يبدأ تجار الأسماك عملهم سواء فى المزارع أو المصايد الطبيعية خلال الأسبوع الثاني من رمضان.
وأكد حمادة ضاحى، عضو شعبة الأسماك بغرفة القاهرة التجارية، أن غالبية المستهلكين يتجهون فى الأسبوع الثانى من شهر رمضان إلى استهلاك وطلب الأسماك على مائدة الإفطار بعيدا عن الطيور والبروتين الحيوانى.
وقال حمادة ضاحى، إن تجار الأسماك بدأ نشاطهم فى البيع بالأسواق منذ أمس، يعود بكثافة فى سوق العبور، متوقعا أن تشهد غالبية أنواع الأسماك ارتفاعا بسيطا مقارنة بالأسبوع الأول من الشهر الكريم نتيجة الطلب المستجد على العرض بالأسواق.
وأضاف أن تقلص حجم التجارة الخارجية للأسماك نتيجة فيروس كورونا عالميا والذى يتزامن مع انتشار المزارع السمكية سيقلل من أثر ضغط الطلب على المعروض، علما أن الفجوة الاستهلاكية من الأسماك تصل إلى ٥٠٠ ألف طن سنويا بين الإنتاج والاستهلاك الكلى.
وحول الأسعار، أوضح ضاحى أن الأسماك المجمدة تراوحت اليوم بين ٣٤ و٤٣ جنيها للكيلو من السردين والماكريل والتونة، بينما زاد سعر الأسماك الطازجة من البلطى بسوق العبور الجملة 25 إلى 27 على حسب الجودة والحجم وللمستهلك بنحو 30 إلى 33 جنيها.
كما شهدت أسعار السمك البورى ارتفاعا بنحو جنيهين فى الكيلو ليتراوح سعره بين 50 و55 جنيها جملة، ويباع للمستهلك بنحو 60 إلى 65 جنيها، كما شهدت أسعار المكرونة البلدى إنتاج دمياط ارتفاع بنحو 5 جنيهات ليصل سعرها بسوق العبور إلى نحو 80 جنيها وتباع للمستهلك بنحو 100 جنيه.
وأشار ضاحى إلى أن هناك ارتفاعا فى الأسعار بين ٤ و٧ جنيهات فى الجملة عن مستوى أسعار نفس الأنواع مطلع الأسبوع الجارى.
ولفت إلى أن استمرار المجمعات الاستهلاكية فى طرح الأسماك الطازجة الأسوانى والبردويل والمجمدة طوال أيام الشهر الفضيل ساهم فى توازن الأسعار فى الأسواق وخفف من حدة الارتفاعات فى مستوى أسعار الأسماك الأسبوع الثانى من الشهر الفضيل (المعتاد) فى مثل تلك التوقيتات من كل عام.
