناء ' المقومات التي تجعلها رائدة في مجال الاستزراع السمكي النظيف والخالي من التلوث.
وصرح الدكتور صلاح صقر مدير مركز بحوث الأسماك بجامعة العريش' انه في حالة استغلال المقومات المختلفة المتوفرة في المحافظة ' فإنه يمكنها أن تنتج وبشكل مبدئي 3 أضعاف مايتم إنتاجه من أسماك ذات جودة ومواصفات تصديرية ممتازة.ونوه إلى أن المصايد الطبيعية بالمحافظة ' والتي تشمل البحر المتوسط وبحيرة البردويل تساهم بنسبة ١٠٠ % من إنتاج المحافظة من الأسماك.
وأشار إلى أن مركز بحوث الأسماك المنشأ حديثا والذي تم افتتاحه 'يعد الأحدث على مستوى شبه جزيرة سيناء، وهو مركز بحثي تدريبي إرشادي.
وافاد إن المشروع يشتمل على نماذج من النظم الإنتاجية المكثفة للاستزراع السمكي 'بهدف تدريب الطلاب ونشر ثقافة الإستزراع السمكي في سيناء.
وأشار إلى أن الطاقة الإنتاجية لمشروع الاستزراع السمكي تصل إلى ٢٠٠ طن من مختلف أنواع الأسماك من الشبار والبوري والطوبارة كمرحلة أولى، وسيضاف إليها الجمبري في المرحلة الثانية للمشروع.
وتضم مكونات المشروع وحدات إنتاجية مثل وحدة الإنتاج المكثف المعزول برقائق البولي إيثيلين، وحدة التفريخ ورعاية اليرقات وإنتاج زريعة الأسماك، وحدة الإنتاج المكثف متعدد المراحل، وحدة الإنتاج المكثف بنظام إعادة دوران المياه، وحدة التدريب والاستشارات السمكية، وحدة المبيعات والتسويق الترفيهي، وحدة تصنيع الأغذية والأعلاف السمكية، ووحدة التحاليل ومؤشرات جودة المياه.
